Showing posts with label August 16. Show all posts
Showing posts with label August 16. Show all posts

Tuesday, 16 August 2016

د نهى صليب

Qualifications

PhD, MSc, BArch (hons), FHEA

Positions

Associate Professor in Creative Technologies
Programme Leader MSc Building Information Modelling Management
Programme Leader BSc Architectural Technology

Biography & Research Interests

Dr Saleeb has taught multiple modules at undergraduate and postgraduate level in Architecture, Building Information Modelling, Design Engineering, Programming and Graphics.

Dr Saleeb’s research interests lie at the intersection of architecture, computer programming and e-learning disciplines specialising in 3D digital architecture and Building Information Modelling.

She is also currently investigating using Artificial Intelligence agents to develop student interaction and e-learning applications. Dr Saleeb has publications in several peer reviewed international journals, conferences and book chapters, and is currently supervising PhD and MSc students in the research areas above.

Initially an architect, Dr Saleeb worked for many years in industry in design, construction and onsite project coordination. She is currently providing consultancy on BIM implementation and management.

 

لمتابعه مقالتها

تقييم وادارة المخاطر في مشاريع الBIM (١)

د نهى صليب
BIMarabia10_Page_20_Image_0005

مقدمة

من اكثر العوامل قدرة علي نجاح او فشل اي مشروع انشائي هي دقة تقييم المخاطر Risks المصاحبة لهذا المشروع و كيفية التعامل معها. و مع تطوير و ادخال عمليات نمذجة معلومات البناء BIM، اخذت طرق تقييم و ادارة المخاطر في المشاريع Risk Assessment and Management بعدا اضافيا للطرق التقليدية لعمل ذلك، لذا سنتناول في هذا العدد :
طرق عامة للتعامل مع المخاطر في اي مشروع انشائي يستخدم الـ BIM
و في العدد القادم سنتناول
انواع مخاطر تفصيلية في دورة حياة اي مشروع انشائي يستخدم الـ BIM و اقتراحات لعلاجها
تعريف مصطلح المخاطر Risk كما ورد في المعيار البريطاني BS 6079 (1996)
‘It is the uncertainty inherent in plans and possibility of something happening that can affect the prospects of achieving business or project goals’
عدم اليقين الكامن في الخطط و امكانية حدوث شئ ممكن ان يؤثر على احتمالات تحقيق اهداف عمل او مشروع

اما تعريف ادارة المخاطر فهو عملية تحديد الخطر ثم تحليل الخطر ثم علاج الخطر ثم متابعة العلاج ثم تقييم العلاج

و لابد ان تنفذهذه العمليات في دورات متعاقبة علي امتداد حياة المشروع، اي مع بداية كل مرحلة (تخطيط، تصميم، تنفيذ، صيانة) و ليس في بداية مشروع البناء فقط.

BIMarabia10_Page_20_Image_0004

Systematic Process of Risk Management across the Project Lifecycle

و يمكن تقسيم انواع المخاطر بشكل تسلسلي عام بداية بالتقسيم الي فئتين رئيسيتين ـ المخاطر الداخلية بالمشروع و الخارجية عنه. كما هو موضح بالشكل اسفل. ممكن التقسيم اكثر الي المخاطر المحلية و الدولية، و من ثم بوجه عام المخاطر المتعلقة بالامور المالية (مثل عدم توفر او انتظام الميزانية)، الادارية (مثل الاخطاء / الاهمال / عدم الخبرة في اتخاذ القرارات او تنفيذ الاعمال)، القانونية (مثل حقوق الملكية الفكرية / ثغرات عقود المناقصات)، الثقافية (مثل الاختلافات في اساليب و اخلاقيات العمل)، السياسية (مثل القوانين و الاتفاقات الدولية). اما المخاطر الداخلية بالمشروع فتشمل نقص الموارد (الانسانية / مواد البناء / المعدات / الادوات / الاموال / التصاريح)، اضطراب الجداول الزمنية، خلل التنسيق بين فرق العمل (التصميمية و التنفيذية)، مشاكل الموقع الخ.
BIMarabia10_Page_21_Image_0002
 

Hierarchical Risk Categories involved in a Project

لذا من الضروري بداية حصرانواع / فئات المخاطر الاساسية المؤثرة على المشروع و من ثم تفاصيل هذه المخاطر استغدادا لتقييم شدة و نوعية تاثيرها علي المشروع لتحديد الطرق المناسبة للتعامل معها وادارتها.

