Sunday, 18 December 2016

قضايا العقود الخاصة بنمذجة معلومات البناء أو البيم

قضايا العقود الخاصة بنمذجة معلومات البناء أو ال «BIM

 

م احمد لطفي

 

– محامي الإدعاء: سيدي القاضي , حضراتي المستشارين …

هذا الرجل قام بتحريك ال»نموذج» من مكانه دون اذن! وتسبب باخطاء هندسية كبيرة في ربط البناء مع شبكات الخدمات,

اطالب بتطبيق اقصى العقوبات بحقه

– محامي الدفاع : اعترض سيدي القاضي , ان « الموديل « ليس ملكا لموكل المدعي حتى يمنع موكلي من تعديله, الموديل يعتبر ابنا لموكلي فهو الذي قام بتنشئته منذ البداية !

-القاضي :حكمت المحكمة حضوريا بحجز الموديل على ذمة التحقيق لسؤاله عن علاقته بالمدعى عليه, تؤجل الجلسة لموعد اخر …

 

قد يكون المثال المذكور اعلاه مبالغا فيه لكن ف الحقيقة إنه ممكن الحدوث .

 

من المعروف ان الBIM « هو استخدام قاعدة بيانات رقمية لدمج عمل جميع أعضاء فريق التصميم وبناء مشروع وتوليد نماذج وخطط وتقارير ثنائية وثلاثية الأبعاد. يمكن أن تضاف عليها التكلفة والجدول الزمني لخلق أبعاد رابعة وخامسة في «موديل « واحد أو أكثر

وهو ببساطة يجعل التصميم والتنفيذ جهد جماعي ذو مركزيه وليس فرديا ولهذا فسيثير ال»بيم « مسائل قانونية جديدة لم تكن في ما قبله .

يسمى المشروع بمشروع «BIM « عندما يسمح لمجموعة من المهندسين على اختلاف اختصاصاتهم وانتمائاتهم التعاقدية بالعمل على نموذج رقمي واحد هو ال»نموذج» , حسنا هذه هي النظرية فقط وبالتطبيق وحده تعرف مدى صحة النظرية ولكن وقبل البدء يجب وضع معايير متفق عليها دوليا للكمبيوتر والتكنولوجيا كونهما قاعدة ال»بيم» الاساسية وايجاد تعريفات لكل عناصر و مكونات العملية, وهذا فعلا ما يحاول مختصون من عدة دول – بينما انت تقرأ هذا المقال الان – ان يكونوا السباقين إليه، ووفقا للتحديثات الاخيرة يبدو أن التوافق الكامل لنماذج الكمبيوتر الهندسية لمحترفي التصميم سيصبح ممكنا قريبا .

 

اذا نظرنا الى مجموعة عمليات ال»BIM» نظرة حيادية بعيدا عن التكنولوجيا والكمبيوتر فستبدو تماما كصناعة الحساء مع وجود أكثر من طباخ كل يضع مكوناته الخاصة , وهنا نتسائل في هذه الحالة من سيكون ا لمسؤول عن الحساء نجح او فشل؟

قانون المقاولات الامريكي مثلا–وهومأخوذ عن القانون البريطاني العام وهما من الدول السباقة في موضوع البيم – أعتمد للنظر الي هذه المسالة على عالم من الابيض والاسود فقط لا وجود لألوان او درجات اخرى واعتبر (كافتراض)وجود طرف مخطئ تماما واخر مصيبا تماما ثم يحاول كل طرف إثبات العكس ,وعليه فان النتيجة تعتمد على إظهار رابح صريح و خاسر صريح في كل قضية

ثم يتم اصدارتقييم للخسائر الاقتصادية للمشروع يتكبدها الطرف الخاسر, ان قضايا الأضرار الإقتصادية تعتمد على استخدام مبدأ كشف الخطأ عن طريق المقارنة والعودة للمبادئ المتفق عليها كذلك على من قرروا تطبيق اسلوب عمل ال» BIM « اعتماد عقد رسمي بينهم يحدد او يقيم المسؤولية والمخاطر بينهم بشكل صحيح وواضح وفق النماذج الثلاثة الشهيرة التالية لل»نموذج» :

أنواع ال»نموذج»

بادئ ذي بدء، لا بد للأطراف التوافق على استعمال تكنولوجيا ال»BIM» بعد ذلك، إلى الاتفاق على الكيفية التي تنوي بها تحقيق ذلك.

يمكنهم إما الاتفاق على خطوات تقنية محددة لكل طرف أو مجرد توافق على استخدام جهود معقولة لتنسيق النماذج الخاصة بها أو البيانات ومن ثم فرز التفاصيل بعد التوقيع على العقد.

نموذج أ/1 استخدام الدمج والتنسيق الكامل لكل نماذج التصميم التي أنشأها كل محترفي التصميم (المهندس المعماري , المهندس المدني ، ومهندس ميكانيكي، الخ) وكذلك نماذج التصميم التي تم إنشاؤها من قبل المقاول والمقاولين الباطن والمعدات والمواد الموردين. في عنصر تصميم واحد هو ال «موديل» عندها تنسيق جميع عناصر التصميم وحل التناقضات. هذا النهج المتكامل والمنسق يسمح لل»BIM « بتحقيق كامل إمكانياته. لكنه يثير القضايا القانونية الأصعب التي سنناقشها أدناه .

 

نموذج أ/2 استخدام البيم كمجرد مكان تخزين مركزي للبيانات يحتوي على كافة نماذج التصميم منفصلة ومستقلة لسهولة الوصول إليها، ولكن ليس دمجها في موديل واحد. هذا الاسلوب المنفصل , وغير الموحد بين الجميع يثير أقل عدد من المسائل القانونية التي سنناقشها أدناه ولكنه لا يسمح لل»بيم» لتحقيق كامل إمكانياته.

نموذج أ/3 استخدام العديد من الأسالبيب المختلطة. على سبيل المثال، يمكن للأطراف أن تقرر الإندماج الكامل فقط في موديلات معينة و / أو فصل بيانات اختصاص معين او مقاس معين من عناصر اختصاص معينأو مجموعة اختصصات على أساس تقييم المخاطر (على سبيل المثال، البيانات المتعلقة بعناصر تحت حجم معين، مثل الانابيب بقطر 1 انش مثلا، والتي يمكن أن تنسق في موقع التنفيذ)

 

ادارة ال»نموذج «

يتم إنشاء النموذج ويستخدم من قبل فريق المشروع ، في كل فريق يجب أن يكون هناك مسؤول . وفقا لذلك، قد يرغب الطرفان في أن يعين أحد الطرفين و أن يعتبره مسؤولاً عن إدارة الموديل . مدير الموديل يكون ك»حارس البوابة» ويحدد من يستطيع الدخول لل»نموذج» بصلاحيات كاملة او جزئية للقراءة و/او الكتابة ، ويتابع عن قرب إدخال البيانات في الموديل وعموما عليه أن يضمن أن جميع البيانات يتم تنسيقها بشكل صحيح.- محامي الإدعاء: سيدي القاضي , حضراتي المستشارين …

هذا الرجل قام بتحريك ال»نموذج» من مكانه دون اذن! وتسبب باخطاء هندسية كبيرة في ربط البناء مع شبكات الخدمات,

اطالب بتطبيق اقصى العقوبات بحقه

– محامي الدفاع : اعترض سيدي القاضي , ان « الموديل « ليس ملكا لموكل المدعي حتى يمنع موكلي من تعديله, الموديل يعتبر ابنا لموكلي فهو الذي قام بتنشئته منذ البداية !

-القاضي :حكمت المحكمة حضوريا بحجز الموديل على ذمة التحقيق لسؤاله عن علاقته بالمدعى عليه, تؤجل الجلسة لموعد اخر …

 

قد يكون المثال المذكور اعلاه مبالغا فيه لكن ف الحقيقة إنه ممكن الحدوث .

 

من المعروف ان الBIM « هو استخدام قاعدة بيانات رقمية لدمج عمل جميع أعضاء فريق التصميم وبناء مشروع وتوليد نماذج وخطط وتقارير ثنائية وثلاثية الأبعاد. يمكن أن تضاف عليها التكلفة والجدول الزمني لخلق أبعاد رابعة وخامسة في «موديل « واحد أو أكثر

وهو ببساطة يجعل التصميم والتنفيذ جهد جماعي ذو مركزيه وليس فرديا ولهذا فسيثير ال»بيم « مسائل قانونية جديدة لم تكن في ما قبله .

يسمى المشروع بمشروع «BIM « عندما يسمح لمجموعة من المهندسين على اختلاف اختصاصاتهم وانتمائاتهم التعاقدية بالعمل على نموذج رقمي واحد هو ال»نموذج» , حسنا هذه هي النظرية فقط وبالتطبيق وحده تعرف مدى صحة النظرية ولكن وقبل البدء يجب وضع معايير متفق عليها دوليا للكمبيوتر والتكنولوجيا كونهما قاعدة ال»بيم» الاساسية وايجاد تعريفات لكل عناصر و مكونات العملية, وهذا فعلا ما يحاول مختصون من عدة دول – بينما انت تقرأ هذا المقال الان – ان يكونوا السباقين إليه، ووفقا للتحديثات الاخيرة يبدو أن التوافق الكامل لنماذج الكمبيوتر الهندسية لمحترفي التصميم سيصبح ممكنا قريبا .

 

اذا نظرنا الى مجموعة عمليات ال»BIM» نظرة حيادية بعيدا عن التكنولوجيا والكمبيوتر فستبدو تماما كصناعة الحساء مع وجود أكثر من طباخ كل يضع مكوناته الخاصة , وهنا نتسائل في هذه الحالة من سيكون ا لمسؤول عن الحساء نجح او فشل؟

قانون المقاولات الامريكي مثلا–وهومأخوذ عن القانون البريطاني العام وهما من الدول السباقة في موضوع البيم – أعتمد للنظر الي هذه المسالة على عالم من الابيض والاسود فقط لا وجود لألوان او درجات اخرى واعتبر (كافتراض)وجود طرف مخطئ تماما واخر مصيبا تماما ثم يحاول كل طرف إثبات العكس ,وعليه فان النتيجة تعتمد على إظهار رابح صريح و خاسر صريح في كل قضية

 

ثم يتم اصدارتقييم للخسائر الاقتصادية للمشروع يتكبدها الطرف الخاسر, ان قضايا الأضرار الإقتصادية تعتمد على استخدام مبدأ كشف الخطأ عن طريق المقارنة والعودة للمبادئ المتفق عليها كذلك على من قرروا تطبيق اسلوب عمل ال» BIM « اعتماد عقد رسمي بينهم يحدد او يقيم المسؤولية والمخاطر بينهم بشكل صحيح وواضح وفق النماذج الثلاثة الشهيرة التالية لل»نموذج» :

أنواع ال»نموذج»

بادئ ذي بدء، لا بد للأطراف التوافق على استعمال تكنولوجيا ال»BIM» بعد ذلك، إلى الاتفاق على الكيفية التي تنوي بها تحقيق ذلك.

يمكنهم إما الاتفاق على خطوات تقنية محددة لكل طرف أو مجرد توافق على استخدام جهود معقولة لتنسيق النماذج الخاصة بها أو البيانات ومن ثم فرز التفاصيل بعد التوقيع على العقد.

نموذج أ/1 استخدام الدمج والتنسيق الكامل لكل نماذج التصميم التي أنشأها كل محترفي التصميم (المهندس المعماري , المهندس المدني ، ومهندس ميكانيكي، الخ) وكذلك نماذج التصميم التي تم إنشاؤها من قبل المقاول والمقاولين الباطن والمعدات والمواد الموردين. في عنصر تصميم واحد هو ال «موديل» عندها تنسيق جميع عناصر التصميم وحل التناقضات. هذا النهج المتكامل والمنسق يسمح لل»BIM « بتحقيق كامل إمكانياته. لكنه يثير القضايا القانونية الأصعب التي سنناقشها أدناه .

