Tuesday 16 August 2016

BIM Thinkspace المقدمة

الدكتور بلال سكر
BIMarabia9_Page_04_Image_0002
ترجمة المهندس حمزة مشرف

مرحبا بكم في BIM THINKSPACE (مساحة التفكير بنمذجة معلومات البناء)
BIMarabia9_Page_04_Image_0003
هناك تغيرات متسارعة تؤثر على قطاع العمارة والهندسة والبناء (AEC)؛ التغيرات التي تنتج عن التكنولوجيا والمعايير الناشئة وتغيير العمليات. كمية التحرك وآثاره المشاهدة هي قوية، واسعة ومتنوعة.
BIM ThinkSpace هو مساحة للراغبين في مناقشة نمذجة معلومات بالبناء (BIM)، التشغيل المتبادل والعملية المتكاملة، نمذجة الأبعاد المختلفة والمواضيع ذات الصلة. آمل أن يثير هذا الفضاء نقاشا للتفكير بين المهنيين والباحثين في الموضوع.
إذا وجدت هذه المدونة مثيرا للإهتمام وترغب في تبادل الأفكار من خلال ذلك، واسمحوا لي أن أعرف وسأضيفك كمؤلف.
المقال اﻷول- المقدمة استكشاف حدود نمذجة معلومات البناء
هناك الكثير من التعريفات المختلفة لنمذجة معلومات البناء (BIM) لكن معظمها لا يوفر فهماً شاملاً للمصطلح المتطور. هذه المقالة ليست استثنائيةً؛ هي محاولة أخرى لتحديد وفهم الحدود المتغيرة لمفهوم نمذجة معلومات البناء فضلا عن المشهد الرقمي المتوسع عن اي وقت مضى لقطاع العمارة، الهندسة والبناء (AEC). ما آمل تحقيقه في هذه المقالات هو تغطية بعض الأسس المفهومية والعملية للبيم. لقد سبق وكتبت بعض المقالات القليلة وسيتم نشرها تباعا.
الجزء الأول: حدود البيم
حدود نمذجة معلومات البناء كتوضيح للمصطلح، مجموعة من التكنولوجيات والعمليات المتغيرة بسرعة حتى قبل اعتمادها على نطاق واسع من قبل الصناعة. كمصطلح، يبدو أن تعريف البيم قد استقر إلى حد ما الآن (انظر القسم 2)، ولكن كمجموعة من التكنولوجيات والعمليات، تبقى حدودها تتوسع بسرعة. هذا التوسع في الحدود (وأحيانا الطفرة) مقلق من عدة أوجه- طرق مع استمرار افتقار البيم إلى تعريف متفق عليه، خرائط عملية و أطر تنظيمية. ومع ذلك، تقابل هذه المخاوف من خلال الإمكانات الهائلة للبيم (كعملية متكاملة) ليكون بمثابة حافز للتغيير[1] موازن للحد من تشرذم الصناعة [2]، وتحسين كفاءتها / فعاليتها [3] وخفض التكاليف العالية لعدم ملاءمة التشغيل البيني [4].

الجزء الثاني: تعريف المصطلح نفسه
للباحثين الأكاديميين، بيم هو مصطلح جديد يمثل مفاهيم ليست جديدة بالنسبة لهم، مصطلح نمذجة معلومات البناء والمصطلحات الأخرى تجسد العديد من الحلول الأكاديمية [5] المقترحة منذ فترة طويلة.لأصحاب المصلحة في الصناعة (مثل المصممين والمهندسين والعملاء وشركات البناء ومديري المرافق والحكومات …) بيم هو مصطلح جديد ولكن يمثل النضج التجاري وتوفر المفاهيم البحثية نفسها. أهمية بيم، كمفهوم عاود للظهور، تنبع من زيادة قوة العمليات، نضوج التطبيقات، مناقشات التوافقية (IAI NIST ،GSA) والأطر التنظيمية الاستباقية [6].
كيفية قراءة مصطلح بيم:
البناء: هيكل [7]، مكان مغلق، بيئة مشيدة…
المعلومات: مجموعة منظمة من البيانات: ذات معنى، قابلة للتنفيذ
نمذجة: تشكيل، تمثيل، عرض، تحديد النطاق …
لفهم أفضل هذه المجموعة غير المتجانسة من المعاني، دعونا نعكس ترتيب الكلمات:
BIMarabia9_Page_05_Image_0003
صورة 1.1: بيم تعادل ميب
الأطر المفهومية لنمذجة معلومات البناء تنبع من منتصف عام 1980 (موضوع آخر سيتم زيارته في وقت لاحق)، ولكن المصطلح نفسه هو التجسد الأخير. أسفرت محاولاتي السابقة لتتبع نشأة بيم عن مناقشة مطولة مثيرة للاهتمام كتبها جيري ليزرن [8]. في مقارنة بوميس ونرانجس (Pommes and Naranjas)، يوفر جيري Jerry حجة سليمة لقبول المصطلح /الإختصار كما هو بسبب اعتماده من قبل كبار مطوري برامج الكاد.

باختصار، يبدو أن (بيم) على المدى البعيد سيصبح أكثر شهرة بخلاف المصطلحات المتنافسة التي تمثل مفاهيم مماثلة. على الرغم من أن بعض الباحثين [9] حاول التفريق بينهما، إلا أن الحدود المتداخلة على نطاق واسع تجعل عملية البحث عن طابعها الفريد بعيد المنال الى حد ما. لا يمكن الادعاء بأن جميع هذه التعريفات تمثل نفس المفاهيم الدقيقة، مرحلة دورة حياة المبنى أو ذات المخرجات لكن يمكن الادعاء بأن محاولة إيجاد الفروقات/النقائض هو نوع من الترف الفكري.
BIMarabia9_Page_06_Image_0002
شكل 1.2: حساء المصطلحات

سيركز المقال القادم على النمذجة داخل نمذجة معلومات البناء.

References:

[1] Bernstein, P. (2005) Integrated Practice: It’s Not Just About the Technology,http://ift.tt/2bal04b  accessed December 5, 2005

[2] Dawson, A.(Ed.) (2004) The Building Technology and Construction Industry Technology Roadmap Report, Collaborative Working In Consortium (CWIC), Melbourne, pp. 13, 32

[3] Hampson, K. and Brandon, P. (2004) Construction 2020: A Vision of Australia’s Property and Construction Industry Report, CRC Construction Innovation, Australia, pp. 20

[4] National Institute of Standards and Technology (2004), “Cost Analysis of Inadequate Interoperability in the U.S. Capital Facilities Industry”, Maryland, United States

[5] Khemlani, L. (2005) Academic Research in Architectural Computing,http://ift.tt/2aYrGzn , accessed December 1, 2005

[6] Newton, R. S. (2005) AISC Updates Contract Standards to Reflect Model-Based Structural Engineering, http://ift.tt/2bamrQ6 , accessed December 4, 2005

[7] Oxford English Dictionary

[8] Liaserin, J. (2002), Comparing Pommes and Naranjas,http://ift.tt/2aYrrnU , accessed November 12, 2005

[9] Lee, A., Wu, S., Marshall-Ponting, A., Aouad, G., Cooper, R., Tah, J. H. M., Abbott, C. and Barrett, P. S. (2005) nD Modelling Roadmap: A Vision for nD-Enabled Construction, University of Salford, Salford, p. 96

المصدر: http://ift.tt/2balLdz

No comments:

Post a Comment