ادارة المخاطر Risk Management

كما ورد سابقا، عملية ادارة المخاطرتتلخص في اربع خطوات: تحديد الخطرـ تحليل الخطرـ علاج الخطرـ تقييم العلاج

لتحديد انواع المخاطر ممكن استخدام الادوات التالية
العصف الذهني او الخريطة الذهنية (Mindmapping or Brainstorming) ـ و فيها يتم عمل رسم بياني يشمل تفرعات او علاقات انواع المخاطر مع بعضها البعض، و هي الأكثر شيوعا.

BIMarabia10_Page_21_Image_0004
Brainstorming

BIMarabia10_Page_21_Image_0005

Mind-mapping
رسم بياني للاسباب و النتائج (Ishikawa Cause and Effect (Fishbone) diagram) ـ و هو شبيه بالطريقة السابقة و لكن يستعرض اسباب المخاطر و تاثيراتها متفرعة منها
مخطط لسير الاعمال (Workflow Flowchart) ـ و به يتم تحليل المخاطر المؤدية لغيرها و ما يترتب على ذلك من انشطة او مهام

 
BIMarabia10_Page_22_Image_0003
Flowchart
BIMarabia10_Page_22_Image_0002

Ishikawa Fishbone Diagram

مصفوفة SWOT ـ و بها تحليل تفصيلي لنقاط القوة في المشروع (Strengths)، نقاط الضعف (Weaknesses) و قد يكون بعض منها مخاطر بالمشروع، الفرص الايجابية التي يمكن الاستفادة بها في المشروع حاليا او مستقبلا (Opportunities)، و العوامل التهديدية في المشروع (Threats) و غالبا ما تكون مصدر المخاطر بالمشروع.
لتحليل انواع المخاطر ـ لابد من تحديد خاصيتان لكل خطر: احتماليات حدوثه (Likelihood of Risk) و درجة خطورته (Severity of Risk). من ثم يتم عمل سجل للمخاطر (Risk Register) علي شكل مصفوفة كما يلي حيث يتم تقسيم خمس درجات لكل من احتمالية الحدوث و الخطورة، ثم يتم وضع كل خطر في المكان المناسب في السجل بناء علي ذلك. درجة اهمية الخطر النهائية = الاحتمالية x الخطورة. كلما ارتفعت درجة الاهمية، كلما اصبح هذا الخطر اولوية في التعامل معه.

 

BIMarabia10_Page_22_Image_0004
Risk Register

من المهم جداعمل النقاط التالية عند تكوين سجل للمخاطر:
مناقشة و مراجعة السجل مع المشرفين (Supervisors) والموظفين (Employees)
هل المخاطر و طرق معالجتها مفهومة و متفق عليها؟
استعراض و بحث تاريخ المخاطر المختلفة و كيفية معالجتها
نتائج ذلك في المشاريع الداخلية وايضا الخارجية في مشاريع اخري في صناعة البناء و التشييد
التحقق من واقعية التقدير و الحلول
هل من الممكن ان تتغير درجة الخطورة او احتماليات الحدوث بسبب اي ظروف او عوامل غير متوقعة مستقبلا؟
من المهم مراجعة جدول او سجل المخاطر (Risk Register) مع بداية كل مرحلة في دورة حياة المنشأ او عند انتقال الادارة لفريق عمل مختلف