 

نموذج أ/2 استخدام البيم كمجرد مكان تخزين مركزي للبيانات يحتوي على كافة نماذج التصميم منفصلة ومستقلة لسهولة الوصول إليها، ولكن ليس دمجها في موديل واحد. هذا الاسلوب المنفصل , وغير الموحد بين الجميع يثير أقل عدد من المسائل القانونية التي سنناقشها أدناه ولكنه لا يسمح لل»بيم» لتحقيق كامل إمكانياته.

نموذج أ/3 استخدام العديد من الأسالبيب المختلطة. على سبيل المثال، يمكن للأطراف أن تقرر الإندماج الكامل فقط في موديلات معينة و / أو فصل بيانات اختصاص معين او مقاس معين من عناصر اختصاص معينأو مجموعة اختصصات على أساس تقييم المخاطر (على سبيل المثال، البيانات المتعلقة بعناصر تحت حجم معين، مثل الانابيب بقطر 1 انش مثلا، والتي يمكن أن تنسق في موقع التنفيذ)

 

ادارة ال»نموذج «

يتم إنشاء النموذج ويستخدم من قبل فريق المشروع ، في كل فريق يجب أن يكون هناك مسؤول . وفقا لذلك، قد يرغب الطرفان في أن يعين أحد الطرفين و أن يعتبره مسؤولاً عن إدارة الموديل . مدير الموديل يكون ك»حارس البوابة» ويحدد من يستطيع الدخول لل»نموذج» بصلاحيات كاملة او جزئية للقراءة و/او الكتابة ، ويتابع عن قرب إدخال البيانات في الموديل وعموما عليه أن يضمن أن جميع البيانات يتم تنسيقها بشكل صحيح.

ربما يكون الإستشاري هو أفضل مرشح ليكون مديراً لل»نموذج» ، ولكن يمكن أيضا أن يكون طرفا منفصلا مثل أحد مهندسي شركة إدارة المشاريع إذا كان عين المالك جهة ثالثة لادارة المشروع , لكن المقاول هو على الأرجح أقل المرشحين المحتملين لذلك – بطبيعة الحال- الا اذا كان عقد المقاول يشمل التصميم والتنفيذ فسيحظى بفرصة اكبر لذلك. هذا و تدفع رسوم اضافية لطرف مدير النموذج يضاف إلى التكلفة الإجمالية لمنصبه الأصلي.

وثائق عقود ال»BIM «

 

«وثائق العقود» هي الوثائق التي تشكل مجتمعة الإتفاق بين المالك والمقاول. الإتفاق والشروط العامة والخطط والمواصفات وأي إضافات وأي أوامر للتغيير علىأصل العقد، وبالتالي فهي ملزمة للمقاول لأداء العمل وفقا لمجموعة من الشروط والاحكام.

التقديمات والمخططات التنفيذية عادة هي ليست من الوثائق، لذلك إذا خرجت عن الخطط والمواصفات، فإن المقاول يعد مسؤولا عن الخطأ.

إن إعتبار ال»نموذج « كأحد وثائق العقد يعتبر قرارا هاما للغاية. فإذا كان كذلك فسوف يكون ملزما للمقاول أداء العمل وفقا له، الامر الذي من شأنه أن يجعل ال»نموذج» مهما للغاية (الحالة أ/1 و أ/3) وعلاوة على ذلك، بما ان ال»نموذج» يتطور مع تقدم العمل، فإن الأطراف بحاجة إلى أساس يحدد تسلسل أهمية وثائق العقد في حال تعارضها وهي حالة واردة مع تغير و تطور ال»موديل» ويعتبر تسلسل اهمية الوثائق هذا واحدا من الوثائق , أما اذا لم يكن ال»موديل « أحد وثائق العقد , فسوف يكون لزاما على المقاول أداء العمل ممتثلا بشكل صارم للخطط والمواصفات (وثائق العقد الأخرى) – وليس لل»نموذج» ، الامر الذي من شأنه أن يجعل ال»موديل « مجرد مكان تجميع مريح للبيانات مع فائدة محدودة وبدون أثر قانوني (الحالة أ/2) لذا لتطبيق ال»بيم « فعلا بكامل إمكانياته، فإنه ينبغي أن يدرج ال» نموذج» صراحة باعتباره أحد وثائق العقد.

وثائق التسجيل والترخيص

قوانين الخدمات المهنية المعمول بها لرخص البناء عموما مصممة لإجراءات متوازية منفصلة, حيث يقوم المقاول باستخراج ترخيص البناء ومباشرته وفقا لإشراف الاستشاري المرخص مسبقا من قبل الجهة المانحة لترخيص البناء , فيقوم المهندس المعماري بختم المخططات المعمارية والانشائي بختم المخططات الإنشائية و الكهربائيه … كما تحتفظ الجهة المانحة للترخيص بسجلات المخططات نسخة معمارية نسخة إنشائية … الخ (نفس النسخ التي وقع عليها مهندسوها ) للمقارنة النهائية عند تسليم البناء , وتحتفظ بها مفصولة عن بعضها البعض … وهو عموما نظام ترخيص لا يناسب الBIM «

لذا ال»BIM» يستدعي مستوى أعلى من التصميم لإجراءات الترخيص والتدقيق من الإجراءات التقليدية.

 

 

وكما إتفق الأطراف ما إذا كان ال»نموذج» سوف يشكل واحدة من وثائق العقد، كذلك يجب عليهم أن يقرروا ما إذا كان ال»موذج» أو أي من مكوناته سوف يدخل في وثائق الترخيص وسجلاته .أم أنه بينهم فقط لتنفيذ المشروع وحسب .ويتم ترخيص وتسجيل المشروع بالطريقة التقليدية, وفي حال اعتماده كأحد وثائق الترخيص في جهة الترخيص المعتمدة لنظام ال» BIM» اصلا , فان ذلك سيتطلب جهودا اكثر و تفصيلا أكثر من اطراف العقد للحصول على موافقة مهندسي الجهة المانحة للترخيص, لان المهندس الذي سيتعرض الموديل المقدم لتسجيل الترخيص سيطلب بيانات اكثر مما سيطلب عادة للبت في أمور لن تظهر قطعا في حالات الترخيص التقليلدية.

المسؤولية عن البيانات

على كثرة المصممين المشاركين في ال»موديل» سيتم الإعتماد بشكل أساسي على دقة الأبعاد والمعلومات المدخلة إلى هذا ال»نموذج» من قبل بعضهم البعض، وعلى الجهة مديرة ال»نموذج» أن تتأكد من دقة المعلومات التي تقدمها كل الاطراف. خطأ واحد في أحد الأبعاد من طرف واحد يمكن أن يسبب أثر مضاعف من الأخطاء في جميع أنحاء ال»موديل» بالكامل. وهذه النقطة قد تجعل من استعمال ال»BIM» لعبة خطرة ,

وهنا يجب أن يقدم أطراف العقد ضمانات على دقة المعلومات المدخلة لل»موديل « ضمانات تكون مقبولة و / أو مدعومة بتعويضات وتأمينات مناسبة .ومع ذلك، فإن المشاكل المحتملة المرتبطة بتقديم البيانات ستتجاوز حتما دقة الأبعاد. المسؤولية عن البيانات يجب أن تمتد لتشمل المسائل التكنولوجية المحتملة المرتبطة بنقل وفساد البيانات و خلل البرنامج أو عدم توافق كمبيوتر طرف واحد على الاقل مع البقية , هذا قد يؤثر سلبا على الموديل الكلي وعلى الاخرين بالطبع.

تم التغلب على هذه النقطة باستضافة الموديل على سحابة رقمية بادارة الشركة البرمجية نفسها «اوتوديسك مثلا» بدل استعمال شبكة محلية وتتحمل هي (اي الشركة المستضيفة) هذه المسؤوليات ولكن هذا الحل قد يعتبر مكلف نسبيا للبعض اذ ستشترط الشركة بالتاكيد استعمال برامجها الاصلية فقط بثمنها الباهظ لكل جهاز على حدى yضافة لرسوم ترتبط بالمدة الزمنية والمساحة الكلية لاستضافة ال» نموذج» وأخيراً ستشترط سرعات انترنت عالية قد تكون خيالية لبعض المناطق !

المسؤولية القانونية عن الاخطاء

في النموذج أ/1 و أ/3 سيعترض أحد مقاولي الباطن مثلا على الغرامات الجزائية المطبقة عليه لارتكابه خطأ في ال»موديل» المركزي لان هذه الغرامات ستتجاوز أجره كمقاول اضعاف المرات كون الخطأ سيؤثرعلى جميع المشاركين . لذا يجب توضيح هذا النوع من الغرامات القابلة للتضخم لجميع الاطراف في العقد, كما يجب ان يتناول العقد كيف سيتم منع مثل هذه الأخطاء من الحدوث وكيفية تخصيص أو الحد منها أو تقاسم المسؤولية في حال حدوثها منذ البداية.

 

في النموذج أ/2على جميع الاطراف : ملاك , مهندسين معماريين , مقاولين باطن , استشاريين شركات ادارة المشاربع المنفصلة .. الخ

علهيم جميعا ادراك ان القانون يعرف المسؤولية المهنية للمهندس او المصمم في حال حدوث خطأ مهني على انه خطأ هندسي حدث بسبب خطأ بشري (نسيان أو اهمال ) . لذا فان المهندسين المتسببين في خطأ في «موديل « ال «بيم « بسبب نسيانهم او سهوهم سيتم تغطية أخطائهم بالتامين بمجرد تعريفها بالعقد ,

لكن هذا التأمين لن يشمل الاخطاء التي قد تحدث بسبب عطل/ فشل في البرنامج او الكمبيوتر او بسبب اختراق امني لاجهزة الحاسب الالي «هاكر « مثلا لذا يجب تحديد ذلك في العقد ايضا وشمله في وثيقة التامين ويتم ادراج ذلك بالتامين على ال»موديل « وادخالته واخراجاته عند اعتباره أحد وثائق العقد كما تطرقنا لذلك سابقا وطبعا قد ترفض شركة التامين هذا الاجراء في حال عدم وجود كادرعارف بهذه الامور لديها , او قد تقبل مقابل مبلغ مالي كبير .فيلجأ الجميع مرة أخرى لشركة البرمجيات في المثال المذكور اعلاه *

الملكية الفكرية وحقوق النسخ

ان العمل الجماعي والتعاوني في التصميم وادخال البيانات في «موديل « واحد سيثير حتما مسائل ملكية فكرية بين الاطراف

فبعد ان تحدثنا عن المسؤول عن ال»موديل « على اختلاف حالاته نتحدث هنا عن من هو مالك الموديل والتصميم والمواصفات جميع المعلومات المدمجة (الحالة أ/1و أ/3) وهل يحق للاطراف العاملة عليه نقله او نسخه او بيعه, فقد يشكل هذا ال»موديل» نقطة اختراق امنية للمشروع وفقا للجهة او الفعالية التي ستقطن المبنى او المشروع المنجز لاحقا ,

في العقد التقليدي يعتبر التصميم والمواصفات والمخططات عادة ملكية فكرية يمنع نسخها وبيعها فيعطى المالك والمقاول حسب العقد رخصة محدودة للعمل على المخططات والمواصفات , وقد تستثنى المواصفات احيانا عندما تكون مواصفات قياسية كالمأخوذه من أكواد البناء الرسمية فانها تخرج في هذه الحالة من الملكية الفكرية .

وبالعودة لنموذج عمل ال»بيم « يجب تطبيق قانون الملكية الفكرية على المعلومات المدخلة من كل طرف من جهة وعلى ال»موديل « المشترك من جهة اخرى ذلك ليتحمل كل طرف مسؤولية ما عمل عليه او بالاحرى مسؤولية ما يملك , كذلك تأثير ما قام به على الاخرين وعليه على كل طرف مساهم بالبيانات المدخلة الى «موديل « ال»بيم « والتي تمثل مجموعة اوامر على كل طرف ان يتمتع بملكية فكرية «حق المؤلف « أو أن يكون لديه ترخيص ساري المفعول للولوج الى البيانات التي تساهم في ال»موديل» وإلا فإن الأطراف الأخرى قد تنتهك عمدا او سهوا حقوق طرف ثالث عن طريق نسخ أو استخدام او حذف بياناته.

