Sunday 10 July 2016

kuwait bim

I am delighted to invite to participate in the Kuwait Building Information Modeling (BIM)
Conference and Exhibition as a delegate or exhibitor/sponsor, which will take place on the 09 – 10 November 2016 at Radisson Blu Hotel, Kuwait.
The event is held under the patronage of H. E. Dr. Ali Saleh Al-Omair, Minister of Public Works and Minister of State for National Assembly Affairs.
This educational, networking and information sharing forum will take a look at current innovation brought by BIM to improve productivity, efficiency, quality, safety and competiveness. Model based technology is proving to be an extremely useful and efficient tool in bridging the information gap between each stage of the project flow.
The conference will explore how Architects, Engineers, and Builders use BIM to create and use data in new and sophisticated ways to improve the methods of designing and constructing buildings.
The event consists of a two-day conference delivered by industry leading experts, as well as an exhibition area demonstrating the last BIM technologies.
For event details, please refer to www.kuwaitbim.com or contact directly johnsy@promediakw.com We look forward to your organization’s participation in this event.

Saturday 9 July 2016

التسليم المتكامل للمشاريع Integrated project delivery (IPD)

التسليم المتكامل للمشاريع Integrated project delivery (IPD)

تعتبر تقنية الBIM هى الشق التكنولوجي لعملية التسليم المتكامل للمشاريع IPD وقد سبق الIPD تاريخ ظهور ال BIM بمراحل وسنين ولكن مع ظهور تقنية الBIM اصبحت عملية الIPD أيسر بكثير وتحولت المفاهيم الادارية للمشاريع الى وجه جديد لم يكن موجود من قبل بعد دمج الاثنين معا ليشكلوا سمة هذا العصر

من الهام جدا معرفة هذا المفهوم لأى متعلم للBIM دراسة التسليم المتكامل للمشاريع حتى لا يتحول تعلم تقنية الBIM لصورة أخري من صور الأوتوكاد المتقدم وهذا خطأ شائع لأغلب المهندسين المقبلين على تعلم تقنية الBIM

ولكن يبقي السؤال: ما هو التسليم المتكامل للمشاريع؟؟

النموذج التقليدي لمشاريع البناء هو النموذج الخطي linear model فى تليم المشروع حيث يقوم الاستشاري بوضع التصميم ومتابعته مع المالك وتطويره ليصل الى مرحلة التنفيذ فيقوم بطرح العطاء وتبدأ عملية اختيار المقاولين العموميين ثم المقاولين من الباطن وتمر عملية تنفيذ المشروع تحت اشراف الاستشاري وتمويل المالك الى ان تنتهي وتبدأ عملية التسليم الابتدائي ثم النهائي لتبدأ عملية ادارة المنشةأة

070916_1107_1.jpg
 

أة ولك أن تتخيل أكتشاف خطأ فى التصميم أو تعديل حتي من قبل المالك اثناء أى مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع لتبدأ هذة الدورة من البداية ويتأخر المشروع وهذة هى نوعية المشاكل التقليدية التى يعرفها أى مهندس شارك فى عملية تنفيذ مشروع

مع ظهور تقنية ال BIM تغير الوضع لتواكب التكنولوجيا الرقمية ادارة المشاريع الهندسية لتقلل الفجوة بين فريق العمل للمشروع (الاستشاري والمقاول والمالك) ولذلك تعددت تعريفات التسليم المتكامل للمشاريع IPD ولن افضل هذة التعريفات التى قام بها المعهد الأمريكي للمعماريين American Institute of Architects وهى عملية طريقة تنفيذ للمشاريع الهندسية بحيث يقوم الأفراد من استشاريين ومهندسين وفنيين ومقاولين والنظم الهندسية المتخصصة ونظم ادارة الأعمال والنظم التشريعية والبيئية أيضا بالعمل سويا وذلك للاستفادة من خبرات وابداعات ومواهب كل فريق العمل المتخصص بتنفيذ كل مراحل المشروع منذ اللحظة الأولى للتصميم وذلك لتقليل الوقت الضائع فى عمل التعديلات المستمرة وتقليل نسبة الأخطاء وزيادة كفاءة تنفيذ المشاريع الهندسية بدءا من مرحلة التصميم الى مرحلة التنفيذ


ويجب انتشتمل عملية التسليم المتكامل للمشاريع بهذة النقاط الهامة:

  1. اشرك المالك والاستشاريين والمقاول منذ اللحظة الأولى للتصميم
  2. دراسة اهداف الاستثمار وتوحيدها ومعرفة الأرباح والخسارة المحتملة لمعرفة العائد الاستثماري المتوقع
  3. اشراك المالك والمقاولين مع الاستشاريين فى المسئولية للبناء
  4. كتابة عقد يضم فريق التصميم والتنفيذ مع المالك وهى نوعية عقود جديدة مختلفة عن العقود التقليدية المعروفة وهناك العديد من النماذج المقترحة التى قامت العديد من الجهات باصدراها للتسهيل
  5. تكون المسئولية مشتركة بين المالك والاستشاري والمقاول لمراحل التصميم والتنفيذ

ولتقسيم عملية التسليم المتكامل للمشاريع الى خطوات سهلة بترتيب منطقي يسير يجب على من يريد القيام بعملية ال IPD القيام بهذة الثمان مراحل بالترتيب:

  1. عملية وضع البرنامج المعماري وأهداف التصميم
  2. التصور الأولى للمشروع ودراسة الفكرة التصميمية
  3. التصميم المفصل
  4. وضع التصميمات التنفيذية للمشروع
  5. عملية أخذ الموافقات من الجهات الرسمية
  6. طرح العطاءات ووضع المقايسات
  7. مرحلة التنفيذ
  8. التسليم المبدأى والنهائي
  9. عملية ادارة المنشأة بعد التنفيذ

ولأى دارس لمراحل تقنية نمذجة البناء BIM فمن السهل الربط بين المراحل السابق ذكرها وبين ابعاد ال BIM السبعة

حيث يمكن تغذية برامج تطبيقات الBIM من المراحل الأولى بكل البيانات والمعلومات اللازمة لتؤخذ الخطوات الثمانية السابقة فى الاعتبار منذ مراحل التصميم الأولى للمشروع

ولدائما ماكانت صناعة البناء تطور بتطور خامات ومواد البناء الا هذا العصر له قواعد مختلفة فأصبحت تطور صناعة البناء مرتبطة أكثر بالتقنيات الرقمية وكما تعلمنا فان ايقاع تسارع التقنية الرقمية سريع جدا وبالتالى فأن السنوات القادمة ستشهد تحول وتطور سريع لصناعة البناء


 

الأدوار والمسؤوليات لفريق العمل في الBIM

محمد محسن كامل

Corporate BIM Manager ǀ Architect

m_mohsen_k@hotmail.com

الأدوار والمسؤوليات لفريق العمل في الBIM

“When revolutions occur، traditional means of operation are no longer effective. Traditional cultures become unstable and new practices are explored to address the instability. Some social units will succeed and become successful، while others will not adapt and fade away.” Charles Eastman

شارلز ايستمان هو مؤلف ال BIM Handbook: A Guide to Building Information Modeling for Owners، Managers، Designers، Engineers and Contractors الذي استعنت بمقولته التي توضح مدى أهمية تغيير الفكر
التقليدي في تنفيذ مشروعات حديثة و استخدام تكنولوجيا جديدة بالطرق المعتادة و عدم النظر الى كيفية الاستفادة المثلى من قوة ما نملكه من علم و أدوات.

يتم تصنيف الBIM على أنه ثورة في مجال الصناعة المعمارية، الهندسية، والانشائية (AEC Industry)، فبالتالي الوسائل التقليدية المتعارف عليها في أعمال التشغيل للمشروعات الهندسية باستخدام الوسائل و الأدوات الحديثة لم تعد مؤثرة بالشكل المناسب لمواكبة هذه الثورة، مما أدى الى اكتشاف أدوار و مسؤوليات جديدة لفريق العمل.

تعتبر من الخطوات الأولية لتطبيق الBIM على مشروع معين أو على مستوى الكيان الهندسي، تعريف الأدوار و المسؤوليات Define Roles and Responsibilities التي يجب توضيحها في البداية و تحديد الأشخاص المسؤلين عن تطبيق هذه الأدوار و المسؤوليات بالشكل المناسب للوصول الى الاستفادة القصوى و تحقيق أعلى جودة ممكنة.

و تصنف الأدوار والمسؤوليات في الBIM ثلاثة مستويات رئيسية هم كاتالي:

  1. اللجنة التوجيهية للBIM أو الBIM Steering Committee
  2. اللجنة التوجيهية للمشروع أوالProject Steering Committee
  3. وحدة دعم الBIM أو الBIM Support Unit

أولا اللجنة التوجيهية للBIM أو الBIM Steering Committee

هم مجموعة من الأفراد في المستوى القيادات الادارية و الفنية (ملاك، شركاء، مديرين ادارة، رؤساء أقسام، …) الذين لهم الأحقية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية على مستوى الشركة أو المؤسسة الهندسية بالكامل. تقوم هذه اللجنة بتحديد الأهداف الاستراتيجية بوضوح للنهوض بالكيان الهندسي الى مستوى أعلى من الكفاءة، فتستعين هذه اللجنة بالمتخصصين –BIM Specialists، BIM Application Specialists، BIM Consultants، or BIM Advisors– لتوضيح ما توصل اليه العلم في هذا المجال و كيفية تطبيقه في اطار المستوي الاستراتيجي دون التدخل في التفاصيل التقنية، كل المطلوب هو معرفة امكانية تنفيذ هذه الأهداف بالموارد المتوفرة أو عن طريق دراسة زيادة الموارد لتحقيق الأهداف المطروحة، فيتم اتخاذ القرارات بشكل يكون مناسب للتطبيق العملي.