لمعالجة المخاطر (بعد تحديد نوعياتهم و تحليل اهميتهم و ترتيبهم بحسب اولوية التعامل معهم) ـ توجد خمس طرق اساسية لادارة المخاطر(Risk Management)
التفادي (Avoidance) ـ اي وضع نظم او قواعد من بداية المشروع لتفادي حدوث هذا الخطر من المنبع مثل التعاقد باستخدام طريقة « تسليم المشروع المتكامل « (Integrated Project Delivery – IPD) حيث يتقاسم جميع الاطراف المكاسب و الخسائر و لذا فرص حدوث مشاكل في بند مثل دفع الدفعات المالية يكاد ينعدم لانه يؤثر علي الجميع
الازالة (Elimination) ـ اي ايجاد طرق للقضاء نهائيا علي الخطر ـ ، مثل وضع محددات دقيقة و شروط جزاء بالعقود لتنظيم الدفعات المالية او عمل اجتماعات دورية بين جميع الاطراف من البداية كما هو مطلوب في مشاريع الـ BIM لاستيضاح جميع الامور (Collaboration)
التقليل (Reduction) ـ اي اللجوء لطرق تخفيف شدة الخسائر التي نتجت من الخطرمثل اللجوء للتحكيم المحلي او الدولي (Arbitration) و لكن لا يتناسب هذا مع اسس الـ BIM المرجو اتباعها من تعاون و تنسيق (Collaboration)
الاحتفاظ (ٍRetention) ـ اي اللجوء لطرق لمعالجة تاثير الخطر علي اطراف المشروع داخليا مثل الاتفاق على انشاء بواليص تامين (Insurance Policy) او ضمانات بنكية (Bank Guarantee) لتقليل او استرداد الخسائر المالية و لكن بعد خسم اقساط تامينية (Premiums)
المشاركة (Sharing / Distribution) ـ فمن الممكن الاستعانة بطرف / منظمة خارجية للمشاركة في تحمل خسائر المخاطر في مقابل الاستفادة من خدمات المنشأ مستقبلا. او ممكن اعتبار نظام ال IPD بتقسيم الخسائر بين اصحاب المصلحة بالمشروع كنوع من انواع الـ Risk Sharing
BIMarabia10_Page_23_Image_0002

Risk Management Methods
و اخيرا لتقييم علاج المخاطر لابد من
تحديد درجة نجاح الحل المنفذ عن طريق مؤشرات للاداء الرئيسي (Key Performance Indicators) مثل تحديد النسبة المئوية في التأخير في تسليم الحصص المالية او الجدول الزمني مقارنة بما سبق
تحديد الثغرات في الحل الحالي و المسئول عن اي اخفاق سابق و الجهة / الفريق المسئول عن ايجاد و تنفيذ حل جديد لذلك (Gain Ownership for Risk Management)
تقديم خطة بحل جديد او بديل (Plan and Report)
اخذ الموافقات اللازمة للتنفيذ (Signoffs from Risk or Management Committee/Department)
BIMarabia10_Page_24_Image_0003
و الي لقاء في العدد القادم لاستكمال انواع مخاطر تفصيلية في دورة حياة اي مشروع انشائي يستخدم الـ BIM و اقتراحات لعلاجها

الحلقة 5 : منهجيات تبادل البيانات في البيم

EPISODE 5: BIM DATA SHARING METHODOLOGIES

الدكتور بلال سكر
المسؤولون عن النمذجة BIModellers يمكنهم مشاركة القليل أو الكثير من المعلومات المتاحة في مجال الصناعة المستقلة ,
المنمذجون المهرة (برنامج النمذجة الأمثل) لديهم القدرة على عرض و حساب و مشاركة كل البيانات الضرورية بين الاقسام دون فقد أو تعارض في مسار نقل البيانات , هذه القدرة او عدمها جزء من وظيفة التكنولوجيا المستخدمة وعملية النشر والعناصر(عمال المعرفة المشاركين)
على افتراض أن كل مجال (قطاع الصناعة : معماري ـ استشارات ـ مقاولات ) يستخدم برنامج نمذجة مختلفة , منهجية مشاركة المعلومات بين المنمذجين تأخذ أشكالاً مختلفة :
تبادل البيانات : كل منمذج يحافظ على سلامة النموذج , لكن هناك معلومات تحتاج الى تصدير بعض البيانات التي يمكن مشاركتها مع الأخرين بينما يمكن للمنمذجين الأخرين استيراد و حساب على سبيل المثال (XML, CSV or DGN ). هذه الطرق تتكبد أعلى نسب فقدان البيانات بشكل غير مقصود أثناء المشاركة ,فقدان البيانات يشير إلى مقدار البيانات التي لايمكن مشاركتها بالمقارنة مع مجمل البيانات الموجودة في النموذج ,على أية حال ليست كل البيانات يجب مشاركتها بين المنمذجين طوال الوقت ,
تبادل البيانات الجزئي (بالمقارنة بالبيانات المفقودة الغير مقصودة) قد تكون متعمدة لكفاءة طرق تبادل البيانات(1).