الخطوة التالية هي الاجابة على التساؤل: من سيملك كل المعلومات و ال»موديل « نفسه بعد الانتهاء من العمل ؟

بالنسبة للملكية الفكرية للمعلومات المدخلة من اطراف العقد المختلفة ستتشابه الحقوق في الانفراد او التشارك في ملكية المعلومات مع العقود التقليدية حيث يعطى مقاول باطن مثلا او استشاري ملكية فكرية للبيانتات المدخلة من طرفه او قد تتشارك الاطراف في بعضها كما يسمح ببيع حق الملكية او اعطاء ترخيص محدود زمنيا او غيرمحدود لاستخدامها .

أما بالنسبة لل»موديل» نفسه ولنبدأ بحالة أ/2 المذكورة اعلاه فان معاملته لن تختلف كثيرا عن العقد التقليدي لانه سيعتبر كمكان تخزين مركزي للمعلومات لك الاطراف لا اكثر

لكن في حالة أ/1 أو أ/3 فالموضوع مختلف كليا اذا ستطرأ مسائل معقد على الملكية في هذه الحالة تتناسب طردا مع درجة تعقد ال»موديل « وتداخلات اختصاصاته, فبعد ان ينتهي كل الاطراف من ادخال بيانتهم فان البيانات لن تبقى بنفس حالة الادخال لانها معنية بالتعديل والتطوير بالنظر لتداخلها مع الاختصاصات الاخرى ناهيك انها قد تتغير تماما لتصبح نسخة جديدة.

لذا فليس هناك اجابة صحيحة واخرى خاطئة على التساؤل اعلاه ,الموضوع مطروح للتفاوض والاتفاق في مرحلة التعاقد!

ففي حال تم تشكيل كيان قانوني مستقل في إطار تسليم المشروع المتكامل (المثال أ/1 )المشروع مشترك بين جميع أعضاء الفريق الأساسي للمشروع، يكون هذا الكيان (ومن يمثله من اطراف) المرشح المحتمل لامتلاك حقوق الملكية الفكرية من الاعلى نزولا الى مقاولين الباطن.

هذا و ربما يكون الاتفاق على ملكية مشتركة بين جميع الاطراف اقتراح مرضي للجميع , لكن على كل حال لو قدر لمهندس واحد امتلاك ال»موديل» باي شكل من الا شكال بعد الانتهاء من التنفيذ فسيكون حتما المهندس المعماري ممثل المالك , لان المالك يملك المشروع ويرجح ان يملك ال»موديل « اضافة انه تصميم معماري قبل كل شيئ مع تجهيزات وخدمات اخرى

سبب اخر ان المالك هو اكبر مرشح لامتلاك الموديل انه بحاجة للموديل لادارة المبنى او لعميات الصيانة او للتعديلات بعد ذلك في حال تاجير المبنى نزولا عند رغبة المستاجرين بتعديل او تمديد فراغات معينة …

أخيرا : السرية

بعض البيانات المدخلة في ال»موديل « وخاصة البيانات المقدمة من قبل المقاولين والمصنعين والموردين. على سبيل المثال، إذا توفر نموذج التكلفة والجدول الزمني ، بيانات خاصة. فلن يرغب مقاول ما -بالتاكيد- ان يدخل معلومات التكلفة التي لا يتم الكشف عنها بين جميع الاطراف وفقا لذلك، قد يحتاج العقد السماح للأطراف معينة لتقديم او الاطلاع عاى بيانات محدودة فقط بالقدر اللازم للوفاء باحتياجات المشروع. خلاف ذلك، فإن العقد قد يلزم الاطراف المطلعة بالحفاظ على سرية المعلومات وعدم كشفها لأطراف أخرى

 

التكنولوجيا والتصميم المبتكر

التكنولوجيا والتصميم المبتكر

 

حمزة مشرف

 

 

تكنولوجيا التصميم

تتعلق هذه التكنولوجيا بإنشاء، تطوير، استخدام، دعم وإدارة المعلومات القائمة على الحاسوب. استخدمت هذه التكنولوجيا بهدف تحسين التواصل بين الأطراف المعنية، تعزيز تصور المنتجات، دعم حوسبة المعلومات، توطيد المحاكاة للتفاعلات المتنوعة، وكذلك تحسين العمليات المرتبطة بالمنتج. الهدف من استخدام هذه التكنولوجيا هو تحقيق النجاح عبر التصميم، البناء، التشغيل وإدارة المرافق. في بعض الأحيان، يتم الخلط بين تعريفي تقنية المعلومات وتكنولوجيا التصميم. في حين أن تكنولوجيا المعلومات تركز في المقام الأول على كفاءة الشبكة، الأجهزة والبرمجيات للوفاء بالاحتياجات، تركز تكنولوجيا التصميم بشكل خاص على التفاعل بين المصمم والتكنولوجيا المستخدمة آخذه في الاعتبار واجهة الاستخدام، خبرة المستخدم، وكفاءة الاستخدام.

 

تطبيقات تكنولوجيا التصميم في الصناعة

تعمل تكنولوجيا التصميم بشكل وثيق مع تكنولوجيا المعلومات لتوفير الكفاءة التكنولوجية والبشرية من أجل الاستخدام الأكثر فعالية لهذه التطبيقات والأدوات. في صناعة التصميم البناء والتشييد AEC، المنتج هو المبنى ودور تكنولوجيا التصميم يتعلق بمعالجة المعلومات ذات الصلة خلال مراحل المشروع المختلفة. يشمل هذا التعريف التكنولوجيا ذات الصلة، مثل التصميم بمساعدة الكمبيوتر CAD، نمذجة معلومات البناء BIM، التصميم والبناء التخيلي VDC، وغيرها من التكنولوجيا التي تدعم عمليات ومخرجات التصميم المعماري والهندسي. تظهر مخرجات هذه التكنولوجيا خلال مرحلة التصميم في مسودات اولية، رسومات تفصيلية، مناظير توضيحية، مجسمات مصغرة، نماذج تخيلية تحاكي المنتج النهائي.

 

تاريخ تكنولوجيا التصميم

على الرغم من شهرة التصميم بمساعدة الكمبيوترCAD لإنشاء وعرض المعلومات، إلا أن النتائج المرتبطة بتحسين التصميم في هذه الصناعة كانت محدودة. أحد المشاكل – على سبيل المثال – كانت في فشل دعم الفكر الابداعي لدى المعماريين من خلال تحويل أفكارهم إلى تشكيلات بصرية تمكن الأخرين من إدراك مقصدهم. أيضا، عدم كفاءة الأتممة المتمثلة في الرسومات المرتكزة على الخطوط كتمثيل بصري لعناصر المبنى أو المستندات الفنية المعتمدة على الإدخال اليدوي. ليس آخرا، انعدام التعاون بين التخصصات المتعددة بسبب الاعتماد على قاعدة بيانات منفصلة لكل تخصص. هذا القصور تسبب في الكثير من المشاكل لاحقا: تقليص إنتاجية المصمم في المراحل الاولية من المشروع، ظهور التعارضات بين التخصصات المختلفة، وعدم إمكانية الاستفادة من المعرفة الناشئة من التجارب السابقة.

 

نمذجة معلومات البناء

ظهور نمذجة معلومات البناء كتكنولوجيا مبتكرة في نهاية القرن العشرين ساهم لاحقا في تحفيز الابتكار في العمليات والمنتجات. نشأت هذه التكنولوجيا اعتمادا على معمارية العنصر الموجه O.O التي تتلخص في احتواء العنصر على بيانات تحدد القيم والتفاعلات المحتملة. أثار استخدام هذه التكنولوجيا في ظهور خدمات مبتكرة لمنظمات التصميم تمثلت في سرعة الانتهاء من التصميم مع الحفاظ على السعر المعقول والجودة العالية. أيضا، دعمت هذه التكنولوجيا بروز التصميم المستدام في المباني كمنتجات مبتكرة دون الاخلال بالكفاءة الوظيفية. على الرغم من مساهمة هذه التكنولوجيا في سد أحد الفجوات التقنية، إلا أنها على الجانب البشري فشلت في دعم الابتكار. أحد جوانب محدودية التعاون بين التخصصات المختلفة يعزى إلى اختلاف تصميم البرمجيات المتسخدمة ورفض التغيير.

 

الابداع المعماري والتكنولوجيا

على الرغم من فعالية هذه التكنولوجيا في مرحلة التصميم الهندسي، حظيت مرحلة التصميم المعماري بدعم محدود. أحد الأسباب، كان ولا يزال، يتعلق بقدرة البرامج الشائعة حينها على مجاراة التشكيل الإبداعي لدى الإنسان. فعالية برامج التصميم التقليدية تتضح في المباني البسيطة أو المعتمدة على فلسفة (الشكل يتبع الوظيفة)، في حين أن استفادة المباني ذات الطابع التشكيلي كانت ضيقة . لتجاوز هذه الإشكالية تم استخدام التكنولوجيا المعتمدة على التصميم التوليدي G,D والمصممة على معيارية الخوارزميات. هذه النوع من التطور التكنولوجي ساعد على سرعة حل المشكلات والوصول الى قرارات حاسمة في هذه المرحلة من المشروع. بالاضافة إلى ذلك، عززت هذه التكنولوجيا من تحليل تفاعلات المبنى مبكرا والمتمثلة في تأثير الزلازل، الرياح، الأحمال، حركة المستخدمين والمركبات.

 

استخدام التكنولوجيا ينشأ من عملية ديناميكية مستمرة لتجاوز النقص

 

التكنولوجيا لدعم التعاون

تقنيا، تم تجاوز عقبة التعاون بين المنصات المختلفة من خلال إنشاء صيغة IFC لدعم التشغيل التوافقي. هذا الصيغة يتم تطويرها باستمرار لدعم التخصصات المتنوعة حتى أضحت معيار لتوثيق كفاءة البرامج في تبادل المعلومات. على الرغم من قلة دعم برامج التصميم الحدودي للتعامل مع معيارية IFC، إلا أن أساليب أخرى تم ابتكارها لتجاوز هذا الخلل. على الجانب البشري، تم الاعتماد على صيغ تعاقدية – مثل التصميم والتنفيذ D.B – لتعزيز التعاون بين المالك، المعماري، المهندسين وحتى المقاولين في مراحل مبكرة من المشروع. هذه المشاركة للمعلومات ساهمت في تبادل المعارف وإكتشاف افكار مبتكرة والتي انعكست على عمليات ومخرجات التصميم. هذه التغييرات استلزمت استحداث معايير جديدة للعمل على مستوى المشاريع، المنظمات، الصناعات، وحتى المستوى الوطني.

 

دور التكنولوجيا في تكامل المعلومات

تطبيق هذه التغييرات استلزم استحداث معايير جديدة للعمل على مستوى المشاريع، المنظمات، وحتى الصناعة. التصميم المتكامل يقصد به العملية الشمولية لدمج المعلومات من أًصحاب المصلحة من خلال وضع برتوكولات القرارات، المسؤوليات، حقوق الملكية، المكافئات والمخاطر منذ بداية المشروع. في تسليم المشروع المتكامل IPD يتم دمج كافة معلومات المبنى المتحصلة عليها خلال المراحل المختلفة والمتعلقة بالأشخاص، النظم والممارسات في عملية مبتكرة بهدف تحسين القيمة للمشاركين. متطلبات معلومات الشركة EIR هو أحد الأمثلة الناشئة لهذا التكامل والتي تتعلق بالمعلومات حول القدرات التفنية، الإدارية والتشغيلية للمنظمة. من أجل ذلك، تكامل صناعة AEC مع الجامعات، الحكومة والصناعات الاخرى هو أمر حتمي لزيادة كفاءة القدرات الفردية من خلال صياغة تعليم مبتكر لدعم التعاون بين الأفراد، وكذلك تشجيع الشركات على تبنى التكنولوجيا المبتكرة.