  • و هنا يظهر بعض المسميات الوظيفية التي لم يكن متعارف عليه سابقا و منها الBIM Manager أو الCorporate BIM Manager أو الBIM Managing Director، و هو الشخص المسؤول عن دراسة و تخطيط كيفية تطبيق الBIM علي مستوى الشركة أو المؤسسة الهندسية كلها و هنا يعد فردا من اللجنة التوجيهية للBIM أو الBIM Steering Committee و من بعض أدواره و مسؤولياته التالي:
  • وضع السياق العام لتوجيه مشروعات الBIM علي مستوى الشركة أو المؤسسة الهندسية كلها
  • التواصل مع القيادات الادارية للشركة للتأكد من لتطبيق الBIM و سيره بالشكل المذكور في الأهداف الاستراتيجية
  • وضع الخطط اللازمة لتطبيق الBIM ومتابعة تنفيذ هذه الخطة بالشكل المخطط له
  • تقسيم الأهداف و وضع جدول زمني مناسب لتنفيذ هذه الأهداف
  • تقديم التقارير التي توضح مستوى الكيان الهندسي في تطبيق الBIM و اتباع الخطة و الجدول الزمني المحدد
  • تعريف المتطلبات و الموارد اللازمة لتطبيق الBIM على مستوى الشركة أو المؤسسة الهندسية
  • تحديد معيار التقييم المناسب الذي يجب اتباعه لتطبيق الBIM
  • توضيح اخر التحديثات العلمية و التطبيق العملي لتكنولوجيا الBIM
  • توضيح امكانيات الكيان الهندسي و عرض مستوى جودة المنتج الذي يقدم للعملاء باستخدام ال BIM

ثانيا اللجنة التوجيهية للمشروع أو الProject Steering Committee

هم مجموعة من الافراد مسؤلين عن تطبيق الBIM على مستوى المشروع و الذين عامة يتبعون الاستراتيجية التي تم وضعها بواسطة اللجنة التوجيهية للBIM أو الBIM Steering Committee.

0

(الهيكل التنظيمي للBIM أو الBIM Organizational Chart)

  • يتم تعيين شخص ليقوم بتطبيق الBIM على مستوى المشروع و مسؤول عن كل الأقسام و يسمي BIM Coordinator أو BIM Job Captain، و من بعض أدواره و مسؤولياته التالي:
  • تحديد الأهداف و استخدامات الBIM للمشروع
  • تحديد و توضيح معيار التقييم المناسب الذي يجب اتباعه للمشروع
  • تطوير الBIM Project Execution Plan
  • التأكد أن المشروع يسير بالشكل المطلوب و الكفاءة المخطط لها
  • مراقبة الجودة للمشروع و التأكد من المراجعة بشكل دائم
  • التنسيق Coordination مع كل التخصصات و الكشف عن التعارضات Clash Detection بين الأقسام
  • عرض مستوى الجودة التي توصل اليها المشروع

في بعض الأحيان يتم تعيين الBIM Manager على مستوى المشروع، بسبب تعاقد شركة على هذا المشروع باستخدام الBIM و لكن لم يكن من الأهداف الاستراتيجية للشركة تطبيق الBIM في جميع مشروعاتها، فهو مطلب خاص بالمشروع و في هذه الحاله تكون له نفس الأدوار والمسؤوليات للBIM Coordinator السابق ذكرها.

  • يتم تعيين شخص علي مستوي المشروع لتطبيق الBIM و لكن للقسم التابع له فقط (معماري، انشائي، كهرباء، ميكانيكا، …) و يسمى الModel Coordinator أو الModel Manager، و من بعض أدواره و مسؤولياته التالي:
  • تطبيق الأهداف التي تم تحديدها على مستوى القسم التابع له
  • مراجعة جودة المشروع طبقا للمعايير المحددة
  • وضع حلول للمشاكل التقنية للقسم التابع له
  • المشاركة في التنسيق Coordination و كشف التعارضات Clash Detection بين الأقسام

 

  • أما باقي أفراد المشروع الذين يقومون ببناء الModel و يتبعون توجيهات الModel Coordinator يسمون الBIM Modelers

ثالثا و أخيرا وحدة دعم الBIM أو الBIM Support Unit

في معظم الشركات يوكل بعض الأشخاص السابق ذكرهم بدور أو بعض أدوار هذه الوحدة، و في بعض الشركات و المؤسسات الضخمة يتم فصل الأدوار والمسؤوليات و يتم تعيين اشخاص متخصصين في هذه المجالات دون التدخل في تتطبيق الBIM علي مستوى الكيان الهندسي أو على مستوى المشروعات، و لكن يتم عملهم عن طريق الأبحاث العلمية و دراسة التطبيق العملي و وضع معايير قياسية ليستخدمها اللجنة التوجيهية للBIM الBIM Steering Committee و اللجنة التوجيهية للمشروع Project Steering Committee كمرجع لهم و القيام بالدعم الفني لتطبيق الBIM على مستوى الكيان الهندسي أو المشروعات، و هذه العملية تسمى بالResearch and Developing Tracks و الBIM Project Support، من بعض المسميات الوظيفية لهؤلاء الاشخاص:

  • BIM Researcher هو الخبير الذي يعمل في الجامعات، معاهد البحوث، أو المنظمات و يقوم بتنسيق و تطوير الأبحاث حول الBIM
  • BIM Analyst هو الشخص المسؤول عن عمل التحليلات و المحاكاة للBIM Models
  • BIM Application Developer أو BIM Software Developer هو الشخص المسؤول عن تطوير و تخصيص برامج لدعم التكامل بينهم Integration و عمل add-ins للتسهيل على مستخدم برامج الBIM
  • BIM Facilitator أو BIM Support هو الشخص المسؤول عن تدريب و مساعدة المستخدمين الجدد للBIM
  • BIM Technician هو الشخص المسؤول عن مساعدة فريق العمل بالقيام ببعض المهمات التي تعتمد على التكرار دون الحاجة لتدخل المختصين بالمشروع

عندما يتم تحديد الأدوار و المسؤوليات بشكل واضح في بداية كل مشروع، فانه يتيح الفرصة لتوقع نتائج أفضل تتمثل في توفير وقت و تكلفة و زيادة كفاءة ،و السعي الى نجاح أشمل و ليس فقط نجاح فردي، في وقت قد أصبح فيه قياس الكفاءات مرتبط بنجاح المشروعات، وهذا يساعد على وضع ضمانات للتأكد من أنه لا يتم الدفع بقرارات لصالح أهداف خاصة على حساب النتائج الاجمالية للمشروعات.

مدخل لعلم إدارة المُنشآت Facilities Management (FM) وعلاقتها بالـ Building Information Modeling (BIM)

مدخل لعلم إدارة المُنشآت Facilities Management (FM)

وعلاقتها بالـ Building Information Modeling (BIM)
خالد ماهر

 

البُعد السادس (6D) أو البُعد السابع (7D) كما يُطلق عليها من قِبَل بعض كودات المُمارسة.

  • أثبتت البحوث الخاصة بالنمذجة الرقمية المتعلقة بالـFM بوجود فوائد كبيرة في رقمنة (digitizing) وثائق التصميم وكُتيبات التشغيل والصيانة. وهناك الكثير من المنشآت التي ليس لديها نماذج رقمية لها (Digital Model) ودائماً هناك الفرصة لتطبيق النمذجة الرقمية باستخدام مُوَحِّدة نماذج معلومات البناء (Standardized Building Information Modeling) لدعم إدارة المنشآت (FM).
  • لاحظ مالكو المنشآت (Facilities Owners) وجود مزايا كبيرة في المشاريع التي تستخدم عمليات وأدوات نمذجة معلومات البناء (BIM Processes & Tools) من خلال تسليم منشآت ذات جودة أعلى وأداء أفضل. حيث تسهل الـBIM التعاون بين المشاركين بالمشروع وتقليل الأخطاء مما أدى إلى عملية تسليم أكثر فعالية وترتب عليه تقليل في مدة وتكلفة المشروع (4D & 5D). هنالك العديد والعديد من المساحات المُحتملة لمساهمات الـBIM.
  • مزايا الـBIM للمالك:
  1. زيادة أداء المُنشأ عن طريق الإستخدام الأمثل للطاقة وتصميم وتحليل الإضاءة وذلك اتحسين الأداء الكلي للمُنشأ.
  2. تقليل المخاطر المالية المرتبطة بالمشروع للحصول على تقدير تكلفة مبكراً جداً وموثوق به أكثر.
  3. تقصير الجدول الزمني من بداية الموافقة على المشروع وحتى الإنتهاء وذلك باستخدام الـBIM في التنسيق بين التصنيع المُسبق للتصميمات (Prefabricate design) وتقليل وقت العمل بالمشروع.
  4. الحصول على تقديرات تكلفة دقيقة وموثوقة عن طريق الحصر التلقائي –الأوتوماتيكي- من النموذج المُحاكي للمنشأ والتدعيم المبكر بالملاحظات عندما يكون للقرار التأثير الأكبر على المشروع.
  5. ضمان الإلتزام بمتطلبات العميل وشرط الكود عن طريق التحيل المستمر لنموذج المبنى.
  6. تحسين إدارة المنشأ والصيانة الدورية عن طريق إدخال المعلومات اللازمة للنموذج كما تم التنفيذ (As-built) لتشغل الأنظمة التي سوف تُستخدم طوال فترة تشغيل المنشأ.

وهذه المزايا التي تحدثنا عنها تعتبر متاحة لكل أنواع المُلَّاك في تقريباً كل أنواع المشاريع وبالرغم من ذلك أنهم لم يُلاحظوا كل المميزات المرتبطة بالـBIM.

لماذا يجب على المُلَّاك الإهتمام بالـBIM؟

مثال صغير: حدث تطور كبير في مجال الصناعات وصناعات الطيران مثل (Lean Processes & Digital Modeling). حقق المتبنيون الأوائل لهذه العمليات والأدوات (Toyota & Boeing) كفاءات صناعية ونجاحات إقتصادية. أُجبر المتأخرون في تبني هذه الأدوات والعمليات على اللحاق بهم لكي يتمكنوا من المنافسة; وبالرغم من أنهم لم يواجهوا مشاكل فنية كالتي واجهها المتبنيون الأوائل ولكنهم مازالوا مواجهين تغيرات كبيرة في عملهم.

وعليه: فإن صناعة التشييد (AEC Industry) تواجه ثورة مماثلة تحتاج تغيير في العملية (Process Change) وتحويل النموذج من وثائق ثنائية الأبعاد إلى نموذج رقمي (Digital Prototype) وبيئة عمل متعاونة.