توافقية البيانات(التشغيل البيني) : التوافقية قد تكون على عدة أشكال ، ما سنناقشه الآن مجرد مثال
على افتراض أن ملف يعتمد على توافقية البيانات (و ليس على خادم يعتمد على التشغيل البيني ) أحد السيناريوهات التي توضح منهجية طرق تبادل المعلومات هي كالتالي :
المنمذج 1 أنتج (IModel )القابلة للتشغيل المتبادل الذي يستورده من المنمذج 2 حيث يتم عمله أو حسابه ومن ثم يصدره الى IModel v2 (الإصدار 2) حيث يتم استيراده إلى النموذج الثالث حيث يتم عمله وحسابه ثم يصدره إلى (IModels v3) والتي بدورها تقوم بتوريده إلى …[2]
مقدار فقدان البيانات بين المنمذجين, النماذج وإصدارات النماذج تعتمد على المنمذجين ,قدرات التصدير/الاستيراد ومخطط التشغيل البيني بنفسه على سبيل المثال (IFC, أو CIS/2 ). هناك عيب أساسي لهذا الملف الذي يعتمد على التشغيل البيني هو تدفق العمل الخطي , والعجز عن تحقيق تزامن تغيرات التخصصات المشاركة .

اتحاد البيانات: ربط الملف هو مثال جيد لاتحاد البيانات , البيانات في نموذج BIM واحد يتم ربطها مع نموذج BIM أخر , هذه الملفات لا تُستورد ولا تٌصدر ولكن (تطبيقات البرنامج )للنمذجة يمكنها قراءة و اجراء الحسابات على البيانات المدرجة داخل الملفات المرتبطة .مقدارفقد البيانات يعتمد على كمية البيانات القابلة للقراءة أو الحساب . النماذج المرجعية ( Referential Models-RModels) هي نوع آخر من اتحاد البيانات البيم , كما أن النماذج المرجعية تكون مفردة او متحدة النماذج وتستضيف الروابط إلى مستودعات البيانات الخارجية ; مثل الكثير من الروابط التشعبية على صفحات الويب . وكمثال على هذا مبنى افتراضي مع إطار نافذة مرجعية : معلومات مفصلة (القيم) التي تعرضها البارمترات الأساسية لاتحفظ في نموذجBIM ولكنها تصل إلى المستودع الخارجي كلما دعت الحاجة إلى الرفع[3] (مثال : حاليا (تكلفة النوافد , التوفر , دليل التركيب أو التثبيت , جدول الصيانة).

البيانات المدمجة : مصطلح (الدمج) قد يكون له عدة مفاهيم من ضمنها أقل درجة قدرة لتبادل البيانات بين حلول البرنامج. في مفهوم البيم, قاعدة البيانات المدمجة تعني القدرة على مشاركة المعلومات بين قطاعات الصناعة المختلفة باستخدام النموذج الشائع[4] . البيانات المشاركة في النمذجة قد تكون معمارية , التحليلية( الهندسة) أو إدارية كالتصميم ,التكلفة ومعلومات الشفرة (الرمز) (كما تشير الحلقة 4) . والأمر المهم في النمذجة المدمجة هو أنها تشارك في تحديد موقع معلومات النظام المُدْخَل وتسمح لهم بالتفاعل مع بعضها البعض في إطار محوسب منفرد.. في هذه الأثناء القليلة لو أن أي من مسؤولي النمذجة يستطيع دمج البيانات الضرورية والإجراءات المطلوبة لعمل نموذج مدمج (نموذج من مجموعة بيانات تؤول إلى أن كل القيم صحيحة)[ 5]

مشاركة البيانات الهجينة : مزيج أي من أشكال مشاركة البيانات نوقشت أعلاه . أغلب المنمذجون سواءاً كانو مالكين أم لأ , يقومون بتنسيق المعلومات متعددة النظام التي تتولد بواسطة قطاعات (AEC) من خلال تهجين طرق مشاركة المعلومات .

BIMarabia11_Page_06_Image_0003
المراجع:
[1] Fischer, M. and Kam, C. (2002) PM4D Final Report, CIFE, Finland
[2] IAI (2005) Efficient flow of information in the building process using IFC, Presentation Handout, BuildingSMART conference,
http://ift.tt/2bwgXyq
[3] Ibrahim, M., Krawczyk, R. and Schipporeit, G. (2004) Two Approaches to BIM: A Comparative Study, In Education in Computer Aided Architectural Design in Europe, eCAADe 2004 Conference, Copenhagen, Denmark, pp. 610-616
[4] Cooper, R., Aouad, G., Lee, A., Wu, S., Fleming, A. and Kagioglou, M. (2004) Process Management in Design and Construction, Blackwell Publishing Ltd, Oxford
[5] An extrapolation of the meaning of the word ‘Model’ as appearing in the Oxford Dictionary of Philosophy: “A model for a set of sentences is an interpretation under which they are all true”

http://ift.tt/2aYbBiv

الحلقة 4 : نمذجة معلومات البناء مقابل نمذجة معلومات البناء الجزئية

الدكتور بلال سكر

بالاستناد إلى اللغة التعبيرية المصورة في الشكل 3 .1 (فى الحلقة 3) ، كما هو مبين بالأسفل