 

فوائد استخدام BIM

المردود من استخدام BIM في المشاريع يختلف حسب طريقة الإستخدام – نمذجة، تعاون، أو تكامل – وحسب المستوى المستهدف – أفراد، مشروع، منظمة، الصناعة. في حين أن استخدام المنصات المتشابه Closed BIM ساهم في تجاوز التشرذم الافقي بين أفراد التصميم، إزال IFC التشرذم الراسي بين مراحل المشروع المتنوعة. بالاضافة إلى ذلك، تم الاستفادة من BIM في حل بعض مشاكل التشرذم الطولي المتمثل في استخدام المعلومات من مشروع إلى آخر. من جانب تجاري يتعلق بالشركات، مهدت BIM – بصفتها ابتكار تخريبي – المجال لظهور أسواق جديدة تعتمد على أداء أفضل من خلال أستخدام التكنولوجيا للوصول الى المعلومات. أيضا، استخدام BIM هيأ السبل لتبادل المعارف بين فريق التصميم. أخيرا، مكنت من إعادة إستخدام المعلومات عبر المشاريع.

 

الواقعية حول نتائج إستخدام التكنولوجيا

على الرغم من القبول المتزايد لاستخدام BIM ضمن صناعة AEC في مواقع جغرافية متنوعة، الكثير من الباحثين والممارسين لم يقتنعوا بفوائد هذا الاستخدام. يظهر هذا الرفض في مرحلة التصميم المعماري وبشكل أقل عند كتابة الشروط الفنية والمواصفات. عدم اليقين حول فوائد التكنولوجيا يعود إلى الدعاية الغير واقعية أحيانا التي يرددها موردو هذه البرامج التكنولوجية. أحد الادعاءات المختلف حولها، على سبيل المثال، يدور حول قدرة هذه البرامج على توليد جداول الكميات والمواصفات ذاتيا من الرسومات دون الاستعانة بتدخل بشري. هذا الضجيج حول الفوائد يعود الى الطبيعة الديناميكية لإنتشار التكنولوجيا. هذه الضجة حول فوائد التكنولوجيا المبتكرة تظهر جليا في منحنى انتشار الإبتكار والذي يصطدم عادة بالرفض من غالبية المهتمين حتى تتأكد فوائده بصورة قاطعه.

 

 

حلول المصادر المفتوحة المتاحة للتصميم البارمتري

 

Muaz Alnajjar

MuazOnline@gmail.com

http://ift.tt/2hIA3G2

تعريف بالتصميم البارمتري:

 

 

 

يعتبر التصميم البارمتري من أحدث الصيحات التي تتردد في علوم التصميم المعماري على وجه الخصوص والهندسي على العموم حيث أضحت التقنيات الحديثة ذات صوت عال بدأ يقتحم مجال العمارة من واسع أبوابه وأكثرها غموضاً وخصوصية بنفس الوقت “التصميم”.

لقد قمت بالبحث عن مرادف لكلمة البارمتري باللغة العربية والمأخوذة عن لفظ Parametric باللغة الإنكليزية دون تعديل أو ترجمة وإنما مجرد نقل لفظي (ركيك وهزيل) للكلمة الأصل، ولكن للأسف لم أجد مرادفاً يدلي بدلالة مباشرة للكلمة ويعطي القارئ والسامع لفظاً يغطي المعنى. وجلُّ ما وجدت ثلةٌ من شروحات تفضي بالمجمل إلى معنى هو أقرب للمطلوب دلالته من كلمة Parametric.

يتزامن استخدام المصطلح (التصميم البارمتري) مع انتشار غير مسبوق للتقنيات المتقدمة المرتبطة بالتمثيل الرقمي للمشاريع الهندسية المعقدة. ومع ذلك فإن هذا المصطلح غير واضح المعالم. فإذا اطلعنا على البرمجيات التي تقوم بتمثيل تلك المشاريع فإننا نجد أن هذه البرمجيات تفتقر إلى تعريف المصطلح بينما تسهب في ذكر طرائق النمذجة والعمليات التي تقوم عليها هذه البرمجيات مما يزيد في ابهام المصطلح كما يخلق بنفس الوقت ابعاداً جديدة قد تحمل الخطأ والصواب لتعريفه بشكل واضح.

يتبنى مصطلح (التصميم البارمتري) فكرة ربط عملية التصميم بالبارمترات (الوسائط)، وأذكر على سبيل المثال فكرة الوسائط الكيميائية التي تستخدم لتسريع تفاعلات معينة حيث أنها تطابق لحد ما استخدام البارمترات في مثل هذا النوع من أنواع التصميم. ترمز كلمة البارمتري إلى فكرة البيانات التي تؤثر في بلورة التصميم حيث أن أغلب (إن لم يكن جميع) مشاريع البناء تخضع لشروط وظروف وعوامل خارجية. أما إذا حولنا نظرنا إلى العلاقات الرياضية التي يمكن أن توصف البناء كالنسب الذهبية ونظريات المنحنيات المعقدة نجد أن البارمترات أو الوسائط ما زالت تلعب دوراً أساسياً في التصميم. وفي الغالب يكون هذا المصطلح للدلالة على مجموعة من العوامل تسهم بالمجمل في تشكيل المبنى سواء كانت كمية أو رقمية دون إغفال كون ان هذه العوامل جميعها هي عوامل تخضع للقياس وترتبط بمتغيرات معيارية حتى لا يكون التصميم عشوائياً وخارجاً عن نطاق أنظمة العمل المتداولة هندسياً.

فيليب بافيليون

فيليب بافيليون مسقط أرضي وسطح

وإمعاناً في فهم المصطلح وقبل التوغل في سرد أكثر برمجياته ظهوراً، يجب طرح أفكار بسيطة وتبسيطية تعطي القارئ فكرة أكثر شمولاً ودقة عن ماهية التصميم البارمتري لعل ذلك يكون مرجعاً له ولغيره لفهم هذا الموضوع بشكل أدق.

مثال عملي لتصميم منشأة باستخدام التصميم البارمتري:

لنفرض أنه لدينا مشروع مبنى سكني ضمن بيئة مدنية صرفة (Metropolitan Downtown) نريد اقامته بحيث نستبدل بعضاً من المباني التي قد آن ازالتها بحكم انتهاء عمرها الافتراضي اقتضاءً للمخطط العمراني القائم. في سيرورة التصميم لدينا العديد من العوامل التي يجب الانتباه لها مثل الأسواق المجاورة (Existing Plaza) ومسار حافلات النقل (Bus Route) وعدم التعتيم على ابنية الجوار وترك مساحات كافية للتعرض للشمس (Solar Exposure) كما يظهر لدينا في الشكل التالي:

فإذا اعتبرنا أن العوامل التي ذكرناها آنفاً هي عوامل أساسية يجب على التصميم المقترح أن يخضع لها ضمن نسب رقمية معينة (كمثال: لا يجب أن تقل المساحة التي تتعرض للشمس عن 35% من المساحة الكلية للأرض التي سيتم إنشاء العقار عليها) وإذا أمعنا بالنظر لهذا العامل المفروض علينا من البلدية (أمانة العاصمة) نرى أنه يحتاج إلى العديد من الخطوات للتفكير وصحة الحساب اقتضاءً لطرح تصميم يتوافق مع هذه المعايير.

تلك الخطوات بمجموعها يجب أن تتقاطع في تصميم يكون وسطاً بين تلك المعايير كما يجب أن يكون تابعاً لإحساس بالجمال بحيث لا ينبغي للعين أن تنبذه أو للعقل أن يتغافل عنه. ولذلك يجب أولاً تحويل تلك العوامل المطلوبة إلى علاقات رياضية ومن ثم إلى أرقام كما يمكن أن نرى في الشكل التالي:

يوضح لنا هذا الشكل الطريقة التي يمكن فيها ترجمة العوامل التي تسهم في تشكيل التصميم الذي نبغي الوصول إليه من خلال علاقات (إلى هذه اللحظة على الأقل) ومن ثم سيتم ترجمة ذلك إلى احتمالات وتجارب ينوب عنا الحاسب في القيام بها حتى الوصول إلى مجموعة متقاربة من الحلول يمكن المباشرة بالانتقاء منها بدلاً من إضاعة الوقت بالقيام بتلك الرحلة بالطريق المعاكس (أي البدء بالتصميم ومن ثم دراسة مدى توافقه مع معاييرنا ومن ثم إعادة الكرة إلى أن نصل إلى شيء مقنع كما هو الحال في الطريقة التقليدية في التصميم). يوضح لنا الشكل التالي كيف يتم ذلك ضمن احدى برمجيات التصميم البارمتري.

يظهر لنا المربع الأحمر المساحة المطلوبة للمبنى بينما يقوم البرنامج بحساب العوامل المطلوب تحقيقها لتلك المساحة ضمن المساحة المقدمة للعقار (Building Footprint) وبعد الانتهاء من الحساب يقوم بتقديم المقترح المطلوب وذلك فيما يخص المنسوب الأرضي للمبنى. ثم تعاد العملية بشكل تكراري بحيث يتم تكرار مطابقة نفس الشروط بالنسبة للمناسيب الأخرى وصولاً لقمة المبنى ومن ثم يتم طرح مجموعة أخرى من العوامل لاقتراح تحليل وتوزيع المساحات الداخلية لأجزاء المبنى والغرف آخذين بعين الاعتبار المساحات التي لا ينبغي المساس بها مثل مساحات العناصر الإنشائية ومساحات عناصر التخديم (مصاعد وميكانيك وخلافه). يمكن رؤية ذلك كما في يلي:

ومن ثم إذا ما أخذنا إحدى الشقق وأردنا تفحص توزيع الفراغات داخلها نجد ما يلي:

تظهر هنا مباشرة الأسئلة التالية:

  • هل انتهى عهد التصميم الجمالي؟
  • هل هناك أي داع لوجود المهندس؟
  • هل تقبل أن تسكن في منشأة تم تصميمها باستخدام الحاسب؟

تعتبر هذه الأسئلة وخلافها من أسئلة التوجس عند العلم بأن الحاسب هو من قام بطرح أدق تفاصيل المبنى باستخدام مجرد أرقام وعلاقات بين تلك الأرقام من الأسئلة الصحية نظراً أنّا نشأنا في بيئة يعتبر المهندس فيها هو ربّان العمل الهندسي من ابتدائه حتى الختام. أرى هنا أن العمل لم يقم به الحاسب على الإطلاق وإنما هو رديف للمهندس الذي وفّر على نفسه جهداً وأثرى في جودة العمل ما يحمد عقباه من احتساب صحي لا يؤثر في مسار العمل وإنما يجعله على الأقل فريداً ومميزاً على الأكثر.

ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان بعد استشراف هذه المعلومات عن أحدث صيحات التصميم هو أنه ما هي تلك البرمجيات التي تقوم بهذا العمل؟ وهل حققت ذلك الانتشار أم أنها ما زالت في بداياتها وكم يجب على المهندس أن يقبل بما تمليه من حلول إلى ما هنالك من أسئلة أخرى يأتي بها عقل القارئ عسى يقتنع بما استجد به العلم فيدرك ذلك أو يبقى على ما اعتاد عليه.

برمجيات التصميم البارمتري:

إن أغلب البرامج الموجودة والمتداولة في سوق العمل تعتبر برمجيات متخصصة بالتصميم ثلاثي البعد عموماً (مثل AutoCAD وTurboCAD وSketchup وRhinoceros وغيرها كثير) ولا تخضع هذه البرمجيات إلى شروط التصميم البارمتري بشكل مباشر وإنما من خلال إضافات (Add-ons أو Plug-ins) يتم إضافتها لاحقاً إلى تلك البرمجيات لتقوم بفعل ما يطلب منها كما تحدثنا آنفاً. وقد تميز في وقت قريب ملحق Grasshopper والذي تمت إضافته إلى برنامج Rhinoceros ليقوم بتفعيل خواص التصميم البارمتري وقد لاقى نجاحاً جيداً حيث أن العلاقات التي تمت اضافتها تمس صميم العمل التصميمي في أغلب نواحيه (واجهات، مساحات، علاقات رياضية مسبقة البرمجة).