بصورة عامة فإن هذه الأدوات والعميات -في هذه الأيام- تحسن الإمكانيات مع تحسين القدرة على ربط معلومات التصميم بالعمليات التجارية مثل حصر الكميات وتوقعات المبيعات والعمليات المختلفة. هذه الأدوات تدعم التعاون بدلاً من النهج المجزأ حيث يبني هذا التعاون الثقة المتبادلة ويدعم الأهداف المشتركة التي تخدم المالك بدلاً من العلاقات التنافسية حيث يسعى كل عضو في الفريق لتحقيق أقصى قدر من أهدافهم الفردية. في المقابل فإن العمليات المعتمدة على الرسومات فإنه يجب ان تتم التحليلات الخاصة بالمشروع –في كافة التخصصات- بشكل مستقل وغالباً ما تكون مكررة ومملة ومعرضة لخطأ إدخال البيانات. وتكون النتائج موحشة حيث ينتج عن ذلك فقدان لأصول المعلومات عبر المراحل المختلفة للمشروع وزيادة فرص السهو والخطأ وبذل الجهود لإنتاج معلومات دقيقة للمشروع كما هو مُوضح بالشكل (شكل1) ونتيجة لهذا فإن التحليلات الخاصة بالمشروع يمكن أن تكون متزامنة مع معلومات التصميم مما يؤدي إلى حدوث أخطاء جسيمة.

image1

النقيض تماماً مع عمليات الـBIM-based فإنه يمكن لصاحب العمل تحقيق عائد أكبر له في نظر إستثماراته كنتيجة لعملية تصميم مُطوَّرة ومتكاملة مما يزيد من قيمة معلومات المشروع في كل مرحلة من المراحل المختلفة كما يسمح بقدر أكبر من الكفاءة لفريق المشروع. في الوقت نفسه يستطيع المالك جني أرباح ناتجة من جودة المشروع وتكلفة المشروع ومستقبل المنشأ. يعد التسليم المتكامل للمشروع (Integrated Project Delivery (IPD)) نهج لتنفيذ مشاريع التشييد ويهدف لتحقيق تعاون مُقرب بين أعضاء فريق المشروع

مجالات الـBIM عند المالك

    تاريخياَ, لم يكن المالك حليفاَ للتغيير في مجال صناعة المباني. ولقد قبل بالمشاكل الفنية الموجودة بالمشروع مثل التجاوزات المالية وتأخيرات الجدول الزمني ومشاكل الجودة. إن العديد من مالكو العقارات يرون أن إنفاق الأموال على إنشاء المباني والمشاريع مهما كانت تكلفة الإنشاء فهو قليل جداً مقارنةً بالفائدة العائدة من تشغيل المنشأ خلال فترة عمره. أجبر التغير في أحوال السوق –العقارات- مالكو المنشآت على إعادة التفكير من حيث التشديد على جودة عملية التسليم وتأثير ذلك على عملهم.

إن المؤسسات التي تقوم بدعم المالك بالخدمات الهندسية (AEC Professionals) غالباً ما يشيرون إلى قصر النظر لدى المالك وكثرة التغييرات في مطالب المالك والتى تؤثر تأثيراً مباشراً على جودة التصميم والتنفيذ و الجدول الزمني.

بسبب أن الـBIM تؤثر تأثيراً كبيراً على هذه المشاكل ولذا يعد المالك في موقع إستفاده قصوى من إستخدامها. وهكذا فإن فهم كيفية تفعيل تطبيقات الـBIM ووجود مميزات لها في المنافسة الشريفة من قبل المالك يُعد أمراً خطيراً وحرجاً كما تسمح لمؤسساتهم الإقتصادية للتعامل بسلاسة لمطالب السوق كما تدر عائداً أفضل لرأس المال المُستثمَر.

في هذه الحالات يقود مقدموا الخدمات (AEC Professionals) عملية تنفيذ تطبيق الـBIM
(BIM Implementation) من خلال تعليم مالكو المنشآت, فبوجود مالك متمرس في الـBIM يؤدي ذلك إلى سيطرة أفضل من قبل المالك على فريق التصميم والتنفيذ.

في هذه المقالة أقدم لكم نظرة عامة كل الوسائل المحفزة والمشجعة لمالكي المنشآت لتبني تكنولوجيا الـBIM كما أشرح الـBIM Applications المتاحة في الوقت الحالي. ومن هذه الوسائل:

  • تقييم التصميم في وقت مبكر.
  • كثرة التعقيدات في تصميم المنشآت (Complexity of Facilities).
  • توفر وقت مناسب للتسويق.
  • موثوقية وإدارة التكاليف.
  • جودة المنتج من حيث التسرب والأعطال والصيانة اتي لا مبرر لها.
  • الإستدامة (Sustainability).
  • إدارة الأصول(Asset Management).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول (1): ملخص مجالات الإستفادة من تطبيقات الـBIM والفوائد لكل من مالكي المنشآت ومديري المنشآت والمطورين وبعض من حالات الدراسة التي تعد كمرجع.

 

Specific BIM Application Areas for Owner

Market Driver

Benefits to

All Owners

Relevant Case Study

(CS) or Reference

 

Space planning and

Cost management;

Ensure project

Helsinki Music Hall

 

program compliance

marketplace complexity

requirements are met

 
 

 

Energy (environmental)

 

Sustainability

 

Improve sustainability

 

Marriott Hotel Renovation

 

analysis

 

and energy efficiencies

Helsinki Music Hall

 

Design configuration/

Cost management;

Design quality

Aviva Stadium Coast Guard

 

scenario planning

complexity of building

communication

Facility Planning

   

infrastructure

   
 

Building system

Sustainability

Building performance

Marriott Hotel Renovation

 

analysis/simulation

 

and quality

Helsinki Music Hall 100

       

11th Ave., New York City

 

Design communication/

Marketplace complexity

Communication

All case studies

 

review

and language barriers

   
 

Quantity takeoff and

Cost management

More reliable and

Hillwood Commercial

 

cost estimation

 

earlier estimates

Project, Dallas

     

during the design

Sutter Medical Center

     

process

 
 

Design coordination

Cost management

Reduce field errors and

Sutter Medical Center

 

(clash detection)

and infrastructure

reduce construction

One Island East Office

   

complexity

costs

Tower, Hong Kong

 

Schedule simulation/4D

Time to market, labor

Communicate

One Island East Office Tower

   

shortages, and

schedule visually

Crusell Bridge, Finland

   

language barriers

   
 

Project controls

Time to market

Track project activities

Sutter Medical Center

 

Prefabrication

Time to market

Reduce onsite labor

Sutter Medical Center 100

     

and improve design

11th Ave., New York City

     

quality

Aviva Stadium, Dublin

       

Crusell Bridge, Finland

 

Pro forma analysis

Cost management

Improve cost reliability

Hillwood Commercial

       

Project, Dallas

 

Operation simulation

Sustainability/Cost

Building performance

Sutter Medical Center

   

management

and maintainability

Helsinki Music Hall

 

Commissioning and

Asset management

Facility and asset

Coast Guard Facility

 

asset management

 

management

Planning, various locations

       

Mar yland General Hospital,

       

Philadelphia

 

وسيتم شرح كل وسيلة من هذه الوسائل التي أدت لتحفيز مالكي المنشآت (Owners) لتبني الـBIM Technology في مقالات قادمة بتوفيق الله.

مع العلم أن جزء من هذه المقالة تم اقتباسه من كتاب BIM Handbook

 

Wednesday 6 July 2016

العدد العاشر من بيم ارابيا

العدد العاشر


إعادة الإعمار ومفهوم وتطبيقات الـ BIM
التركيز على النمذجة و التركيز على المعلومات
القيمة الحالية والمتوقعة لتطبيق البيم في تنفيذ مشاريع البنية التحتية
الاستدامة بإستخدام تقنيات نمذجة معلومات البناء BIM
تقييم وادارة المخاطر في مشاريع الBIM (١)
كيف تقود فريق البيم للنجاح
“الحمض النووي للمشروع”(2)
إضاءات على برنامج Robot Structural
العائلات في برنامج الريفيت – نظرة عن كثب
اصنع من ابنك مصمم نماذج ab3dlabs

لتحميل مجلة بيم ارابيا

http://ift.tt/1KZBIyt
http://ift.tt/1PIBA6i
http://ift.tt/1KZBKqc
http://ift.tt/1PIBA6k
http://ift.tt/1P7Pqhl

Tuesday 5 July 2016

برمجة الـREVIT مصطفى خليل

برمجة الريفت
مقدمة
الكمبيوتر هو واحد من أكثر الهدايا الرائعة من العلم. وقد تم تطوير هذا الجهاز في الأصل من قبل تشارلز باباج. وقد نهضدة معظم البلدان سريعا بسبب الحوسبة. سنتحث فى هذا العدد عن تاريخ الكمبيوتر و البرمجة بصورة مختصرة و ذلك لتدعيم المعنى ل Revit API.