BIMarabia11_Page_04_Image_0003
.
فإن نمذجة معلومات البناء تنتشر إلى حيزالوجود الرقمي كلما احتوى النموذج الأساسي على أنواع مختلفة من البيانات، فمعلومات النظام المُدْخَل تولدت في اثنين أو أكثر من التخصصات أو المجالات . وفي حال افتقر النموذج الى أي مما سبق ، يمكن تسميته فقط بنمذجة معلومات البناء الجزئية.

بصورة أعمق، فإن النمذجة الجزئية لمعلومات البناء تكون إذا احتوى النموذج على نفس النوع من البيانات، فمعلومات النظام الداخل تولدت ضمن نفس التخصص أو المجال.
بمعنى أكثر دقة ، فإن نمذجة معلومات البناء (الكاملة) يجب أن تُمنح هذه التسمية فقط في حالة النماذج/العمليات التي تشمل أشكال و أنواع متعددة من البيانات. وكمثال على ذلك وتطبيقه لفهم معنى نمذجة معلومات البناء، شركة معمارية تستخدم برنامج أركي كاد ArchiCAD ، برنامج الريفيت Revit ، أو برنامج  Bentley Architecture لإنشاء نموذجها التصميمى لا يمكن اعتماد نشاطها كنمذجة لمعلومات البناء إلا إذا شاركت في هذا النموذج (أو جزء منه ) مع مهندس أو عامل بناء . وعلى نحو مشابه، فإن هذه الشركات تستخدم تطبيق نمذجة معلومات البناء لتمتلك أسرع و أفضل تنسيق للملفات ثنائية الأبعاد. في الحقيقة ،هذه الشركات قد استخدمت تكنولوجيا نمذجة المعلومات bim بشكل جزئي فقط .
باختصار شديد فإن نمذجة معلومات البناء هي عبارة عن عملية أكثر من كونها تبني تكنولوجيا ( معلومات وتفاصيل أكثر في الحلقات القادمة) .
يتبع، الحلقة القادمة سنناقش فيها منهجيات مشاركة البيانات لنمذجة معلومات البناء (BIM) .

المترجم : رضوى حسن الشهاوى
مهندسة مدني دفعة 2014 المنصورة

 

 

 

الحلقة الثالثة: التركيز على المعلومات (Focus on Information)