بينما اتجهت بنفس الوقت مجموعة من المبرمجين إلى تطوير منصة مفتوحة المصدر Open Source لإنشاء برنامج خاص يعتبر متوفراً للجميع كنواة أساسية يمكن الإضافة عليها أو تطويرها وهو برنامج أو ملحق Dynamo حيث أنه من حيث التخصص يحتوي على علاقات رياضية تختص بالواجهات والرقعة التصميمية للعناصر الإنشائية ولكنه بنفس الوقت قابل للتطوير بشكل سريع ليتمم العديد من البرمجيات الموجودة والمستخدمة في شركات العمل الهندسي.

قامت شركة Autodesk العملاقة مؤخراً بضم Dynamo إلى جعبة البرمجيات التي تقوم بصناعتها (دون شراءه طبعاً بحكم أنه برنامج غير مملوك أساساً من قبل هيئة معينة وأدرجته ليحل محل برنامج Vasari الموجود مسبقاً ليكون بذلك منطلقاً للتصميم البارمتري في منظومة Autodesk. وبحكم أن Dynamo لم يتم تصميمه أساساً ليكون جزءاً من مجموعة Autodesk فقد قامت الشركة ببناء واجهة خاصة به وجعلته برنامجاً يمكن له أن يحاكي باقي البرمجيات التي تقدمها الشركة من نفس الاختصاص تحت اسم Dynamo Studio حيث يمكن البدء بالتصميم منه أو يمكن نقل جزء من التصميم إليه من غير برمجيات ليقوم بمعالجة الشق المتمثل بوضع البارمترات ومعالجتها ومن ثم إعادتها للبرنامج الذي سيقوم بعرض التصميم وإخراج مخططاته.

ما هي الخطوة التالية؟

بعد أن قمت بتقديم ما تم ذكره من طرح للتصميم البارمتري وبيان مدى أهميته وفعاليته في العمل الهندسي فإني أنصح وبشدة متابعة أخبار تطور هذه البرمجيات والبدء بالتدريب عليها حيث أنها تطرح خدمات تفيد المصمم خصوصاً والمهندس عموماً في توفير الوقت وتوضيح الكثير من العقبات التي من الممكن أن يكون حلها بمتناول اليد ولكنها تحتاج إلى من يرشد ويوضح أين هي وأين تكمن.

case study

Salah Omar Omran


 

 

اتذكر صيف 2007 حين كنت ابحث عن مصطلح النمذجة BIM .وقتها وجدت ما اتمني تعلمه وامضيت بعدها سنوات في البحث العلمي في الجامعة حتى انتهيت من رسالة الماجستير. خلال تلك الفترة كنت انظر بشغف الى تطبيق كل ما قرات وسمعت عن ال BIM. اتجهت للعمل في احدي الشركات العالمية في مجال BIM وكانت كل المشاريع المتاحة وقتها مع الشركة بمستوي (LOD300) اي مقتصر على مرحلة التصميم.

مع الوقت تم التعاقد على مشروع كبير وهو مستشفي في دولة خليجية بقيمة تقريبية 600 مليون دولار علي مساحة تقدر ب 69500 متر مربع . نوعية التعاقد بين المالك والمقاول كانت تدل على ان التصميم لم ينتهي بعد, اي ان هناك تعديلات على مدار المشروع لفترة ليست بالقليلة. واكتشفت ان اغلب مشاريع دول مجلس تعاون الخليج اصبحت تتطلب عمل BIM للمشروع ولكن نظرا لضيق الوقت و عدم قدرة المقاول الفنية علي المغامرة للدخول في مجال لايزال غامضا بالنسبه لة فكان يترك ذالك البند جانبا.

 

 

    

 

وكانت لشركة المقاولات رؤية جيدة تبدأ بالتطبيق الفعلي في عمل النمذجة حتى يتسنى لهم اخراج نموذج يتم تنفيذه وبذلك سيوفر المقاول تكاليف المكتب الفني خصوصاً و أن المكتب المصمم سيرسل لنا النموذج بمستوي التصميم وشتان بين نموذج للتصميم واخر للتنفيذ. وكان دورنا بالتحديد رفع مستوى BIM MODEL والتنسيق بين الاقسام COORDINATION و إخراج اللوحات التنفيذية LOD400.

 

في وسط تحديات كبيرة تواجهنا منها أن هناك من بدأ قبلنا مع شركات مقاولات وفشل. وللأسف الموضوع انتشر في السوق ان ال BIM لايصلح للمقاول ولكن كيف انصح في كل دوراتي التدريبية به. بدأت في رفع المستوى الخاص بالمشروع الى ان وضحت لي المشاكل و وضعنا حلول لها . انقل بعضها لكم علي سيبل الذكر وليس الحصر وكان البرنامج المستخدم في ذالك المشروع AUTODESK REVIT كأداة مشهورة من ادوات BIM. البعض سينتقد استخدامه وسيرشح برامج اخرى ولكن تذكر دائما ان المستوى المطلوب هو اعلى من LOD 400.

 

 

 

ومما لاشك فية فان استخدام التكنولوجيا الحديثة افضل من الطرق التقليدية في اي مرحلة من مراحل المشروع ولكن لاننسي ان اننا في البداية والمقدمة لذالك سنواجة المشاكل اولا ثم يتم حلها تدريجيا. جميع المخاطر في الاسفل قد تواجهكم علي سبيل التنبية لا الحصر

ومما لاشك فية فان استخدام التكنولوجيا الحديثة افضل من الطرق التقليدية في اي مرحلة من مراحل المشروع ولكن لاننسي ان اننا في البداية والمقدمة لذالك سنواجة المشاكل اولا ثم يتم حلها تدريجيا. جميع المخاطر في الاسفل قد تواجهكم علي سبيل التنبية لا الحصر

 

المخاطر التي قد تواجهك واقتراحات بحلولها من وجهة نظري الشخصية:

 

BIM Execution Planning

BIM Execution Planning

م محمد حماد

عباره عن خطة تفصيلية للمشروع القائم على نمذجه المباني (BIM) ولتوضيح مسؤوليه الاعمال المتواليه للمشروع والاهداف القائم لتحقيق الكفاءه العاليه في استراتيجيه العمل وتقدير الوقت اللازم للاعمال الكامله وتوضيح تبادل البيانات الرقميه بين اطراف المشاركين في المشروع .

 

 

    خريطة توضيحية لفكرة BIM planning exaction

 

الفكرة العامه لهدف BEP

 

-1 توضيح المعلمومات الداخلة والخارجة للمشروع.

-2 خطوات العمل والتصميم.

-3 وضع برامج زمنيه لمراحل التصميم واللوح التنفذيه.

-4 كيفيه ارسال التقارير في المشروع.

-5 تحديد انواع الاعمال لوضع الاسس الكافيه في مراحل التصميم والتنفيذ.

-6 وضع عناويين مقاولين ومقاولين الباطن والاستشارى

 

خطوات بدايه كتابه العقد

 

اولا: معلومات عن المشروع Project information

 

عن بداية أي مشروع في مجال النمذجة يلزم الاستشاري أن يستخرج وثيقه معتمده من المالك , تكون ذات قيمه لفريق وقيمة حاليا ومستقبليا وتتكون من عناصر المشروع مثل العنوان مساحة المشروع , رقم العقد ونوعة.

 

ثانيا: Key Project Contact

 

يتكون الجدول من اسماء وعنوان الالكترونيه للأفراد المشاركين ولهم أهمية كبيرة في المشروع,

 

 

ويمكن وضعهم في خريطه واحده     

 

 

ثالثا: Project Goals /BIM User

 

الغرض والاهداف من استخدام تكنولوجيا النمذجه, يتوجب عمله في جدول لأنه يحدد الاهدف ودرجه اهميته في المشروع وذلك يعتمد من عقد المالك وتوضيح كل هدف.

 

*عقد المالك: هو العقد الذي يرسله المالك للشركه المصممه او المقاول يوضع فيها شروط المشروع

 

مثلا:Project Goals

 

 

:BIM Use

 

ويتم وضع علامه (√) امام الاستخدمات التي سوف يتم تطبيقها في نمذجه المبني وتختلف من مشروع لأخر حسب مراحل التصميم المختلف.

 

 

 

رابعا:Organizational , Rolls Staffing

 

قسم تحديد المهام الموجوده لكل موظف بالشركه وتحديدا مايتعلق BIM مثلا مهمات العمل

BIM Manager, BIM Coordinator

 

 

 

خامسا:Collaboration meeting

 

تسجيل وتقيد مواعيد الاجتماعات للاقسام المطلوب تواجدها :

اما تكون إما بمواعيد محدد خلال وقت المشروع او اجتمعات اخرى في حاله الضروره او المشاكل اللتي تؤدي الي توقف العمل

 

سادسا:Technical Infrastracuter

 

جدول يحتوي على مواصفات الاجهزة والبرامج المستخدمة جميعها

 

file name structure

من اهم الاقسام ويمكن اعتباره من معايير ال BIM يوضح كل ملف لكل قسم و أسماء الملفات المستخدمه في المشروع وه, مهم جدا لتحديد كل قسم ملفاته

 

سابعا:Model Delivery Schedule

 

من اهم الجدوال اللتي لايمكن الاستغناء وذلك لاخذ الإحتياطات الكاملة في التسليمات الموصى بها في عقد المالك وكيفيه تسليم الملفات المطلوبه .

 

 

ثامنا:Quilty Control Checks

 

يتكون من ورق وثائقي أو مراجعة لعناصر المشروع ولا يكون مطلوبا ولكنه مهم للشخص الذي يقوم بالنمذجة للتوضيح للمالك ان النمذجه مصممه بشكل عالي من الدقه والمراجعه , حيث يضع لائحه للمواصفات القياسيه للنمذجه للاستغلال افضل صوره للشكل النهائي ويضع لائحه لكل قسم (معماري, مدني,ميكانيكا,تخطيط)

 

مثلا:

-1 أن لا يكون تداخل بين الحوائط

-2 أن لايكون تداخل بين المعماري والمدني

-3اسماء الفراغات مطابقه لعقد المالك ولا يوجد اختلاف

 

 

 

 

تاسعا :Model Accuracy and tolerance

 

وتوضع أرقام نسبه الخطأ او ارقام بالميلي ميتر

 

عاشرا :Level of Development (LOD)

 

من اهم الخصائص التي تحدد قوه ومستوي اخراج المشروع لانها تحدد تكلفه الوقت والتفاصيل ,إذا كنت استشاري يلزم منك ان تطلب من المالك تحديد الى أي مستوى في النمذجة لانه يعتمد على حساب الوقت ويغير فى معامل التكلفة للمشروع, احذر لانه مهم جدا ويتطلب منك مراجعه كل بند, واحرص في ذلك إذا كنت استشاري يتطلب منك معرفه الي مستوى , اما إذا كنت مقاول فستقوم بعمل LOD(400-500)

 

Work Flow

 

يتم عمل هيكل توضيحي لمسارات المشروع أو المراحل التي سيتم المرور عليها من جميع النواحي ويظهر في ذلك في المراحل الهيكلية و توضيح طريق تبادل المعلومات بين الأطراف الموكلة والموجودة بالعمل بين المالك ومقاول الاستشاري ومقاول الباطن وهي مهمة جداً

توضح مسارات الحركة وهيكل المشروع بالكامل.

 

تطبيق نظرية ال BIM في مشاريع الطرق والبنية التحتية

ايمن قنديل

 

 

 

 

مقدمة :

-يعد تطبيق نظرية الBIM في المشاريع حاليا ضرورة ملحة لكل مؤسسة تطمح في الوصول الي اقل التكاليف وتقليل وقت التنفيذ واخراج المشاريع بصورة عرض رائعة قبل بداية التنفيذ .

