Thursday 19 January 2017

مقدمة العدد 12

لدي حلم…

هو إستخدام تقنية البيم في عمل نماذج مفتوحة المصدر لمباني المهاجرين من بيوتهم مفتوحة المصدر حتى يستطيع أي شخص تحميلها و طباعتها بدون رسوم او تحديد جنس او عرق  بسبب ظروف بلادهم الحالية و يتم طباعتها بطابعه ثلاثية الأبعاد بإستخدام  تربه المكان .

بهذا سيمكننا توفير التكلفة و بناء الاف المباني في وقت قصير و في أي مكان ,

يقول بارفين) Alastair Parvin( مؤسس ) WikiHouse(  في كلمة ألقاها في TEDx بأن التحدي الذي نواجهه هو كيفية القيام ببناء الأدوات، والبنية التحتية والمؤسسات للاقتصاد الاجتماعي للعمارة؟ وبدأ ذلك مع البرمجيات مفتوحة المصدر. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كان ذلك ينتقل إلى العالم المادي مع الأجهزة مفتوحة المصدر، وهي مخططات مشتركة يستطيع أي شخص تنزيلها وصنعها لأنفسهم. وبذلك تصبح الطباعة ثلاثية الأبعاد مثيرة للاهتمام حقاً، أليس كذلك؟ عندما يكون فجأةً لديك طابعة ثلاثية الأبعاد مفتوحة المصدر، الأجزاء خاصتها يمكن أن تتم طباعتها على طابعة أخرى ثلاثية الأبعاد. أو نفس الفكرة هنا، والتي هي لآلة التصنيع بالكمبيوتر، والتي هي مثل طابعة كبيرة يمكن أن تقص صفائح من الخشب الرقائقي. ما تقوم به هذه التقنيات هو جذرياً تخفيض عقبات الوقت والتكلفة والمهارة. إنها تتحدى فكرة أنه إذا أردت شيئاً أن يكون بسعرٍ متناول، يجب أن يكون حجمًا واحدًا يناسب الجميع. وهم يقومون بالتوزيع على نطاقٍ واسع لقدراتِ تصنيع مُعقدةٍ حقاً. نحن نتجه إلى هذا المستقبل حيث المصنع هو كل مكان بشكل مُضطرد، يعني ذلك أن الجميع مشترٍكون في التصميٍم. هذه حقاً ثورة صناعية. وعندما نفكر في أن الصراعات الأيديولوجية الكبرى التي ورثناها كانت جميعها مبنية حول هذا السؤال، لمن الذي ينبغي له السيطرة على وسائل الإنتاج، وهذه التقنيات تعود مع حل: في الواقع، ربما لا أحد، جميعنا.

إستخدام خامه الارض موفرين تكلفة نقل المواد الخام و تكون المباني منسجمه مع الطبيعة المحيطةيقول  المعماري بارفين:

«إن  المعماريين وأفضل المعماريين في العالم  يعملون لصالح الفئة الأغنى، وهي الـ1 % من مجموع الناس، وهنا علينا التفكير كمعماريين كيف لنا أن نعمل لصالح الـ%99 المتبقين. وهذا ما ستساعد نمذجة معلومات البناء بتحقيقه، مع التركيز على المصدر المفتوح الذي قد يحُقق عندها مقولته الثانية بأنه في المستقبل قد يتمكن المواطنون من تطوير مدنهم بأنفسهم.»عمر سليم

No comments:

Post a Comment