الدكتور بلال سكر 

« العمارة لا تخلق الأبنية لكنها تخلق المعلومات والتي بدورها تساعد في خلق الأبنية»
روبرت شيل، مدرسة بارليت للعمارة، جامعة لندن [1].
المنمذجون لمعلومات البناء (BIModellers) لا يعملون على وصف أو ترميز المدى الكامل لصناعة المعرفة حتى وإن كان ضمن القطاعات الفردية (المعمارية، الهندسية أو الإنشائية). ولكي يتم التعبير عن المسألة على نحو مختلف، أولاً نحتاج الى حل الشيفرة في معرفة ما المعنى الحقيقي والمقصود من «المعلومات» ضمن نمذجة معلومات البناء.
هنالك خمسة مستويات ل «المعنى» والذي يجب أن يكون مفهوماً، هذه المستويات هي: البيانات، المعلومات، المعرفة، الفهم والحكمة. سوف نقوم بالاعتماد على [2] Landauer للتعريف عن المستويات الأربعة الأولى ، أما في ما يخص المصطلح الأخير فسيتم تقديم التعريف الخاص بالكاتب.
البيانات (Data): هي الملاحظات والمقتنيات الأساسية. البيانات هو كل مايمكنك رؤيته وجمعه.
المعلومات (Information): حيث تمثل البيانات المرتبطة سواء مع بيانات أخرى أومع السياق. المعلومات هي كل ما يمكنك رؤيته و قوله (أجمَع ثم عَبِر).
المعرفة (Knowledge): حيث تحدد الهدف من المعلومات. أن المعرفة هي التعبير عن النظام و كل ما يمكنك رؤيته، قوله، والقدرة على عمله.
الفهم (Understanding): هي عملية الأنتقال والشرح لظاهرة معينة ضمن السياق. الفهم هو كل ما يمكن رؤيته، قوله، فعله والقدرة على تعليمه.
الحكمة (Wisdom): هي السلوك القائم على فهم الظواهر عبر المجالات الغير متجانسة. الحكمة هي رؤية، قول، فعل، والتعليم عبر التخصصات والسياقات.
إن نمذجة معلومات البناء (Building Information Modelling) تتعامل مع البيانات والمعلومات فقط على الرغم من أن بعض البائعين (vendors) يودون أن يتم الترويج للمنمذجين(BIM Modellers) كأشخاص قائمين على المعرفة. و وفقاً للتعاريف التي ذكرت سابقاً وإن فرضنا ان الأهداف لتكون مرادفة للقواعد المشفرة، النماذج التي تحتوي على معلومات البناء (BIModels) من الممكن أن تتضمن النماذج القائمة على المعرفة والنماذج القائمة على التفكير المنهجي. وعلى أي حال، فإن مناقشة هذه المسائل هي جيدة وبالفعل كانت وراء الهدف من كتابة هذا المقال.
BIMarabia10_Page_07_Image_0004
شكل 3.1 عالم معلومات نمذجة البناء.
يتبع… الحلقة القادمة ستتضمن مناقشة نمذجة معلومات البناء (BIM) مقابل نمذجة معلومات البناء الجزئي
(Partial BIM).
المصادر:
[1] Sheil, R. (2004) Design Through Making, In Fabrication: Examining the Digital Practice of Architecture, Cambridge, Ontario, pp.17
[2] Landauer, C. (1998) Data, information, knowledge, understanding: computing up the meaning hierarchy, In Systems, Man, and Cybernetics, 1998. 1998 IEEE International Conference on, pp. 2255-2260 vol.3
Episode 3: Focus on Information
http://ift.tt/2baluHK

ترجمة دنيا الظاهر
مهندسة معمارية/ ماجستير في نمذجة معلومات البناء والأستدامة BIM and Sustainability/UK

الحلقة الثانية التركيز على النمذجة (Focus on Modelling)

الدكتور بلال سكر 

ليست جميع النماذج أو المنمذجون يمكن تصنيفهم كمتخصصين في مجال ادارة معلومات البناء BIM. على الرغم من عدم وجود تعريفات واضحة ولا اتفاق محدد على ما يشكل منمذج معلومات البناء ,لذلك قام الباحثون ومطورو البرمجيات بالاتفاق على القاسم المشترك الأدنى لهذا التعريف. هذا القاسم غير المعلن هو مجموعة من الصفات التكنولوجية والإجرائية التي تحتاجها ال BIModels ( نماذج معلومات البناء) وهى كالتالي:
يجب أن يكون ثلاثي الأبعاد،
مبنية من عناصر ( النماذج الصلبة – تكنولوجيا العنصر الموجه)،
له نظام مشفر[1] يتضمن معلومات محددة (أكثر من مجرد قاعدة بيانات)،
لديه علاقات متداخلة بين العناصر والتسلسلات الهرمية (قواعد أو قيود: مماثل للعلاقة بين جدار وباب عندما يكون الباب فتحة في الجدار)
ويصف بناء من أي نوع.

BIMarabia10_Page_04_Image_0002

الشكل 2.1 المحددات الشائعة لنماذج معلومات البناء
إن الخصائص المذكورة أعلاه هي تعريفات شاملة لنموذج معلومات البناء BIModel. غني عن القول إن جميع حزم BIM الممتلكة او غيرالممتلكة تضيف الامتيازات الخاصة بها إلى حوض السمات في محاولة منها لاستخلاص مفاهيمها الخاصة ومنافستها التجارية من مصطلح BIM نفسه. حتى وإن كانت الحزمة تدعم التشغيل المتبادل،و تسمح بتعديل العوامل (parametric) أو بإنتاج المخرجات الرقمية إلا أنها لا علاقة لها مع التشكيلة الشاملة وليست سوى سمات إضافية (وموضع ترحيب كبير). التعاريف الحصرية (تلك التي تستبعد غيرها) هي بسيطة للغاية: النموذج السطحي (مثل SketchUp® على سبيل المثال)، نموذج الكيان القائم (مثل 3D AutoCAD®) والنموذج الهندسى (مثل Autodesk® VIZ) لا تنطبق عليه صفة نمذجة معلومات البناء BIModellers. الاستبعاد يتضمن أيضا المنصات المستندة على العناصر ثلاثية اﻷبعاد 3D التي هي خارج مجال الهندسة المعمارية والبناء (مثل SolidWorks®، Edge® الصلبة وInventor®).
BIMarabia10_Page_05_Image_0003
الشكل 2.2 العناصر الغير منتمية لنمذجة معلومات البناء

المصادر
[1] Blackler, F. (1995) Knowledge, Knowledge Work and Organizations: An Overview and Interpretation, Organization Studies, 16, 6, 1021-1046.