 

مراحل التطبيق لمشاريع الطرق :

-1     مرحلة التخطيط

-2     مرحلة التصميم الابتدائي

-3     مرحلة التصميم التفصيلي

-4     مرحلة العرض والاخراج

 

 

 

 

بالنسبة لمرحلة التخطيط

وفيها نقوم بعمل مجموعة من المقترحات للتصميم وفيها يتم دراسة كل مقترح على حدى وفقا لمحددات التصميم والعوائق التي تواجه المشروع . وفي النهاية يتم الوصول الي المقترح الافضل بالمقارنة بالمقترحات الاخرى .

 

بالنسبة لمرحلة التصميم الابتدائي

وفيها نقوم بتحويل المقترح الذي تم الوصول اليه الى مقترح تصميمي وفيها نبدأ بادخال معايير التصميم مثل السرعة التصميمة ومسافة الرؤية وتحليل للكميات والاسعار للمقترح

 

 

 

 

بالنسبة لمرحلة التصميم التفصيلي

يتم تحويل المقترح من بيئة عمل برنامج INFRAWORKS الى بيئة عمل برنامج CIVIL 3D وفيها يتم استكمال عملية التصميم والكميات والمقاطع العرضية وصولا الى اخراج اللوحات ثم تصدير المشروع بالكامل الى برنامج NAVIS WORK لتحديد التعارض بين عناصر المشروع كجسور او طرق او خطوط مياه او صرف .

 

 

 

 

بالنسبة لمرحلة الاخراج

ويكون الاخراج عن طريق لوح تفصيلية وجداول كميات واحداثيات الطريق للتنفيذ ويمكن اخراج المشروع بصورة احترافية وعرضه كفيديو مصور من برنامج INFRAWORKS او ارساله الى 3DMAX وعمل فيديو مع خاصية الحركة لإعطاء روح الواقعية للموديل لسهولة عرضه علي العميل.

يمكن المتابعة اكثر على رابط الدورة الخاصة بتطبيق نظري BIM في الطرق ومشاريع البنية التحتية على الرابط

http://ift.tt/2hIuY0z

 

 

 

 

 

خاتمة العدد الثالث

الخاتمة

الحمد لله الذي يسر صدور العدد الثالث من المجلة بعونه و قوته و أعتذر عن أي خطا أو تقصير خارج عن إرادتنا

و نتمنى أن نشارك و لو بالقليل في هذا المجال السريع النمو و منطقتنا العربية في حاجه لمن يتقن الـ BIM

يقول بول واليت، المدير الإقليمي لدى شركة تيكلا الشرق الأوسط: “تشهد مسألة الابتكار ضمن قطاع التشييد والبناء تحولاً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط، وباتت المشاريع عملاقة التي تزخر بها المنطقة مثل معرض إكسبو العالمي 2020 في دبي وبطولة كأس العالم لكرة القدم في الدوحة تفتح أفاقاً جديدة لمجالات التصميم. ويأتي التفويض الحكومي للتوسع بتطبيق برمجيات نمذجة معلومات المباني ليؤكد على رغبة منطقة الشرق الأوسط لتكون على قدم المساواة مع مراكز الابتكار العالمية المتقدمة في مجال البناء والتشييد”.””انطلاقاً من برمجيات نمذجة معلومات المباني مروراً بالتقنيات ثلاثية الأبعاد “هوروغرافيك” وصولاً إلى البرمجيات الخاصة بإدارة العقارات، سنعمل على توفير أفضل الممارسات التقنية التي تساعد شركات البناء والهندسة في الشرق الأوسط على تحقيق المزيد من الابتكار والتميز .”

و يقول سرينيفاسا روا فيبارلا، رئيس قسم التصميم لدى شركة ايفرسنداي انجينيرنج التي تضطلع بتصميم مسجد الشيخ خليفة : “مكننا استخدام برمجيات نمذجة معلومات المباني في مشروع مسجد خليفة بن زايد آل نهيان من وضع النماذج والتصاميم لأعقد الأعمدة والقناطر والتي سهلت من عملية التصميم وحلت مشكلة عدم التوافق مع مسائل التكييف والتهوية. ونؤكد التزامنا بتحقيق المزيد من الابتكار في مجال استخدام برمجيات نمذجة معلومات المباني في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. فبفضل برمجيات تكيلا ،تمكنا من الفوز بثلاثة مشاريع هندسية ضخمة.”

كما ندعو جميع المتخصصين للأنضمام و اثراء المادة العلمية العربية بمقالته و أسهاماته قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه بعد موته. رواه ابن ماجه و ابن خزيمة وحسنه الألباني.

و يشرفنا أستقبال أسئلتكم على ايميل المجلة bimarabia@gmail.com و سنجيب عليها العدد التالي

اخوكم عمر سليم

نحو قاموس ال BIM

 

عمر سليم

 


Building Information Modeling)BIM( ):هو )نمذجة معلومات المباني

التمثيل الرقمي للخصائص الفيزيائية و الوظيفية للمبنى في شكل ثلاثى الابعاد موثق للمعلومات لدعم القرار منذ البداية و حتى عمله و هدمه USA: Associated General Contractors اداة تطوير المبني التي تستخدم 5D مفاهيم النمذجة،وتكنولوجيا المعلومات و البرمجيات لتشغيل و لتصميم و بناء و تشغيل مشروع البناء،

)COBie )Construction Operations Building information exchange

يوفر هيكل مشترك لتبادل المعلومات للمباني التى تبنى و المباني القائمة بما في ذلك المباني و البنية التحتية و هو معتمد في بريطانيا Aset Information Model )AIM(نموذج المعلومات المستخدمة لإدارة وصيانة وتشغيل الأصول )كما هو محدد من قبل PAS 11922: 2013(ظهر هذا المصطلح في مايو 2011 في وثيقة للحكومة البريطانية تتكلم عن تسليم المشروع للبلدية كموديل بحلول عام 2016 ثم انتشر بعد ذلك ,يقصد بهذا المصطلح النموذج بعد البناء postconstruction

و يقصد به إدارة المبني أو المنشأة من خلال الموديل أو النموذج أثناء التشغيل , بمعنى أوضح إستخدام الموديل اثناء عمل الفندق و استقبال السياح في إدارته و معرفة أماكن الخلل في الأجهزه الكهربائية و الميكانيكية و اعمال الصيانة و الترميم

)Project BIM Execution Plan )BEP

خطة لكيفيه إدارة المشروع – واحدة من أهم عناصر المشروع الناجح وتحدد مخرجات BIM المتوقعة ويوجه تنسيق فريق المشروع.

)Building Information Models )the CIC BIM Protocol

بروتكول قياسي من مجلس صناعة البناء البريطاني يصلح للعمل على جميع المشاريع , وثيقة تعاقدية التي تأخذ الأسبقية على الاتفاقات الاخرى و تحدد المسؤوليات والإلتزامات والقيود لأعضاء فريق المشروع ويحدد إنجازها إلى مستوى معين من التفاصيلCommon Data Environment )CDE(

بيئة البيانات المشتركة) CDE( مستودع البيانات BIM التي يمكن للجميع الوصول اليها و يحتوي كل بيانات المشروع , بينما صاحب المنشأة ما زال لديه البيانات , يعطي صلاحيات الوصول للمستخدمين

Clash Detection

اكتشاف التعارضات بين العناصر مثل التعارض بين الصاج و كمرة الانشائي

Lonely BIM نموذج بيم لا يمكن استخدامه في برنامج اخر او تصديره

Template ملف فارغ , به الاعدادات و البيانات الاساسية مثل الوحدات و اعدادات الطباعه و التصدير

)MIDP )Master Information Delivery Plan

خطة تطبيق ال BIM الاولية و تسليم المشروع في ظل بداية المشروع و عدم توافر المعلومات الدقيقية , ما الذي سيتم تسليمه؟ و ما هو الجدول الزمني للتسليم و ما هي صيغة الملفات التي ستسلم؟نظام ادارة الوثائق الالكترونية : نظام لتخزين و استعادة و تبادل البيانات

leanتركز الإنتاج على تقديم قيمة لصاحب العمل أو العميل والقضاء على جميع الأنشطة غير ذات قيمة مضافة

level of definitionمستوى تفاصيل المعلومات للنموذج في كل مرحلة من مراحل التسليم

project delivery teamمجموعة من المنظمات او الافراد تعاقدت بشكل مباشر او غير مباشر في تقديم الخدمات او المنتجات

project implementation plan )PIP(

تمثيل للمشروع في شكل منظم , و يتعلق بقدرة تكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية والموردين

للتحقيق متطلبات ال مالك EIR و يستند المستند على Supply Chain Capability Summary form )SCCS( الذي يلخص عمليات تقييم الموارد البشرية و قدرة تكنولجيا المعلومات و قدرة كل المنظمات التي في سلسلة التوريد

Project information model )PIM(

نموذج معلومات المشروع PIM : نموذج المعلومات الذي يتطور أثناء مراحل التصميم و البناء ثم يسلم الى المالك ليصبح virtual construction model , يتم تسليم PIM لصاحب العمل من خلال سلسلة تبادل المعلومات و عاده ما تكون على هيئه COBie RACI indicatorمؤشر يوضح اي من المشاركين في المشروع

, responsible for )R (مسؤول

authorize )A(يأذن contribute to )C ( يأذن or are to be kept informed about )I (على علم

BIM PXP

“خطة تنفيذBIM “

وثيقة تحدد كيف سيتم تنفيذBIM في مشروع معين نتيجة ل قرار جماعي من قبل أعضاء هذا المشروع ، مع موافقة صاحب العمل

BIM Manager

شخص ، شركة، أو مؤسسة يعينه صاحب العمل لتنسيق استخدامBIM في مشروع ويضمن التنفيذ السليم لخطة تنفيذBIM بين أعضاء المشروع. اعتمادا على طبيعة المشروع )مثل الميزانية ، طريقة التسليم ، الخ( ، قد يكون هناك مديرBIM او أكثر من واحد في المشروع، و يمكن أن يقوم بهذا الدور عضو بالمشروع

)مثل مدير المشروع ، المهندس المعماري الخ(.

IPD Integrated Project Delivery

كيف تنجز المشروع و افضل النتائج و نعظم القيمة للمالك و نقلل الهالك )تسليم مشروع متكامل(

وسيلة لتنظيم فرق المشروع لتحقيق البناء الأمثل عن طريق خفض التكاليف، وتحسين الإنتاجية، وخلق نتائج إيجابية. هذا النهج لتسليم المشروع يدمج جميع أعضاء الفريق بما في ذلك المالك، المهندس المعماري، مدير البناء والمهندسين، والمقاولين من الباطن لتشكيل جهد تعاوني.

تحالف و تعاون بين الناس والنظم والهياكل التجارية والممارسات في عملية تسخير المواهب والأفكار من جميع المشاركين لتحسين نتائج المشروع، وزيادة القيمة للمالك، والحد من النفايات، وتحقيق أقصى قدر من الكفاءة من خلال جميع مراحل تصميم وتصنيع، وبناء.

البرامج التطبيقية لديها الخبرة لمساعدة العملاء في هيكلة فريقهم IPD، وتحديد الأدوار والمسؤوليات ،وتنسيق الاجتماعات و استعراض وتطوير القوالب والمعايير وتقديم المشورة بشأن أفضل الممارسات الصناعية.