image2

ما هو تاريخ البرمجة
نقلا عن عدة مصادر
ﺗﺎرﻳﺦ اﻟـ . NET ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺤﺎﺳﻮب :
فى بدايه مرحلة صناعة الحاسوب قام العلماء ﺑﺘـﺼﻤﻴﻢ ً ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﻜﺒﻴﺮ و كانت نتيجة التصميم ﺟﻬﺎز ﺿﺨﻢ إﺣﺘﻮى ﻋﻠﻰ ٥ طوابق تقريبا. و كاﻧﺖ ﻓﻜﺮة إﻧﺸﺎء ﺟﻬﺎز ﺣﺎﺳﺐ ﺁﻟﻲ ﻗﺪ ﻧﺘﺠﺖ إﺛﺮ ﺿﺨﺎﻣﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت و للتطوير من ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮرق ومن ثم توفير اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ اﻷرﺑﻌﺔ. فكاﻧﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب ﺗﺒﺮﻣﺞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ 0,1 (Binary) ﻷن ﺟﻬـﺎز اﻟﺤﺎﺳـﻮب ﻟـﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﻬﻢ ﺳﻮى هﺬﻩ اﻟﻠﻐﺔ . ﺛﻢ ﻇﻬﺮت ﻟﻐﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑـﺎﻷﺳﻤﺒﻠﻲ . Assembly وكاﻧﺖ IBM ﻣﻦ اﻟﺸﺮكات الرائدة ﻓﻲ هﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﺑﺤﻴﺚ كاﻧﺖ ﺗﺼﻤﻢ ﺟﻬﺎز ﺣﺎﺳﺐ ﺁﻟﻲ و ﺗـﻀﻊ ﻓﻴـﻪ ﻧﻈﺎم ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮ Operating System (OS) واﻟﺘﻲ أدت ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ إﻟـﻰ ﺗﻄـﻮر ﻣـﺼﻄﻠﺢ ﻧﻈـﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ O.S واﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮﻩ . وﻣﻌﻨﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ : هﻮ اﻟﻨﻈﺎم اﻟـﺬي ﻳـﺴﺘﺨﺪم أﺟﻬـﺰة (Hardware) اﻟﻤﻮﺟـﻮدة ﻟـﺪى اﻟﺤﺎﺳـﻮب وﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﻮم ﺑﺈﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أكبر ﻗﺪر ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎءة .
و ﻓﻲ تلك الفترة الزمنية ﻇﻬﺮالعالم Tim Paterson حيث تمكن ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗـﺼﻤﻴﻢ ﻧﻈـﺎم ﺗـﺸﻐﻴﻞ ﺧـﺎص ﺑه ﻋﺮف ﺑﺈﺳﻢ DOS. مما ادى الى تبنى شركة IBM ﻧﻈﺎﻣه ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ وﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻌه. كان اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺪﻋﻰ DOS ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻠـﺔ اﻟﻤﺨﺘـﺼﺮة Disk Operating System وﻣﻌﻨﺎهﺎ ﻗﺮص ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ .
ً وكاﻧﺖ اﻟﺠﻤﻞ و ﻋـﺪد ﺳـﻄﻮر اي برنامج ﻃﻮﻳل جدا و كان اﻟﻌﻤﻞ ﺻﻌﺒﺎ حيث ان اﻟﻤﺒﺮﻣﺞ كان ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺬاكرة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣـﻦ ﺧـﻼل وﺿـﻊ وﺟﻤـﻊ وﺣـﺬف ..اﻟـﺦ على سبيل المثال ﻟﻄﺒﺎﻋﺔ كلمة على المبرمج ان يكتب ما بين 15الى 20 ﺳﻄﺮ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ذﻟﻚ فكان ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺮﻣﺞ ﻣﻦ إﻳﺠﺎد ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ. ﻓﻘﺎﻣ العلماء ﺑﺈﺑﺘﻜﺎر ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪة وهﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺪوال Procedure ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻮﺿﻊ أكثر ﻣﻦ Instruction ﺑﻤﻜﺎن واﺣﺪ ﻓﻘﻂ، وﻣﻦ هﻨﺎ ﻧﺸﺄ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ أكثر ﻣﻦ داﻟﺔ وﺗﻄﻮرت اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻌﺮﻓـﺖ ﺑﺈﺳـﻢ Structured Programing وﻣﻌﻨﺎهﺎ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ اﻟﺘﺮكيبية. ومنها ﻃُﻮرت ﻋﺪة ﻟﻐـﺎت ﻣﺜـﻞ COBOL وﻟﻐـﺔ C اﻟﺸﻬﻴﺮة و FORTRON واﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻐﺎت اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ .

كانت ﺷﺮكة أﺑﻴﻞ ﻣﺎكنتوش ﻗﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﺎم ﻓﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻘﺪ كـﺎن ﻳـﺴﺘﺨﺪم اﻟـﺼﻮر ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎل او مه يعرف ب (GUI – Graphical User Interface) ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﺒﺮﻣﺠﺔ ﺷﻜﻞ اﻟﻤﻠﻒ وﺷﻜﻞ اﻟﻤﺠﻠﺪ …إﻟـﺦ ، وذﻟـﻚ ﺑـﺪل اﻟـﺸﺎﺷﺔ اﻟﺴﻮداء اﻟﺘﻲ كاﻧﺖ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﻤـﺴﻤﺎة Command Prompt. و من هذا اﻟﻨﻈـﺎم ﺗـﻢ التعرف على تقنية ال Interface و هو يعنى ان يتعامل المستخدم بشكل مباشر مع الكمبيوتر من خلال رسومات.
و فى تلك الاثناء من التفاعل العلمى لتطوير الحاسوب ظهرت شركة SUN و انتجت نظام تشغيل جديد يدعى Linux، و كانت تعتمد على النظان المفتوح Open Source و هو ما يُمكْن المبرمجين من تطوير نظام التشغيل تبعا لمتطلباتهم و دون التقيد بنظام ثابت. و من هنا بدء اﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﻹﻧﺘﺎج النظام التشغيل الكاﻣﻞ بواﺳـﻄﺔ كبرﻳـﺎت اﻟـﺸﺮكات ﻣﺜـﻞ Microsoft وﺷﺮكة Sun و ﺷﺮكة Apple Macintosh و ﺸﺮكات ﻜﺒﺮى اخرى .
شعرت شركة ميكروسوفت بعجزها و بتنحيها عن السوق فإبتكرت فكرة التطبيقات Application و هو تحويل الواجه السوداء التى كانت فى نظام DOS الى اشكال و رسومات و كانت اول بداية لظهور برنامج Windows 3.1 و كانت وقتها تطبيق و ليس نظام بمعنى مشابه برنامج ريفيت هو تطبيق على نظام Windows
مما ادى الى اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﺒﺮﻣﺠﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮن اﻟﻜـﻮد دﻳﻨـﺎﻣﻴﻜﻲ وﺳـﻠﺲ وﻟـﻪ ﻗﻮاﻋﺪ وﺷﺮوط، وﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺨﺮج كل ﻣﺼﻤﻢ ﺑﺄﻓﻜـﺎر ﺑﻌﻴـﺪة ﻋـﻦ اﻟﻬـﺪف اﻟﻤﻘـﺼﻮد ﻓﻈﻬـﺮ ﻣﻔﻬـﻮم OPP – Object Oriented Programming و هو بمعنى مشابه- تعددت اللغات و النحو ثابت.
إذن فما هى العلاقة بين برمجة الريفت و لغة البرمجة:

API هى إختصار Application Programming Interface. اي البرمجية التطبيقية بمعنى انك يمكنك ان تصدر بعض الاوامر لتطبيق ما ليقوم بعمل شيء معين و لذا فهى تتيح للآخرين التواصل مع التطبيق “Revit” من خلال أيّ آلية أخرى. على سبيل المثال حينما تقوم برسم ٤ حوائط متصلة يتطلب من المستخدم خلق غرفة عن طريق “Rooms” و لكن ممكن ب API ان تأمر الريفت ان يخلق غرفة بشكل تلقائى بعد الانتهاء من تكوين فراغ…
و لكى تأمر الريفت بالقيام بتلك الوظيفة يتطلب التخاطب مع الريفت بلغة ما… و ذكرت لغة ما لأن كما ذكرت سابقا نظام ال OOP يتيح التخاطب للأله بأي لغة. فى الحقيقة فإن تلك اللغات هى ترجمة لل Binary Code لكى يكون من السهل على المبرمج فهم ما يكتبه و ما ستقوم به الالة.

image4

و بعد كتابة البرنامج يتم تحويل تلك الغة الى لغة وسيطة (CIL – Common Intermediate Language) و هذا التحويل يسمى Compiling. وهناك برامج عديدة تقوم بتلك الوظيفة و أشهرها برنامج Visual Studio و NetBeans و Eclips حيث يكون المنتج فى صورة DLL او EXE و بعد ذلك يتم تحويلها للغة Binary و تسمى تلك المرحلة (CLR – Common Language RunTime) و هى لغة الاله الاساسية يتم تكونها داخل ال Revit اثناء تشغيل البرنامج.
ولكن لكى تستطيع ان تكتب برنامج يفهمه ال Revit اتاحة شركة Autodesk امكانية التدخل فى إطار محدد لبرنامج Revit و تدعيمة بتطبيقات من قبل مستخدميها. و بدون ذلك لكان من المستحيل كتابة اي برنامج تطبيقى للريفيت. و اقصد بإطار برنامج محدد لبرنامج Revit انه متاح لك بعمل وظائف تطبيقية معينة على سبيل المثال لا يمكن عن طريق API تخليق Ceiling و لكن ممكن تخليق حوائط. بإختصار شديد Revit API هو واجهة برمجية للجوهر الرئيسى لبرنامج Revit

image5
أتمنى اكون قد أفدتكم بتلك النبذة الخفيفة عن Revit API
لتعلم لغة ال C#

Welcome


http://ift.tt/29s4Xyx
http://ift.tt/1gvU8ac
لتعلم RevitAPI

http://ift.tt/1wndhkt
http://ift.tt/VsJAg6
http://ift.tt/29s4AE0
تحياتى
م/مصطفى خليل
http://ift.tt/1Os7LJs

LOD

طرق توضيح العناصر من حيث كم المعلومات او الشكل التفصيلي لها طبقا لمراحل المشروع بمعدلات مختلفه من بدايه الفكره التصميميه ومرحله التفيذ الي مرحله AS-Built , ولغرض تبدادل المعلومات والكم المعطي لفهم عنصر بين جميع الاطراف العامله في المشروع من مهندسين عماره وميكانيكا ومدني واطراف المالك ومع ذلك مهندسن التنفيذ.
– متي بدأ مراحل تطوير العنصر LOD ؟
طبقا للكود الامريكي AIA مستند E202-2008
– من هو اول برامج طبقا موضوع LOD ؟
Vico Software مع اضافه التكلفه لكل مرحله في المشروع

مميزات مراحل التطوير في العنصر LOD ؟
1- لتسعير تكلفه المشروع بالنسبه لمذجه المباني BIM
2- تحديد الوقت اللازم لكل مرحله موضع فيها التصميم وتكمله كل مرحله
3- مساعده المالك لمعرفه اعتمادات العناصر الموجوده في نمذجه المبني طبقا للعقد المتفق عليه من اطراف المالك والاستشاري ومقاول

تصنيفات مراحل تطوير العناصر بالنسبه لمعماري LOD :
1-LOD 100
عباره عن شكل الكتله لتوضيح غرضه ومكانه في الموقع العام ويمكن رسمه طبقا لمساحه المبني او الكتله بنسب تقريبا , ويمكن اضافه السعر للمنشأ او العنصر الموجود وعمل دراسه جدوي.

1

2- LOD 200
شكل الكتله من حيث التكسيرات والارتفاع واتجاها وحجمها ,وسمك الحوائط والارضيات ويمكن عمل فتحات في الحوائط والمناور والاسقف ولاكن بصوره تقريبيه ومعرفه العناصر اللي سيتم استخدامها.

200

4- LOD 300
توضيح الحجم والكميه والموقع العام واتجهات المبني بطريقه دقيقه جدا مع اضافه الطبقات للحوائط والارضيات ومايتطلب بجوانب اداء العنصر,واظهار التفاصيل حول المكونات الفرديه ولاكن بعيد عن تفاصيل المتعلقه بطرق التركيب.