المقال الاصلي:
Episode 2: Focus on Modelling
http://ift.tt/2aYrWy0
ترجمة م مروة الجنتيرى

الدكتور بلال سكر

بلال سكر اعمل BIM performance assessment
دراستي تصميم داخلي , ثم دراسة “إدارة الهندسة المعمارية”

ثم دكتوراة في ال BIM بتخصصص “تقييم الاداء”

اعمل في مجال ال BIM من 2003 ,

عملت BIM manager خمسة اعوام , ثم استشاري بشركتي الخاصة

و من 2009 متخصص في مجال تقييم الاداء لل BIM

 

BIMarabia9_Page_04_Image_0002

 

لمتابعة مقالات دكتور بلال سكر 

BIM Thinkspace المقدمة

الدكتور بلال سكر
BIMarabia9_Page_04_Image_0002
ترجمة المهندس حمزة مشرف

مرحبا بكم في BIM THINKSPACE (مساحة التفكير بنمذجة معلومات البناء)
BIMarabia9_Page_04_Image_0003
هناك تغيرات متسارعة تؤثر على قطاع العمارة والهندسة والبناء (AEC)؛ التغيرات التي تنتج عن التكنولوجيا والمعايير الناشئة وتغيير العمليات. كمية التحرك وآثاره المشاهدة هي قوية، واسعة ومتنوعة.
BIM ThinkSpace هو مساحة للراغبين في مناقشة نمذجة معلومات بالبناء (BIM)، التشغيل المتبادل والعملية المتكاملة، نمذجة الأبعاد المختلفة والمواضيع ذات الصلة. آمل أن يثير هذا الفضاء نقاشا للتفكير بين المهنيين والباحثين في الموضوع.
إذا وجدت هذه المدونة مثيرا للإهتمام وترغب في تبادل الأفكار من خلال ذلك، واسمحوا لي أن أعرف وسأضيفك كمؤلف.
المقال اﻷول- المقدمة استكشاف حدود نمذجة معلومات البناء
هناك الكثير من التعريفات المختلفة لنمذجة معلومات البناء (BIM) لكن معظمها لا يوفر فهماً شاملاً للمصطلح المتطور. هذه المقالة ليست استثنائيةً؛ هي محاولة أخرى لتحديد وفهم الحدود المتغيرة لمفهوم نمذجة معلومات البناء فضلا عن المشهد الرقمي المتوسع عن اي وقت مضى لقطاع العمارة، الهندسة والبناء (AEC). ما آمل تحقيقه في هذه المقالات هو تغطية بعض الأسس المفهومية والعملية للبيم. لقد سبق وكتبت بعض المقالات القليلة وسيتم نشرها تباعا.
الجزء الأول: حدود البيم
حدود نمذجة معلومات البناء كتوضيح للمصطلح، مجموعة من التكنولوجيات والعمليات المتغيرة بسرعة حتى قبل اعتمادها على نطاق واسع من قبل الصناعة. كمصطلح، يبدو أن تعريف البيم قد استقر إلى حد ما الآن (انظر القسم 2)، ولكن كمجموعة من التكنولوجيات والعمليات، تبقى حدودها تتوسع بسرعة. هذا التوسع في الحدود (وأحيانا الطفرة) مقلق من عدة أوجه- طرق مع استمرار افتقار البيم إلى تعريف متفق عليه، خرائط عملية و أطر تنظيمية. ومع ذلك، تقابل هذه المخاوف من خلال الإمكانات الهائلة للبيم (كعملية متكاملة) ليكون بمثابة حافز للتغيير[1] موازن للحد من تشرذم الصناعة [2]، وتحسين كفاءتها / فعاليتها [3] وخفض التكاليف العالية لعدم ملاءمة التشغيل البيني [4].