IFC

Industry Foundation Class صيغة مفتوحة المصدر لتبادل المعلومات بين البرامج المختلفة /http://ift.tt/2hMPlqp

PLM

product lifecycle management

دورة حياه المنتج : للحفاظ على المنتج و هو هنا المبنى و صيانته

 

2D Drawingوثيقة ورقية او رقمية تحتوي على رسومات ثنائية الابعاد , تم توليدها من الCAD او ال BIM2D Documentation

2D details 2D elevations and ,2D section ,2D plans وثائق مستخرجة و عاده ما تكون

نموذج ثلاثي الأبعاد 3D نموذج ثلاثي الأبعاد + الزمن 4Dالبعد الرابع + التكلفة 5D

مشروع قطر مول

 

الشركة المنفذة للمشروع: شركة الخياط للتجارة والمقاولات

الإستشاري:KEO International الموقع: بالقرب من ملعب الريان أحد الملاعب التي سوف تستضيف مباريات كأس العالم 2022 المساحة الإجمالية للمبنى تقدر ب 388 الف متر مربع بالاضافة الى الساحات الخارجية والتي تقدر مساحتها ب 162 ألف متر مربع .

التكلفة: 4 مليار ريال قطري.

مواقف السيارات: يقدر عدد المواقف ب 7000 موقف.

تاريخ تسليم المشروع: النصف الاول من عام 2016 مفريق العمل : محمد مصلح& عمر سليم

 

بعد اللمحة الموجزة عن المشروع فيما سبق يتضح لنا الأسباب التي دفعتنا للكتابة عن المشروع المميز حيث يعد إحدى أبرز وجهات التسوق والترفيه في المنطقة وأكبرها مساحة بالإضافة لذلك أنه تم استخدام تكنولوجيا ال BIM في هذا المشروع والتي كان لا بد من استخدامها نظراً لتكلفة المشروع ومساحته وتعدد الوظائف فيه لتجنب الخسارة في الوقت والمال نتيجة للأخطاء التصميمة والتي ينتج عنها التعارضات بين كافة الأقسام.

 

يظهر في الصورة اعلاه نموذج غير كامل لموديل البيم للمشروع والذي قام بإعداده فريق الشركة والذي كان لي الفرصة أن أكون أحد أفراده بالإضافة إلى أحد أبرز رائدي هذا المجال م.عمر سليم باستخدام برنامج الRevit والذي استغرق عدة أشهر حيث أن فريق العمل كان مكون فقط من أربعة متخصصين.

وسوف نتطرق إلى بداية العمل في المشروع بتكنولوجيا البيم والصعوبات وأهم الأعمال المنجزةفقد كانت أول بداية فعلية لعمل موديل للمشروع في أبريل من عام 2014 ما يعني أن العمل بهذه التكنولوجبا كان متأخراً جدا عن بداية المشروع وكما نعلم أنه يجب أن يتوفر الموديل لدينا قبل البدء بالمشروع لمحاولة تجنب حدوث الأخطاء أثناء التنفيذ وتقليل نسبة الفاقد من المواد الناتجة عن التعديل, لكن في المقابل في تلك الفترة تحديدا كان العمل في الأعمال الإنشائية في مرحلة متوسطة ما يعني أنه كان بالإمكان إستدراك ما فات.

أما الصعوبات التي واجهت فريق العمل فقد كانت نفس الصعوبات التي يواجهها أي فريق يعمل في مجال جديد يتم إستخدامه في أي مشروع ومن أهمها:

  1. عدد أفراد الفريق قليل نسبيا مع حجم المشروع وحجم العمل المطلوب.
  2. عدم إدراك العديد من أعضاء الدائرة الفنية بتكنولوجيا البيم ومجال الإستفادة منها.
  3. عدم إستخدام هذه التكنولوجيا في مكانها الصحيح والكثير كان يعتبرها نمذجة ثلاثية الأبعاد لا أكثر.
  4. عدم وجود نظام أو طريقة عمل معتمدة وخاصة بالشركة المنفذة لاتباعها في مجال البيم.
  1. –    عدم توفر مكتبة خاصة بال Families المستخدمة في المشروع .
  2. –    الحصول على المخططات اللازمة لم يكن سهلا نظرا لكثرة الشركات التي تقوم بتحضير المخططات للازمة للتنفيذ .

    كان التحدي لإنجاز الموديل في أقصر وقت ممكن كبير جدا في ظل تسارع أعمال البناء في الموقع فقد كانت مهمة الفريق نمذجة الموديل المعماري والإنشائي والذي كان في الكثير من التفاصيل المختلفة ومن ثم تسليم الموديل للشركة القائمة بأعمال الكهروميكانيك لاستخدامه في نمذجة الموديل الكهروميكانيك

    ومن ثم القيام بحل التعارضات حيث كان يعتبر الهدف الأساسي للنمذجة في تلك الفترة .

1- تحضير ملف ال Template الخاص بالمشروع والذي كانت الحاجة له لاستخدامه في 16 zone حسب تقسيم المشوع.2- تحضير ال Parametric Families المختلفة في القسم الإنشائي والمتمثلة بالأعمدة والكمرات نظرا لاستخدام نظام ال PreCast Concrete في معظم الأعمال الإنشائية في المشروع.

3-     تحضير ال Parametric Families المختلفة في القسم المعماري. 4-     تحضير ال Shop drawings عن طريق برنامج الRevit .

  1. حل التعارضات.
  2. عمل اقتراحات في بعض التصاميم في وقت قصير وعرضها على أصحاب القرار.
  3. مساعدة الأقسام الأخرى في فهم بعض التفاصيل.

وهناك العديد من الأعمال المنجزة والتي تعتبر نوعية ولكن الطموح كان أكبر لكن العديد من المعوقات حالت دون الوصول لها والتي تعتبر من أهم مميزات تطبيق البيم منها:

  1. الوصول الى مرحلة متقدمة من LOD400.
  2. ربط المشروع بالبعد الرابع.
  3. العمل على إخراج جداول الكميات.

 

 

 

بعد ادارة المنشات

 

 

أهمية نمذجة معلومات البناء وما توفره من تكلفة دفعت صانعي القرار فى المشاريع الكبرى بتطبيق معايير موحدة لتقييم المشروع بناء على كيفية إعداد النموذج بشكل صحيح لتحقيق سهولة إدخال المعلومات وتحديثها وإستخراجها فى كل مراحل العمل بالمشروع أثناء مراحل التصميم و البناء و التشغيل و الصيانة.

وقد بدأت بالفعل بعض المشاريع فى وطننا العربي بالمحاولة بتطبيق تلك النظم الحديثة لإدارة المرافق خصوصا المستشفيات والمباني الحكومية أتمنى التوفيق للجميع.

الـBIM تغير الآن طريقة تصميم وتنفيذ المنشآت, لكن هل من الممكن أن تغير طريقة إدارة وصيانة المنشأ بعد التسليم؟

هناك الكثير من تركيز الإهتمام في إستخدام الـBIM في الـFM أو الـFacility Management, لكن كيف تعمل بالفعل وما هي المكاسب الناتجة من تطبيق الـBIM في الـFM؟

حسناً فإن هذا المقال منقسمه لنصفين: الجزء الأول سوف نركز على مديري المنشآت وتطبيقات الـFM والجزء الثاني سوف نتحدث عن مزايا تطبيق الـBIM في الـFM بالنسبة للمالك.


    في عام
2004 تم عمل دراسة في الولايات

المتحدة لتقدير نسبة الخسائر التي تتعرض لها صناعة المنشآت. وكانت نتيجة هذه الدراسة انه في عام 2002 بلغت التكلفة السنوية المرتبطة بعدم توافق نقل البيانات وتداولها والربط بينها) Interoperability( من بين الرسومات والهندسة وأنظمة البرمجة بلغت حوالي

80,15 بليون )ألف مليون( دولار!

كما أقرَّت هذه الدراسة أيضاً أن ثلثي هذه التكلفة يقع على مالكي ومديري هذه المنشآت كنتيجة للتشغيل المستمر للمنشأ والصيانة.وتتحمل هذه الإحصاءات اليومية على عاتق مدير المنشأة عن طريق التحديث اليومي لتقارير العمل عن طريق ;حساب المساحات والبحث الطويل في سجلات المنشأ للعثور على طريقة صيانة أي جهاز كسخان المياة على سبيل المثال وعند مثلاً البحث عن لوحة AsBuilt قد تم رفعها سابقاً وهذا بالطبع لن يجدوه بسهوله في المقام الأول.

عموماً فإن النقص في تكامل ونقل البيانات )Interoperability( لا يعد كل المشكلة وإنما جزء منها. هل هذه البيانات المنحصرة في نظام الكمبيوتر تستحق نشرها؟ ونحن نميل إلى إغفال مسألة جودة البيانات والتمويه على الحقيقة المؤسفة التي غالبا لا يمكن الإعتماد على البيانات التي تنتجها برامج التصميم التقليدية وبالتالي لا تستحق الجهد المطلوب لمشاركته.في حين أن السمة المميزة للـBIM أن معلوماتها منسقة ومتسقة ومعلومات محسوبة بدقة أي أنها معلومات قيمة بدرجة تجلعنا نتشارك بها أو إعادة إستخدامها.

لذا فإنه يجب على المالك ومدير المنشأة بتقليل نصيبهم من التكلفة المرتبطة بنقص وعدم تكامل البيانات )Interoperability( المذكورة سابقاً باستخدام نموذج BIM ذو جودة عالية.

قامت شركة Autodesk باستخدام تكنولوجيا الـDWF لعمل ربط بين برانمجي الـRevit® والـAutodesk®
FMDesktop .

إدارة الفراغات المعتمدة على الـDWF

تم تطوير تكنولوجيا الـDWF بواسطة Autodesk لتوزيع واتصال معلومات التصميم دون فقدان أي بيانات هامة وأيضاً دون الحاجة لمعرفة المستلم لبرامج التصميم. في هذا الإطار ;Autodesk FMDesktop تتفاعل مع ملفات الـDWF المُستخرجة من الـRevit وتفسر أوتوماتيكياً كل بيانات الفراغات والغرف , وهذا بالطبع دون حاجة مستخدم الـFMDestop لمعرفة برنامج الـRevit.

بالطبع يتباين هذا النهج عن نظيره الذي يستخدم العملية التقليدية Computer Aided Facilities
Management )CAFM(. يقوم مدير المنشأة بمسح مخططات الطوابق وذلك لاستخدامها في تطبيقات الـCAFM. يمكن إستخدام ملفات الـCAD وإستخراج مخططات الطوابق منها ويستخدمها لعمل مساحة مغلقة) Polyline( لتعريف مساحة ما وتعريف عدد الغرف لتسمية هذه المساحة. الوقت المُستغرق لعمل هذه العملية يدوياً لمبنى تجاري ممكن أن يمتد من أيام إلي أسابيع وبالتالي فإنها تعتبر طريقة غير عملية بالمرة لما تهدره من وقت وجهد. ولكن باستخدام ملفات الـDWF فإن المعلومات سوف تنتقل بسلاسة من الـRevit إلى الـFMDesktop.

شكل: إستخدام مديرو المنشآت لتكنولوجيا الـDWF ونقل البيانات المنسقة والمتسقة وبيانات الفراغات والغرف المنقولة من الـRevit إلى الـFMDesktop

يقوم بعمل مقارنة بين البيانات القديمة والمستجدة     نموذج لكل المشاريع التي سوف تُنفَّذ بداية من عام ويشير للعميل للفرف المستجدة والمُزالة وبالتالي عمل     2007التحديثات على نموذج الـ http://ift.tt/2hMO3M8    .CAFM

بالإضافة مجموعة إلى ذلكمتنوعة من فإنه أنظمةيمكن إنشاء التصميم ملفات DWF باستخدام الـمن tent/105075     

قديماً وحتى فترة قريبة )طبعاً في الدول المتقدمة( كان يواجه المعماريون قرارات صعبة عندما يسأل العميل عن مساعدة منهم لإثراء المعلومات والبيانات لنموذجهم بنظام الـCAFM: يرفض والضغط على العميل وبالتالي فقدان العميل, أو يقبل وبالتالي عمل إدخال يدوي ممل للبيانات المعقدة من أجل الحفاظ على العميل. لكن الآن يستخدم المعماريون الـRevit ويمكن بسهولة نشر نموذج الـBIM لـDWF وإرسالة بالبريد الإلكتروني للعميل الذي يستخدم الـFMDesktop. يقوم العميل بإستيراد ملف الـDWF إلى الـFMDesktop والذي بدوره يقوم بفهم وقراءة حدود الغرف ومساحتها وأعدادها ووصف كل فراغ وذلك من ملف الـDWF كما

شكل: يوضح قراءة برنامج الـFMDesktop لملفات الـDWF المستخرجة من الـRevit.