300

5- LOD 400
توضيح الشكل والحجم والموقع مع اضافه الرسومات التنفيذيه Shop drawing و طريقه التشكيل او التصنيع Fabrication (HVAC) وتحتوي علي معلومات دقيقه من حيث التكلفه وعمل الرسومات الدقيقه ب2D تفاصيل الصغيره لتطوير من مرحله LOD 300 .

400

6- LOD 500
ترفع الرسومات اللي تم تنفيذها من ارض الواقع بعد التفيذ في الموقع وقياسه ودراسه موصفات المنشأ واخذ مانفذ بالظبط وعمل تجديد للنمذجه في البرنامج, AS-Built و اعمال الصيانه و Facility management

500
– ماهو الفرق بين Level of Development (LOD) , Level of Detail (LoD) ؟
LOD : مايكون إرتباط بين المستوي التفصيلي والتطويري , ولا يهتم بشكل او الابعاد ولاكنها تخدم المقاول في رقم العنصر ومعرفه مصنع العنصر
LoD : تكون في الشكل التوضيحي وقياس الحصر ومعرفه الابعاد بصوره دقيقه وتوضيح زحده القياس وذلك لتجنب الاخلاف بين العقد ونمذجه في البرنامج او المعلومات المستخرجه من البرنامج

-جوانب LOD
1- مستوي الدقه LOA-Level of accuracy
مرحله بدايه التصميم ,مثلا وضع وحده التكيف في المبني وبختلاف الحجم بنسب محدده 100 mm
2- مستوي المعلومات LOI-level of information
هذه الخاصيه تسمح باستخدام 4D وتفيد فسم اداره المشروعات وتحتوي المعلومات من التكلفه ومكان بيع المنتج
3- مستوي التنسيق LOC- Level of Coordination
حيث انه جزء لايتجزء من LOD ولاكنه يعتمد علي موقع العنصر المراد تنفيذه وارتباطها مع العناصر الاخري المحيطه مثلا مكان فتحات الابواب في الحوائط الانشائيه

– جدول LOD
بعد ماتحدثنا عن انواع مستوي التطوير في العنصر يجب عمل جدول في مصفوفه لتوضيح كل عنصر في كل مرحله من التصميم الي التفيذ .
الغرض من المصفوفه هو تحديد المخرجات او النتائج المرجوه , لذلك ينبغي التاكيد علي العناصر مع مستوي التعديل الموجود وذلك لتفادي اي خلافات تقع بين الاطراف لانه ضمن العقد والتسليمات المطلوبه .

LOD

Source: NATSPEC BIM Paper NBP 001: BIM and LOO – Building Information Modelling and Level of Oevelopment. First published 2013
1-العناصر : وضع التسميات بالاقسام المتاحه والموجوده بالمشروع من عماره وميكانيكا ومدني.
2- وضع مراحل LOD (LOD100-LOD200-LOD300-LOD400-LOD500) طبقا للاتفاق الموجود .
3- اسم القسم سوف ينشأ العنصر , وتحوليات المسؤليه بين الاقسام .
4- توضيح مراحل المشروع من مرحله التصميم , الي مرحله تطوير التصميم في اللوحات لاتنفيذيه .
5- لو وجد اي تعليق عن اي بند او ملاحظات .

– مراحل بين LOD مراحل التصميم
مع ذِكر سابقا مستوي LOD يتبين من الجدول دوره حياه علاقه مراحل التصميم المشروع يمكن ان تنشأ نسبيا , علي سبيل المثال وضع الحوائط بدون طبقات وبعد ذلك يتطور العنصر لوضع الطبقات نسبه الي مستوي التشطيب واتجاهات المبني

000

Case Study:
يوضح مراحل التطور انتاج المعلومات نظرا للاقسام المشتركه في النموذج BIM المعماري والانشائي , ومع هذا التحليل يهدف الي توضيح المكاسب اللتي حصل عاليها من خلال تبادل نموذج BIM مع الفريق الانشائي وبالعكس, توضح المنطقه الخضراء زياده التفاصيل بين القسمين

0000

LOD evolution

Glossary
AIA: The American institute-

4D: A 3D model linked to time or scheduling data. Model objects and elements with this data -attached can be used for construction scheduling analysis and management. It can also be used to create animations of project construction processes.

العنصر:Model Element

Facility Management (FM) :The process of managing and maintaining the efficient operation of facilities including buildings, properties and infrastructure. The term is also applied to the discipline concerned with this process.

Reference:
– BIM Content Development
– ACIF_2015__Building_and_Construction_Procurement_Guide__PTI_and_BIM
-The Post Authority of NY and NJ_BIM Standard Manual_September2012

– Bruno Emanuel Araújo Caires BIM as a tool to support the collaborative project between the Structural Engineer and the Architect

2222

Appendix
LOD Matrix – Office of Physical Plant
Click here to download a copy of the 2015 LOD Specification

محمد حماد

4D Specialist = ( BIM coordinator + Planner + 3D Modeler + Graphic Designer)

4D Specialist = ( BIM coordinator + Planner + 3D Modeler + Graphic Designer)

070516_1941_4DSpecialis1.jpg

 مهندس المحاكاة (المهندس المسؤول عن بناء نموذج البعد الرابع) :
يجب عليه أن يكون = منسق نمذجة معلومات البناء + مهندس تخطيط + مهندس تنفيذ النموذج + مهندس تصميم و إخراج.
عندما يتحدث شخص ما عن مدى سهولة بناء نموذج المحاكاة ( 4D model ) ببساطة عن طريق ربط كل عنصر في نموذج المشروع 3D model )) بالنشاط المقابل له في الجدول الزمني أو عن الخبرة و القدرات التي يحتاج إليها مهندس المحاكاة ، فإن المناقشة دائما تتحول إلى معضلة ال BIM 4D .

هل قلت لكم معضلة ؟ نعم معضلة مرتبطه بمهندس المحاكاة من حيث المهارات والخبرة والمعرفة الازمة حتى يصبح قادراً على بناء نموذج المحاكاة بالشكل الصحيح و بالإضافة إلى ذلك المسؤوليات و الواجبات التي يجب عليه القيام بها.

بعد البحث و العمل في هذا المجال يمكن القول أن مهندس المحاكاة يجب ان يتمتع بخمس خبرات منفصلة و مختلفه في نفس الوقت :

1- القدرة على بناء نموذج المحاكاة 4D Modeling : انشاء ،تحديث , رصد، ومراجعة نموذج المحاكاة .

2- القدرة على الأداره و التنسيق Coordination :أن تكون حلقة الوصل لتحقيق التعاون بسلاسة بين فريق النمذجة modeling team و فريق التخطيط planning team.

3- مهندس تخطيط Planning :القدرة على إنشاء و تعديل الجداول الزمنية -عمل التقارير – أن يكون لديه خلفية عن السلامة و تخطيط الموقع العام

4- مهندس تنفيذ النموذج 3D modeler / VDC : درايه كامله عن تطبيقات CAD 3D و بناء نموذج المشروع.

5- مهندس تصميم و إخراج Graphic Designer : القدره على إنشاء الرسوم المتحركة, دمج الملفات الصوتيه و المرئيه وعمل ملف نهائي للعرض.

هل مازلت تعتقد أن إنشاء نموذج المحاكاة يعتمد فقط على ربط كل عنصر في 3D model بالنشاط المقابل له في الجدول الزمني ؟
إذا كيف تتفاعل هذه الخمس خبرات المختلفة تماما حتى نصل إلى نموذج المحاكاة وأين يأتي دور كل من هذه الخبرات و القدرات خلال مراحل بناء نموذج المحاكاة ؟
image002

 كما هو موضح في الشكل فإن إنشاء نموذج المحاكاة ينقسم الى ثلاث مراحل رئيسية:
1- مرحلة بناء مجسم المشروع و انشاء المخطط الزمني:
في هذه المرحلة يمثل مهندس المحاكاة حلقة الوصل بين فريق النمذجة modeling team و فريق التخطيط planning team بحيث يتأكد أن طريقة تقسيم نموذج المشروع متطابقة تماما مع طريقة تقسيم الجدول الزمني من حيث مستوى التفاصيل, و مطابقة ال zoning plans مع ال Schedule WBS من حيث التقسيم و التأكد بأن كل عنصر في نموذج المشروع يوجد نشاط يمثله في الجدول الزمني , و بالتالي في هذه المرحلة سوف تظهر قدرة مهندس المحاكاة في التنسيق بين الفرق المختلفه , القدرة على تخيل طريقة بناء نموذج المحاكاة , القدرة على تحليل الجدول الزمني و كيفية ربطه قبل بدأ إنشاء نموذج المحاكاة.

2- مرحلة بناء نموذج المحاكاة :
image003
خلال هذه المرحلة يتم بناء نموذج المحاكاة عن طريق ربط كل عنصر في نموذج المشروع مع النشاط المقابل له في الجدول الزمني و يقوم مهندس المحاكاة بعملية الربط من خلال الخطوات التاليه :
1- تصنيف كل عنصر في نموذج المشروع حسب طبيعة هذا العنصر و موقعه في المشروع ليتطابق مع تقسيمة الجدول الزمني مثلا :
Raft Foundation Zone 1-1-1 , B01 columns Zone 1-1-1 , Ground slab Zone 1-1-1
في بعض الاحيان يتم عمل هذه الخطوة خلال مرحلة بناء نموذج المشروع (ثلاثي الابعاد) , لذلك قد تختصر هذه الخطوة.
2- تصنيف كل نشاط في الجدول الزمني حسب طبيعة عمله و اعطائه لون مميز او طريقة حركة مختلفة عن الاخر لتسهيل متابعة المحاكاة و جعلها اكثر وضوحا مثلا:
نشاط الحفر لون أصفر مع حركة إخفاء للعنصر في النموذج , نشاط صب الاعمدة لون أزرق مع حركة رأسيه للعنصر في النموذج , نشاط صب الاسقف لون أخضر مع حركة أفقية للعنصر في النموذج , نشاط تنفيذ أعمال التشطبات لون أحمر مع حركة إظهار للعنصر في النموذج.