الجزء الثاني: تعريف المصطلح نفسه
للباحثين الأكاديميين، بيم هو مصطلح جديد يمثل مفاهيم ليست جديدة بالنسبة لهم، مصطلح نمذجة معلومات البناء والمصطلحات الأخرى تجسد العديد من الحلول الأكاديمية [5] المقترحة منذ فترة طويلة.لأصحاب المصلحة في الصناعة (مثل المصممين والمهندسين والعملاء وشركات البناء ومديري المرافق والحكومات …) بيم هو مصطلح جديد ولكن يمثل النضج التجاري وتوفر المفاهيم البحثية نفسها. أهمية بيم، كمفهوم عاود للظهور، تنبع من زيادة قوة العمليات، نضوج التطبيقات، مناقشات التوافقية (IAI NIST ،GSA) والأطر التنظيمية الاستباقية [6].
كيفية قراءة مصطلح بيم:
البناء: هيكل [7]، مكان مغلق، بيئة مشيدة…
المعلومات: مجموعة منظمة من البيانات: ذات معنى، قابلة للتنفيذ
نمذجة: تشكيل، تمثيل، عرض، تحديد النطاق …
لفهم أفضل هذه المجموعة غير المتجانسة من المعاني، دعونا نعكس ترتيب الكلمات:
BIMarabia9_Page_05_Image_0003
صورة 1.1: بيم تعادل ميب
الأطر المفهومية لنمذجة معلومات البناء تنبع من منتصف عام 1980 (موضوع آخر سيتم زيارته في وقت لاحق)، ولكن المصطلح نفسه هو التجسد الأخير. أسفرت محاولاتي السابقة لتتبع نشأة بيم عن مناقشة مطولة مثيرة للاهتمام كتبها جيري ليزرن [8]. في مقارنة بوميس ونرانجس (Pommes and Naranjas)، يوفر جيري Jerry حجة سليمة لقبول المصطلح /الإختصار كما هو بسبب اعتماده من قبل كبار مطوري برامج الكاد.

باختصار، يبدو أن (بيم) على المدى البعيد سيصبح أكثر شهرة بخلاف المصطلحات المتنافسة التي تمثل مفاهيم مماثلة. على الرغم من أن بعض الباحثين [9] حاول التفريق بينهما، إلا أن الحدود المتداخلة على نطاق واسع تجعل عملية البحث عن طابعها الفريد بعيد المنال الى حد ما. لا يمكن الادعاء بأن جميع هذه التعريفات تمثل نفس المفاهيم الدقيقة، مرحلة دورة حياة المبنى أو ذات المخرجات لكن يمكن الادعاء بأن محاولة إيجاد الفروقات/النقائض هو نوع من الترف الفكري.
BIMarabia9_Page_06_Image_0002
شكل 1.2: حساء المصطلحات

سيركز المقال القادم على النمذجة داخل نمذجة معلومات البناء.

References:

[1] Bernstein, P. (2005) Integrated Practice: It’s Not Just About the Technology,http://ift.tt/2bal04b  accessed December 5, 2005

[2] Dawson, A.(Ed.) (2004) The Building Technology and Construction Industry Technology Roadmap Report, Collaborative Working In Consortium (CWIC), Melbourne, pp. 13, 32

[3] Hampson, K. and Brandon, P. (2004) Construction 2020: A Vision of Australia’s Property and Construction Industry Report, CRC Construction Innovation, Australia, pp. 20

[4] National Institute of Standards and Technology (2004), “Cost Analysis of Inadequate Interoperability in the U.S. Capital Facilities Industry”, Maryland, United States

[5] Khemlani, L. (2005) Academic Research in Architectural Computing,http://ift.tt/2aYrGzn , accessed December 1, 2005

[6] Newton, R. S. (2005) AISC Updates Contract Standards to Reflect Model-Based Structural Engineering, http://ift.tt/2bamrQ6 , accessed December 4, 2005

[7] Oxford English Dictionary

[8] Liaserin, J. (2002), Comparing Pommes and Naranjas,http://ift.tt/2aYrrnU , accessed November 12, 2005

[9] Lee, A., Wu, S., Marshall-Ponting, A., Aouad, G., Cooper, R., Tah, J. H. M., Abbott, C. and Barrett, P. S. (2005) nD Modelling Roadmap: A Vision for nD-Enabled Construction, University of Salford, Salford, p. 96

المصدر: http://ift.tt/2balLdz