مرحلة قبول الـBIM لدى مديري المنشآتمع توسع وإنتشار الـBIM في التصميم, أصبح إستخدام نمذجة المعلومات لدي المالك مدير المنشأة أمراً مألوفاً وسنعرض عللى حضراتكم بعض الأمثلة التي يجب أن نضعها في الإعتبار:

1–     تطلب الوكالات الحكومية مثل إدرة الخدمات العامة بالولايات المتحدة الأمريكية) U.S. GSA( عمل

 

Autodesk® DWF Writer المجاني لتطبيقات دون الـRevit, قد يكون هناك بعض عمليات الإزالة اليدوية من قبل مدير المنشأة إستناداً إلى جودة ونوعية البيانات القادمة من أداة التصميم ومدى الإخلاص في نقل البينات إلى ملف الـDWF.ولكن النتيجة النهائية هي أن المُلَّاك والمشغلون المستخدمين لـFMDesktop يمكنهم بسهولة دمج البيانات من مصادر متعددة وأيضاً الإستفادة من البيانات القادمة من مختلف المهندسيةن والمقاولين الذين عملوا على خصائص مختلفة أو الفراغات التي تم تجديدها بإستخدام الأدوات المتاحة.

بسهولة يستطيع مدير المنشأة إستخدام أدوات لسيطة في برنامج الـFMDesktop لعمل تقارير ذي رسم توضيحي ملون للغرف والفراغات الخاصة بهم ومساقط الطوابق بالمنشأ بها أرقام الغرف والفراغات وأسماء أصحابها … إلخ..

الـDWF أيضاً تسهل التعاون بين مدير المنشأة والمهندس المعماري من حيث عمل تعديلات في المنشأ. على سبيل المثال, يستطيع مدير المنشأة عملcloud باللون الأحمر مثلاً على غرفة لتعديلها ويرسل الـDWF إلى المهندس المعماري ليراعي هذه التعديلات.

 

2 –    من أجل تسهيل عملية تكامل دورة حياة المشروع, قام المعهد القومي لبحوث البناء)NIBS( بعمل لجنة في عام 2006 لعمل معايير وطنية لنمذجة معلومات البناء http://ift.tt/2hIpnXU.


#html

3–     المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين) AIA( يدرس كيفية تعديل وثائق العقد الخاص بهم لتقنين نقل نموذج الـBIM.

الجزء الثاني:

في مقالٍ سابق; تحدثنا عن بُعدٍ جديدٍ بدأ في الإنبثاق حيث لم يلبث حتى بدأ يتأصَّل في عمليات الـBIM المتطورة لما به من فوائد جمة. ولعل هذه الفوائد بالطبع لن يستشعرها إلا مالكو المنشآت والمستثمرون .

كما تحدثنا سابقاً; فإن من أبرز هذه الفوائد هو تحسين إدارة المنشأة بعد التنفيذ وعمل الصيانة الدورية اللازمة لبقاء المنشأ والإستغلال الأمثل للطاقة …إلخ.

-هل هذا ممكن؟

=ليس هذا السؤال الذي يجب أن يُطرح! بل لماذا وافق مالكو المنشآت على تطبيق عمليات الـBIM بالرغم من زيادة التكلفة؟

-عفواً.. ماذا؟؟؟ زيادة التكلفة؟

=ربما للوهلة الأولى ستعتقد أنه ليس من المفترض أن تزيد التكلفة.

-وهل من العقل أن يرغب المالك في دفع أمولاً إضافية؟!

=دعني أستكمل ما بدأته وسوف يصلك مقصدي بسلاسة.

إن التحويل والعمل بالـ BIM Processes & Tools لهو بالأمر العظيم من حيث نتائجه الغير ملموسة لكل الأفراد وبالتالي هذا التحويل سيترتب عليه زيادة في تكلفة المنشأ من 10في المئه: 20في المئه من التكلفة الإجمالية للمنشأ وهذه ليست بالنسبة الضئيلة. إذاً فإنه يجب على أيٍ من مالكي المنشآت أن يستوعبوا جيداً هذه العمليات وقدر النتائج التي سوف يجنوها.

-لم تجاوبني على سؤالي السابق وهو: ما هي الوسائل المحفزة لمالكي المنشآت التى دعت لتبني عمليات الـBIM؟

=حسناً; آن الأوان لإجابة هذا السؤال ولكن إجابة هذا السؤال هو مدار حديثنا في هذا العدد حيث إنتهينا بسرد هذه الفوائد في آخر مقالي السابق في العدد الأخير.

أتاحت عمليات الـBIM للمالك كثيراً من الفوائد التي لم تكُن مُمكنة مُسبقاً ومن أهم هذه الفوائد التي تم ذكرها سابقاً:

         تقييم التصميم في وقت مبكر.

         كثرة التعقيدات في التصميم.

         توفير وقت مناسب للتسويق.

         موثوقية وإدارة التكلفة.

         الجودة.

         الإستدامة.

         إدارة الأصول.

الآن دعنا نتحدث عن كل فائدة من هذه الفوائد على حدة….

1
    تقييم التصميم في وقت مبكر

يجب على المُلَّاك أن يكون لديهم المقدرة على إدارة وتقييم مجال التصميم وفقاً لرغباتهم واحتياجاتهم وذلك في كل مرحلة من مراحل المشروع. حالياً يعتمد مالكو المنشآت على المُصممين تخيل المنشأ والتحرك بداخله)Walk Through( عن طريق الرسومات والصور والرسوم المتحركة) Rendered Animation(. من الوارد أن تتغير مطالب العميل في المنشأ ولكن يعد من الصعب لمالك أن يضمن أن كل مطالبه قد تلاقت مع بعضها .

عندما لا يستطيع المالك من تفسير وفهم الرسومات والجداوال فإن هذا يترتب عليه وجود صعوبة في البحث عن بيانات خاصة بأصحاب المنفعة. لذا فإن مالك المنشآ يمكن أن يستغل الـBIM بمساعدة فريق التصميم الخاص به لـ:

هذه الأداة تسمى) BIMStorm( وهي بيئة عمل وعملية تم تطويرها عن طريق) Onuma System(, والتي تُمِّكِّن

  1.     تكامل المتطلبات البرنامجية: أثناء مرحلة دراسة الجدوى يعمل مالكو المنشآت مع إستشاريهم لتطوير برامج وتحقيق إحتياجاتهم. وغالباُ ما يؤدون هذه العملية بردود أفعال مصغرة فيما يخص دراسة الجدوى والتكاليف. ظهرت أداة متميزة كفيلة بتسهيل وتبسيط هذه العملية التي تبدو من مصطلحات المقال بمدى تعقديها ولكنها ليست كذلك بالطبع لكل من استوعبها .مالكو المنشآت والمشاركون من كل التخصصات التي يحتويها المشروع وأصحاب المنافع من عمل تصوُّر لمشروع ما والإحساس بمدخلات أي جزء بالمشروع سواء معماري أو إنشائي على سبيل المثال وعمل تقييم حقيقي لنموذج طبق الأصل من المراد تنفيذه في خيارات التصميم المختلفة من مناظير التكلفة والفترة الزمنية والإستدامة. وعلى سبيل المثال; هذه الصورة تم أخذها في إحدى هذه الجلسات حيث يقوم الفريق بتطوير النموذج ببرنامج واقعي.

شكل2: مسقط أفقي يوضح نتيجة التقييم لكل غرفة

شكل3: تكامل فريق عمل المشروع بداية من العملاء وأصحاب المنافع وإنتهاءاً بالمقاولين وفريق التنفيذ     شكل4: صورة توضح مدى يمكن لعملية

BIMStorm من عمله وأكثر

  1. –    تلقي مساهمات أكبر من أصحاب المصالح بالمشروع من خلال التحفيز البصري) Visual Simulation(:

غالباً ما يحتاج المُلَّاك إلى الإستعانة المادية بالمستثمرين وأصحاب المصالح والذين إما أن ليس لديهم الوقت الكافي أو صعوبة فهم المعلومات المُقدمة حول المشروع. شكل 5 عبارة عن صورة أُخذت لمجموعة من المُلاك والقضاة وهم يراجعون مبنى المحكمة كما هو مخطط له. شكل6 عبارة عن صورة رباعية الأبعاد 4D لأدوار مستشفى لاتصال تسلسل عملية التنفيذ لكل قسم والحصول على ملاحظات على إمكانية تأثيرها على أهداف المستشفى. إن الإستخدام التقليدي للتكنولوجيات من خلال المشي في الوقت الحقيقي )Real-time walk-through( تُعد أحداث تحدث مرة واحدة, بينما تجعل عملية الـBIM وأداوت الـ4D إستكشاف تصميمات ماذا لو) What If Designs( أكثر سهولة وقادرة على البقاء إقتصادياً.

شكل5: صورة أُخذت لمجموعة من المُلاك والقضاة وهم يراجعون مبنى المحكمة كما هو مخطط له

 

شكل6 مناظر مختلفة لنموذج رباعي الأبعاد لمستشفى مكونة من تسعة أدوار تظهر التحديثات المتزامنة مِراراً بالأقسام والأدوار المختلفة حيث: )A( منظر رباعي الأبعاد للقسم الواحد) – B( منظر رباعي الأبعاد للدور الواحد )C( منظر رباعي الأبعاد لكل الأدوار) D( جدول يبين أنواع الأنشطة الموجودة بالمشروع ويبين إتصال فريق إدارة المشروع والمالك في النموذج رباعي الأبعاد) E( سير الأنشطة) F( التسلسل الهرمي للمنشأة وذلك لكل دور.

  1.     سرعة تكوين وإستكشاف سيناريوهات التصميم:

شكل7 هو مثال من مشروع) Jacob Facilities( والتي إستُخدمت فيها الـBIM في تقييم سيناريوهات التصميم وتحليل الإحتياجات والميزانية وتغذية المالك بالمعلومات.

هناك نهجٌ آخر مُوجه خصيصاً لمساعدة المُلًّاك لسرعة تقييم جدوى تصميمات البناء البديلة من قبل نظام DProfiler والذي قدَّمه Beck Twchnology. يقوم هذا النظام بتقديم التكلفة والشكل وتحليل الطاقة.

 

شكل7: مثال لنمذجة الـBIM لـ) Jacob Facilities( والتي إستُخدمت معلوماته لمراجعة التصميم طبقاً للمتطلبات المرغوبة وتقييم الإضاءة الطبيعية وكفاءة الطاقة

 

ث- محاكاة أداء المُنشأ: قد يحتاج بعض المُلَّاك لأنواع إضافية من المحاكاه لتقييم جودة التصميم وقد يتضمن سيناريهوات أداء الزحام في المنشأ أو إخلاء الطوارئ.شكل8 يوضح مثال محاكي للزحام وذلك في محطة مترو الأنفاق.


شكل8: أمثلة من) Legion Studio’s( ثنائية وثلاثية الأبعاد. الجزء الثلاثي الأبعاد هو محاكاه لمحطة مترو الأنفاق .

)A( خريطة لمطار يستخدم الألون لتحديد السرعات المتوسطة) .B( خريطة لاستاد رياضي مع طرق الوصول) .C( رسم توضيحي يقارن مرات تبادل الركاب من حيث نقطة الركوب والوجهة.

BIMStormفيديو للتعريف بعملية الـhttps://youtu.be/TejMqwz5g5E https://youtu.be/HqN2paqzUXg

نتمنى أن ينال المقال إعجابكموإلى اللقاء في مقالات قادمةخالد ماهر