image004

3- في معظم الأحيان توجد بعض الأنشطة المهمة التي يجب إضهارها في المحاكاة و لكن لايوجد ما يعبر عنها في نموذج المشروع و بالتالي يجب على مهندس المحاكاة إنشاء هذه العناصر و إضافتها إلى نموذج المشروع مثلا :
التربة التي سوف يتم حفرها , طبقة الخرسانة العادية تحت القواعد , طبقات العزل ,و بنفس المنطق يوجد بعض العناصر في نموذج المشروع وغير موجوده في الجدول الزمني أو قد يرغب مهندس المحاكاة بعمل تقسيم أكتر تفصيلا لأي نشاط في الجدول الزمني ليتطابق مع العنصر المقابل لع في نموذج المشروع مثلا:
أن يكون نشاط واحد لاعمال الأعمدة و الأسقف في كل دور , و لكن مهندس المحاكاة يريد أن يفصل نشاط الاعمدة عن نشاط الاسقف في كل دور حتى يكون اكثر وضوحا في المتايعة و اكثر واقعية حيث ان أعمال الاعمدة منفصلة عن أعمال الأسقف.
4- بعد الأنتهاء من هذه الخطوات يقوم مهندس المحاكاة أخيرا بالربط بين كل عنصر في نموذج المشروع و النشاط المقابل لهفي الجدول الزمني :
تكون عملة الربط إما يدويا لكل عنصر تلو الأخر أو بشكل أوتوماتيكي عن طريق نظام معين ( كودينج سيستم ) للتعرف على كل عنصر و النشاط المقابل له.
و بالتالي في هذه المرحلة سوف تظهر قدرة مهندس المحاكاة في انشاء النماذج ثلاثية الابعاد , القدرة في الخطيط و تحديث الجدول الزمني , القدرة في الربط و انشاء نموذج المحاكاة.
3- مرحلة تصدير و إخراج فيديو المحاكاة :
مرحلة تصدير فيديو المحاكلة تعتبر المرحلة الاخيرة في انشاء فيديو المحاكلة , و يتم في هذه المرحلة تحديد زواية التصوير و اتجاه الإضاءه و أي مؤثرات بصريه أخرى كالظلال , و في هذه المرحلة ينصح أن يتم تصدير الفيديو على أجزاء صغيره : مثلا مقطع كل 10 ثواني وأن يتم تجميعها لاحقا على برنامج أخر لدمج مقاطع الفيديو , وذلك لتسهيل عملية التصدير و إختصار الوقت و بالإضافة إلى ذلك في حالة مراجة المقاطع الصغيره أحيانا يتم إكتشاف بعض الأخطاء في عملية المحاكاة لذلك تقوم بتعديل هذا الخطأ و إعادة تصدير هذا الجزء فقط مره أخرى بدلا من تصدير الفيديو من البدايه كاملا, حيث قد يحتاج تصدير فيدو محاكاة مدته دقيقتين إلى 4 أو 5 ساعات و بالتالي تقسيمه إلى أجزاء صغيره هو حل مثالي لأختصار الوقت.بالإضافه إلى ذلك إن تجميع الفيديو على برامج تصميم و إخراج الفيديوهات يعطي قدرة على إدراج صور أو كتابة بجانب الفيديو و بالتالي يسهل على مهندس المحاكاة إضافة أي معلومات هندسية بجانب فيديو المحاكاة و بالتالي زيادة القيمة الهندسية المعروضه و يجعلها أكثر وضوحا للمشاهد حيث يتم توضيح كل المعلومات و النتائج التي تم الوصول إليها عن طريق نموذج المحاكاة مثلا الأنشطه المتأخره في المشروع أو نتائج الحلول المقترحة و البدائل المطروحه.
و بالتالي في هذه المرحلة سوف تظهر قدرة مهندس المحاكاة في التخطيط , تحليل نتائج المحاكاة , تصميم الفيديوهات والاخراج.
 نظره عامه و نصائح من واقع ممارسة المهنه :

أصبح من الواضح أنه نتيجه لكل هذه التداخلات بين المجلات المختلفه أن نجد أنفسنا نفكر في معضله أكبر، و هي من الشخص المسؤول في الحقيقة لإنشاء وإدارة وتحديث و إمتلاك نموذج المحاكاة ؟

على سبيل المثال، هل لبشة القواعد (Raft foundation) سوف تصب على مرحلة واحدة أو على عدة مراحل ؟ من الشخص الذي يحدد درجة ال Detail التي سوف يتم بها بناء الجدول الزمني ليتطابق مع نموذج المشروع ؟

تاريخيا ، قامت الشركات بفصل بناء نموذج المشروع عن إنشاء الجدول الزمني تماما من حيث مستوى التفاصيل و تقسيم مناطق المشروع, أما في الوقت الحاض فإنه يجب على مهندس المحاكاة ان يكون حلقة الوصل بين الفريقين المختلفين , حتى يتطابق في النهاية نموذج المشروع مع الجدول الزمني وفقا لدرجة التفاصيل و تقسيم مناطق المشروع .

إذا فإن مسؤولية إنشاء نموذج المحاكاة تقع بشكل كامل على عاتق مهندس المحاكاة, و أما عملية إدارة وتحديث نموذج المحاكاة فإنها مسؤولية مشتركة بين مهندس التخطيط و مهندس المحكاة و بشكل أبسط إن مهندس المحاكاة يقوم بالتعبيرعن نتائج مهندس التخطيط و بالطريقة التي يحددها مهندس التخطيط.

بالإضافة إلى ذلك فإن المتطلبات التقنية للمشاريع الضخمه التي يتم فيها تنفيذ نموذج المحاكاة تكون كبير جدا, حيث أن عمل فيديو المحاكاة لتوضيح كل أجزاء المشروع في نفس الوقت سوف يؤدي الى ارتباك المشاهد و ضياع المعلومات و القيمه الهندسيه للمحاكاة , لذلك حاول دائما ان تجعل الحركة في المحاكاة بسيطة و سهلة الفهم و تطابقها مع الحركة الواقعية في المشروع مع تثبيت زاوية التصوير أثناء المحاكاة ,أيضا يفضل إستخدام الألوان المختلفة لتوضيح تطور المشروع كما يمكن إضافة بعض الصور بجانب الفيديو للمساعدة و يفضل التركيز و عزل محاكاة الأعمال المهمة أو المعقده التي تحتاج الى قدر كبير من التوضيح. و إذا لم تفعل ذلك فاعلم تماما ان نموذج المحاكاة الذي قمت بإنشاءه سوف يتم أستخدامه فقط في مجال الدعاية و التسويق بالنسبه للمشروع وليس لفائدة مجال إدارة المشاريع.
محاكاة المشاريع الهندسية في الوقت الحاضر تأخد عملية إنشاء الجداول الزمنيه الى مستوى أرقى في التخطط و التواصل بين فرق المشروع , أيضا سوف تغير الطرق التي يتم بها كسب المشاريع الجديدة , و طرق تخطيطها و سوف تصبح المعيار الحقيقي للأدارة المشاريع في المسقبل القريب, و في النهاية يمكن أن نشبه محاكاة المشاريع الهندسيه بحركة جسم الانسان , حيث أن الجدول الزمني هو المخ الذي يحتوي الانشطة المرتبط معا لتفعيل حركة اعضاء الجسم و التي تعتبر نموذج المشروع .

Saturday 2 July 2016

فهرس مجلة بيم ارابيا

الفهرس

العدد الاول
1 (حوار مع ال BIM ) عمر سليم1
(تكنولوجيا ال BIM بين النظرية و التطبيق ) كمال شوقي
1 حوار مع الدكتور بلال سكر
1 (تطبيق نظرية ال BIM في مشاريع الطرق و البنية التحتية ) ايمن قنديل
1 (BIM EXECUTION PLANNING ) محمد حماد
1 (البعد الرابع ل BIM ) تامر الجوهري
1 (حلول المصادر المفتوحة المتاحة للتصميم البارمتري ) معاذ النجار
1 (الBIM و البعد الثامن ) سامر السياري
1 (قضايا العقود الخاصة بنمذجة المباني) أحمد لطفي
1 (قالوا عن ال BIM)
1 (التكنولوجيا و التصميم ) حمزة مشرف
1 (CASE STUDY) صلاح عمر

العدد الثااني
مقدمة عن الـBIM — عمر سليم
BIM هل هو علم مستحدث فعلا , أم أنه علم ضارب في القدم ؟! أحمد لطفي
الأدوار والمسؤوليات لفريق العمل في ال BIM محمد محسن كامل
4D Specialist تامر الجوهري
البعد الخامس في ال BIM عمر سليم
LOD محمد حماد
مدخل لعلم إدارة المُنشآت خالد ماهر
2 تطبيق تكنولوجيا BIM بين قبولها ورفضها كمال شوقي
2 BIM User Group – Dubai• وليد عليوة
2 5th Qatar BIM User Day عمر سليم

العدد الثالث

3 تكامل الـ BIM مع الـ IFC في المشروعات الهندسية ل المهندس معاذ النجار
3 BIM AND AUGMENTED REALITY عمر سليم
دورة توصيل المعلومات عمر سليم
BIM مراحل نضوج عمر سليم
نحو قاموس ال BIM عمر سليم
الاستفادة من الـBIM من خلال محركات الألعاب والواقع الإفتراضي عمار التوم حسين عوض الكريم
برمجة الـREVIT مصطفى خليل
الBIM فى البلاد العربية
مقارنة عامة بين برامج المحاكاة للبعد الرابع م.تامر الجوهري
التسليم المتكامل للمشاريع Integrated project delivery (IPD) د.سامر السياري
الدعم التقني لبرامج نمذجة معلومات البناء BIM أحــمــد لـطــفــي
نصائح يجب مراعاتهاأثناء العمل بالريفيت والبيم عمرو لاشين
بُعد إدارة المنشآت Facilities Management Dimension خالد ماهر
مشروع مول قطر محمد مصلح

العدد الرابع

4 المقدمة د . صالح المبارك
4 لقاء مع د . نهى صليب
مراحل حياة المبنى BIM-BAM-BOOM كمال شوقي
تاريخ نمذجة معلومات البناء كامل الشيخلي
بيئة البيانات المشتركة (common data environment (CDE عمر سليم
عصر البرمجة البصرية وتحديات نمذجة المعلومات Computational BIM سامر السياري
BIM outside the building تغطية لمؤتمر بلندن م . سحر كروي
جامعة أوتوديسك تغطية لمؤتمر دبي م / عمار التوم
كيفية حل المشاكل الإدارية باستخدام البعد الرابع 4D م.إياد الحاج سعيد
نمذجة معلومات البناء والمالك م. عمار جاسم داخل
الـ BIM والحوسبة السحابية Cloud Computing م /معاذ النجار
4 BIM planning execution: BIM uses محمد حماد
4 البيم للديكور BIM for interior design أحمد لطفي

العدد الخامس
5 المقدمة م حمزة فيصل مشرف
5 BIM Research Topics م. علاء مسعود
5 فريق العمل ومهامه م. محمد عبد العزيز عبد الكريم
5 كيف تجعل برنامج الريفيت يعمل من أجلك ؟ م / عمار التوم
هل البعد الرابع هو محاكاة لمخطط المشروع أو محاكاة للتصور المعماري ؟ م . تامر الجوهري
BIM Manager ع عمر سليم
نمذجة معلومات البناء والمالك م . عمار جاسم
لقاء مع الدكتور ياسر المطيري
5 نمذجة معلومات البناء ( الجانب الإجتماعي) عمر سليم و أحمد لطفي
5 Coordination section م . كمال شوقي
5 برمجة الريفيت م . أحمد زقزوق
5 مدونات BIM بالعربي

العدد السادس

6 عن نمذجة معلومات البناء نتحدث 5 عمر سلیم
فوائد برامج البیم في حساب الكمیات 9 م.إیاد الحاج سعید
إدارة الجودة في نمذجة معلومات البنا ء 12 م.محمد محسن كامل
التصمیم الرقمي لملاعب مركز ھانغشو الأولمبي 14 م. سارة بن الأشھر
البیم و البرامج مفتوحة المصدر 22 عمر سلیم
اسئلة و اجوبة 28 عمر سلیم
كیف تجعل برنامج الریفیت یعمل من أجلك؟ 31 م.عمار التوم
37 الفرق بین كشف التعارضات و Coordination 37 م.محمد عبد العزیز عبد الكریم
خطھ تطبیق نمذجھ معلومات البناء 39 م/محمد مالك منیر
كیف یمكن للتكنولوجیا التأثیر على العملیات التجاریة وتعزیز الابتكار 43 م. حمزة فیصل مشرف

Friday 1 July 2016

BIMarabia

BIMarabia is the first e-magazine intended to spread awareness of BIM tools and workflows across the Arabic speaking world. BIMarabia is written and edited by users, and targeted towards the general practitioner and domain researcher.
For more information, please refer to http://bimarabia.com/
authors:
Dr:Bilal succar

Dr: nashwan dawood
Dr: noha saleeb
Dr:salah omar omran
Dr: samaar elsayari
omar selim
kamal_shawky

حوار مع ال دكتور بلال سكر Bilal Succar

عمر سليم : نتعرف بحضرتك

دكتور بلال : بلال سكر اعمل BIM performance assessment
دراستي تصميم داخلي , ثم دراسة “إدارة الهندسة المعمارية”

ثم دكتوراة في ال BIM بتخصصص “تقييم الاداء”

اعمل في مجال ال BIM من 2003 ,

عملت BIM manager خمسة اعوام , ثم استشاري بشركتي الخاصة

و من 2009 متخصص في مجال تقييم الاداء لل BIM

لدي موقعي الخاص لتقييم الأداء في الشركات و للاشخاص

عمر سليم : ما هو تعريف ال BIM

دكتور بلال :اذا سئلت خمس اشخاص عن تعريف ال BIM سيعطوك ست تعريفات مختلفة , التعريف الذي اتبعه والذي طورته بالابحاث هو تعريف شامل هو مجموعة من التقنيات و اساليب العمل ,
عمر سليم : ما مدى انتشار ال BIM ؟
دكتور بلال : يختلف من دولة لاخرى , فإستراليا يختلف عن بريطانيا , و مجملا ال BIM صار مشهور منذ أول الالفية الثالثة , لكن التقنية و الاسلوب كان معروف في أخر الستينات لكن لم يكن يطلق عليه BIM و ما نجح لأن الكمبيوترات الشخصية كان بعضها ضعيف و تكلفة الكمبيوتر غاليه , فلم يكن بالإمكان الإستفادة من هذه التقنية , لكن التقنية المتعارف عليها الان بدأت تشتهر في أواخر التسعينيات و أول الألفية الثالثة و اشتهر بشكل كبير وقتها

اوتوديسك اشترت الريفيت و صدرتها ضمن برامجها , و من وقتها وعي الناس بموضوع ال BIM

و لكن مفهوم ال BIM يسبق الريفيت و الارشيكاد

عمر سليم : فوائد ال BIM في مراحل التصميم هل هي حقيقية أم هل هي محل نقاش؟

دكتور بلال : لم يعد محل نقاش , و يختلف من بلد لبلد لكن مثلا استراليا و أمريكا و بريطانيا هذا الموضوع أصبح مسلم به و لم يعد محل نقاش , صار معروف ال BIM له فوائد علي كل مراحل حياة المشروع من وقت البداية حتي قبل التصميم و التشغيل حتي ان معظم الفوائد ال BIM ليس بالتصميم فقط بل فى مراحل المشروع بال FACILITY MANAGEMENT OPERATION

عمر سليم : كيف يمكن ربط ال BIM بادارة المشروعات ؟

دكتور بلال : هناك اجابتين: الأولي مدير المشروع هو أضعف حلقة بموضوع اعتماد ال BIM , المصممين سبقوهم و حتي ملاك المشروع سبقوهم , فمديري المشروعات لابد ان يستفيدوا بموضوع ال BIM حتى يستطيعوا تطوير ادارة المشروع بطريقة VISUAL قبل ان تكون PHYSICAL

الجواب الثاني : ال BIM بحد ذاته يؤثر في ادارة المشروعات كيف ممكن ان يشجع على التعاون و تبادل البيانات بطريقة نسبيا منفتحه افضل,
عمر سليم : كلمة لمدير المشروع كيف يمكن ان يستفاد من ال BIM
دكتور بلال : مدير المشروع المستفيد الاكبر من موضوع ال BIM اذا قرر أن يستفيد منه , لان استخدام ال BIM من المصمم او المقاول و يعطيهم الشفافية ليمكنهم اكتشاف الاخطاء مبكرا , يستطيعوا ان يستفيدوا منه بتقليل الهالك
عمر سليم : ما علاقة ال BIM بالقوانين و التشريعات و عقد عمل النوذج ؟ مثلا ملكية الموديل لمن ؟ لان المحاكم لدينا لا تعرف كاد , فلن يمكنها الحكم في الBIM

دكتور بلال : النموذج مكون من عدد من العناصر (ابواب و شبابيك و صاج ) و ليس عنصر واحد و لابد ان نفرق بين مالك النموذج و من الذي بنى النموذج كله يتبع العقد بما يسمى
BIM EXECUTION PLAN

عمر سليم : كيف يتم تقييم الدول و الشركات في ال BIM

دكتور بلال : مثلا استراليا من عشر سنين كان جزء صغير من شركات الهندسة التي تستخدم تقنية ال BIM و تستخدمها مع نفسها , من أربع او خمس سنين صار المقاولون ثم الملاك ونري هذا الشئ صار بال UK فيمكننا أن نقيس نضوج ال BIM في أى بلد بنسبة اعتماد ال BIM

, نضوج بلد و نقارن بين امركيا و بريطانيا او قطر و الامارات , بعد’ عوامل منها

–عدد الشركات التي تستخدم BIM

–اذا كان لديها جامعات تدرس مواضيع خاصة بال BIM

–PROTOCOL خاص للBIM و العناصر

و هكذا , عدد من العوامل التي ممكن تقاس بكل بلد , على هذا الاساس يمكن ان نقيس البلدان ببعضها و نرىاين النضوج في ال BIM

عمر سليم : الافضل BIM يفرض او يكون اختياري؟

الدكتور بلال : لا يوجد جواب سهل , يعتمد على الثقافة الخاص بالبلد , قبل ال BIM: كيف كان نظام البلد , مثال البلد الذي ما متعود يفرض عليه : مثل امركيا و استراليا ممكن يرفض تدخل الدولة بهذا الامر و ما يقبل و هذا قد يكون له رد فعل عكسي

و لكن الصناعة فى بلاد اخري تتطلع الى الدولة و تسئلها ماذا تعمل مثلا جزء من بلاد الخليج و مثل سنغافورة و حتي جزئيا ببريطانيا uk لكن اقل

فاذا الدولة لم تفرض عليهم لن يفعلوا شئ , فمثلا سنغافورة الاعتماد على ما تطلبه الدولة فبهذه البلد الالزام ضروري ما ممكن تركه

عمر سليم : هل الافضل وجود standard معايير للبلد ,

دكتور بلال: طبعا الافضل يكون هناك standard موحد , لابد يكون فيه نضوج فلازم يمر بفترة يكون عدد كبير من guide و ال standards

و وقتها يصل لفترة نضوج مستقبل بيعرفوا لازم يكون فيه واحد

الجواب لازم يكون فيه واحد لكن ليس الناس لن تقتنع به من اول
عمر سليم : هل كل شركة تحاول تعمل شئ خاص بها

دكتور بلال : الافضل manadate عامة من الدولة ليس بها تفاصيل او تحديد للامور الصغيرة و لكن تحدد outcome او ما الذي يجب تسليمه او performance matrix

لكن لا تتدخل في كيفية عمل النموذج , او التفاصيل

و بعد هذا المنظمات , ليس الشركات مثل الجمعيات المهندسين , جمعية الميكانيكل عليه ان يوعي الاعضاء و يطوروا كتيبات ارشادية ترشد الشركات ضمن الاعضاء , و يطورا تفاصيل اكثر من القادم من الحكومة
و كل شركة لازم يكون بها protocol و ليس standard ليستطيع كل شخص ضمن الشركة ان يعمل النموذج بنفس الطريقة

و موضوع ال guide اذا تريد لديك 3 اجزاء

الدولة لديها دور
المنظمات لديها دور
و الشركة لديها دور

عمر سليم : لو الدولة وضعت قوانين عامة و قالت انها لن تستلم المشروع الا اذا كان BIM ما المعايير التي تخبرها انه BIM

دكتور بلال : الحكومة او المالك او اي شخص صاحب او المستفاد من المشروع لابد ان يكون لديه نضوج بموضوع ال BIM , اذا المالك ليس لديه نظوج اي شئ سيسلمه اياه المصمم , ملون و ثري دي سيعتقد انه BIM , فالطريقة الوحيدة التي نضمن انه BIMو معمول بطريقة دقيقة و فيه معلومات كافية

هو توعية المالك و مدير المشروع و بعد توعيتهم لازم يطوروا requirement سلسلة من اللي بحددوا مواصفات ال BIM بالنسبة لهم , ما المذعلومات التي لابد تكون موجودة , و يكون لديهم شخص او اشخاص ضمن المالك و مدير المشروع , عندهم خبرة بتقييم ما يسلم

اذا هذه المتطلبات غير موجوده و هؤلاء الاشخاص ليوا موجودين لدي الحكومة و لا لدي المالك , اي شئ يستلموه سيكون سواء , لن يؤثر
لسماع الحوار
Bimarabia.blogspot.com
لمتابعة الدكتور بلال
bimthinkspace.com
bimframework.info

BIMarabia1_Page_09

BIMarabia1_Page_10

تكنولوجيا BIM بين التطبيق و الرفض

المهندس كمال شوقي
قبل الخوض فى اى تفاصيل عن هذه التكنولوجيا دعونا نسرد سويا ماهى الخطوات الاساسيه فى مشروع، فنجد انها تبدا بفكرة، فتصميم، فحسابات، فمخططات، فتسعير، فتحديد خطوات العمل وأوقاتها، ثم تنفيذ، وصولا الى التشغيل والصيانة…
إنها ببساطة خطوات أي مشروع هندسي، أكان كهربائيا أم ميكانيكيا أم إنشائيا او معماريا هذه هى الخطوات لاى مشروع هندسى . فأيّ مبنىً، صناعيٍّ كان أم تجاري أم سكني، يتطلب إنشاؤه تعاون مهندسين من مختلف الاختصاصات كلا يقوم بدوره اثناء كل خطوه من خطوات المشروع لكن المشكلة الكبرى تقع في ضعف التعاون او الفهم الخاطئ الذي قد يقع بين المهندسين مختلفي الاختصاصات، الامر الذي قد يولد مشاكل كبيرة اثناء تصميم المشروع و مشاكل اكبر اثناء تنفيذه، ناهيك عن الوقت الضائع و الذي يعد هندسيا خسارة اقتصادية ومعنوية.
من ناحية اخرى لطالما عانى المهندسون من طرق عمل البرامج الحاسوبية التي تعتمد اساليب تشبيهية للمباني (مثال : اعتماد برامج التحليل الانشائي على Analytical Model) والتي على الرغم من انها شكلت قفزة نوعية في مجال التصميم الهندسي- ولا تزال- الا انها تتسبب ببعض المشاكل التصميمية لاسيما اذا تم استعمال البرنامج بطريقة غير احترافية (خاصة من قبل الطلاب والمهندسين المبتدئين) وثانياً تساعد المهندس على انتاج المخططات المختلفة والمفصلة، وجداول الأسعار و جداول التوقيت بشكل تلقائي بعد الانتهاء من النمذجة (Modeling). باختصار، انها البرامج التي تعمل وفقا لنظام ال BIM او
Building Information Modeling.
بعد ان تعرفنا على تعريف تكنولوجيا BIM فى مقال اخر سنتعرض الان لسؤالنا بعد ان سردنا بعض من مميزات التكنولوجيا الجديده التى تعالج بعض القصور فى الطرق المستخدمه حاليا .

مصدر الصورة http://bit.ly/BIMepisode24
معظم خبراء نمذجة معلومات البناء BIM يدعمون بإخلاص التوجه نحو مساعدة الآخرين ليتقنوا استخدام هذه التقنية و ليشجعوا التعاون المبكر بين المصمم و المنفذ من أجل بناء منشآت أفضل و تطوير صناعة البناء في منظور أوسع.
لكننا ندرك أيضاً الصعوبات الكبيرة التي تعترض هذا التوجه و التي تتمثل في قدرتنا على تسويق (إظهار قيمة) هذه التقنية لأصحاب المشاريع و شركات التصميم و التنفيذ.

و ايضا البشر يقاومون عادة التغيير و هذه التقنية تحتاج تغيرات كبيرة بل إنها ستؤدي في الواقع إلى تغيير في ثقافة الشركات التي التزمت بالمعايير التي تفرضها عملية تبني هذه التقنية الثورية. إن نجاح عملية التسويق و انجاز التغيرات المطلوبة لنجاح تطبيق مفاهيم BIM لهو أكثر أهمية من تطوير التقنية ذاتها.

نحن البشر نرغب دوماً أن نرى ما حولنا بوضوح لكن من ناحية أخرى لا نتمنى هذه القدرة للآخرين. بكلمات أخرى نحن نحاول دوماً إخفاء التفاصيل التي لا ترقى لمستوى المعايير المقبولة و نظهر بوضوح التفاصيل التي نفتخر بها. و بما أن تقنية BIM لا تستطيع إخفاء الكثير لذلك نعتقد أنه يلزم بعض الوقت ليتم قبولها و التعود عليها.
تتطلب تقنية BIM المزيد من التعاون وتجبرنا على التعامل مع زملائنا بشكل مختلف لذلك هي من وجهة نظر علم النفس تطور صحي و إن كان الانتقال إليها ليس أمراً يسيراً، الحاجة للتعاون ستقود إلى تعميق تطور روح الفريق و تجعل أفراده أكثر ارتياحاً لتبادل المساعدات فيما بينهم والتشارك في المسؤولية عن المنتج النهائي، أعضاء الفريق سيحترمون أكثر النقاط التي يتشاركون بها كما يحترمون النقاط التي يختلفون فيها ، استخدام هذه التقنية سيعزز أيضاً روح التعاون بدلاً من روح المنافسة وسيكون الجميع فخورين بالنتائج المشتركة لعمل الفريق. كل هذا بالنسبه للمهندسين فماذا عن الشركات و خوفها و ترددها من تطبيق هذه التكنولوجيا فى مؤساستها .

تقنية الـ BIM تُستخدمُ في:

* تيسيرُ عمليّة التّصميم والرّسم، والبناء.
* التّسعير، ودراسة نفقات المشروع.
* التّثبّت من سلامة المبنى، باكتشافِ الأخطاء بسهولةٍ؛ ما يُقَلِّلُ المخاطر.
* دراسةُ المبنى بيئيًّا؛ ما ينعكسُ على الحياةِ الاجتماعيّةِ والصّحيّة.
* اختصار الوقت والجهد.
* تنسيقٌ وتعاون أكبر مع تخصّصات الهندسة المُختلفة.
* زيادةُ ثقة العملاء والجمهور.
* زيادة إنتاجيّة الموظّف.

مع جميع الميزات المذكورة آنفًا، إلّا أنّ هناك حواجزَ تمنعُ بعضهم من التّحوّل إلى تكنولوجيا جديده، فهم غير مستعدّين لتبديل ما اعتادوا استخدامه.
الحواجزُ الّتي تحولُ دون الانتقال إلى برامج تكنولوجيا الBIM :

* مَخاوفُ سير العَمل الّتي تتملّكُ المُبتدئ.
* حجمُ الشّركةِ وتخصّصها.
* مُستوى مهارة المُستخدمين الحاليّين ومدى استعدادهم للتّطوير.
* تكلفةُ التّدريب.
*عدم الاستعداد الذّهني لقَبولِ فكرة التّحوّل إلى تكنولوجيا حديثة.
* عدم الرّغبة في استثمار الوقتِ والمال اللّازمين للانتقال إلى منصّةٍ جديدة.
* تكلفة اجهزة كمبيوتر جديده بمميزات اخرى تختلف عن الحاليه لتلائم البرامج الجديده

وهذا ما يجعل AUTOCAD خيارًا مُهمًّا لسنواتٍ عديدةٍ قادمة.

يتطلّبُ الانتقال إلى برامج تكنولوجيا ال BIM تغييرًا في طبيعة التّفكير السّائدة حول نمذجة المشروعات وبنائها، ويحتاجُ إلى تطوير عمليّات الإدارة؛ فالانتقال إلى برامج تكنولوجيا ال BIM يعني تخفيض عدد العَمالة وتقليل الموظّفين؛ ولكي يحدثُ ذلك؛ يحتاجُ الانتقال إلى تطوير الكادر الوظيفي الحالي، وهذا قد يكون شاقًّا على الأشخاص الّذين اعتادوا على الأتوكاد وائتلفوا معَه.

مع ذلك، يجبُ التّفكيرُ في الفوائد والمنافع الّتي يُمكن جنيها من التّحول إلى برامج تكنولوجيا ال BIM ، ولا أحد تعرّف إلى برامج تكنولوجيا ال BIM إلّا ودُهِشَ من أدائهِ، وقدرته على تحسين المبنى ورؤيته وتوثيقه، مع ما فيه من منافع الحفاظ على سلامته ومتانته.

كلّ ذلك يُلخّص حقيقة: أنّ الأتوكاد برامج تكنولوجيا ال BIM هي مُنتجاتٌ رائعة، وقرارُ الانتقال إلى برامج تكنولوجيا ال BIM أو إلى غيرهِ يخصُّ المُستخدم وحده بما يتلائم مع احتياجاته.

أتوكاد أم ريفيت؟

دائمًا أقولُ: إنّه لا غنى عن البرنامجين؛ فالأتوكاد هو أهمُّ برنامجٍ ثُنائي الأبعاد في العالم، وهو يعمل بأسلوبٍ وتكنولوجيا خاصّة به. أمّا الريفيت فهو أهمّ برنامج في العصرِ الحديث يستخدم تكنولوجيا BIM؛ لذلك يُفضّل أن يكون لدى المُستخدم القدر الكافي من معرفة كلا البرنامجين، مُبتدئًا بالاوتوكاد ومُنتهيًا بالريفيت.

لذلك، أنا لا أُشجّع ترك الأتوكاد على وجهٍ كاملٍ والانتقال إلى الريفيت، إنما تطويرُ معرفتنا وخبرتنا بتعلّم الريفيت وإجادته جنبًا إلى جنب مع الأتوكاد، وعندما يُسْقِطُ العالمُ الأتوكاد من حسَاباته، وقتئذٍ أقول لك انسَ الأتوكاد.

هل فكّرت في خطوة الانتقال من الأتوكاد إلى الريفيت؟ هل انتقلت فعلًا؟ أم استبعدتَ الفكرة؟ اسمحْ لي أن أعرف ذلك في التّعليقات!
للمزيد
http://ift.tt/298uvwS

BIMarabia1_Page_07

BIMarabia1_Page_08